* طلب الرئيس من كوادره الحشد، فتجمع عشرات الالاف كأكبر جمعية عمومية لحزب الامة في التاريخ يمثلون كل اقاليم السودان ومن كل فج عميق يحمل فيها الاعمى المكسر. * 27 دقيقة زمن الخطاب... أقصر خطاب للرئيس في تاريخه السياسي، هتفت الجماهير... قاطعت الخطاب.... طلب الرئيس الصمت.. رفضت الجماهير... وهتفت مرة أخرى.... سقط خطاب الرئيس أمام الجمعية العمومية فغادر المنصة غاضبا... معتقلا الحزب في جيبه، كما غادر أمينه العام الهيئة المركزية التي اسقطته. * إطلاق رصاصه لتخويف الجماهير.،..، هرج مرج.،، تنظيم يسمى شباب النظام يتبع للقصر ومدرب عسكريا يستلم راتبه من الحكومة يعتدي على كوادر الحزب... ويرشد جهاز الأمن... واعتقال 50 ناشطا من الطلاب والشباب بمختلف قوى المعارضة * وجود امني وعسكري عالي جداً في كل طرقات امدرمان وحول ميدان الخليفة * تخرج الجماهير وتقول البشير انقلب على السودان والسيد انقلب على حزب الامة، عليهما معا الاستقالة ورد الأمانة، والجماهير قالت كلمتها وذهبت، لا شرعية للبشير، لا شرعية للسيد الصادق، لا بديل سوى الاستقالة و الرحيل. * الحشد حجة عليك ايها الرئيس لا لك، لا يباع عند باب نافع، صرفته كوادر حزب الامة نضالا، وكنت انت تهتف ضد نفسك، فسقط القناع الذي كنا نبشر به نبيا، وذبحت الديمقراطية في مسجد الخليفة، الحشد حجة لهم، للكوادر هم العهد الجديد، هم شرف القضية...اعطهم امانتهم... فإما ان تغادر بشرف او اما ان يأتي أوان الحساب. من انتم ايها المندسون، من انتم ايها الانصار، من انتم ايها الكوادر والشباب، تختلف العبارات ولكن الطريق واحد، إلا يوجد عاقل بجوار الرجل، يأخذ بيده، انتهى زمن الاشارة، وانتهت الولاية التي انتخبتك، وتكشف وجهك الاخر الذي كنت تخفيه، للمرة الاولى امام الجماهير والإعلام، وكانت كوادر الحزب تراه كل يوم وتكتوي بناره، بدأ دكتور مادبو، ومبارك المهدي، وإبراهيم احمد، وحامد محمد حامد، عبد الحليم صالح، امين التوم، عثمان عبد القادر، عبد الله محمد احمد، عبد الرسول النور، خالد محمد ابراهيم، عبد المحمود حاج صالح، واستولى على الحزب الغرباء والعسكر يساندهم ابنك في القصر ونائبك الانقاذي الفريق صديق. دعوت ايها الرئيس الذي انتهت ولايته من الجماهير ان تملا الميادين لإسقاط النظام، دون استشارة الحزب ولكنها استجابت، لان هذا حزب معارض و إسقاط النظام فرض عين ومن لا يستطيع عليه مغادرة الحزب. و الرئيس هو وآخر رئيس للوزراء اختطفت منه الديمقراطية بانقلاب لذلك يجب عليه إرجاع أمانة الجماهير والعمل على إعادة الديمقراطية. ايها الرئيس في الرئاسة انتهى بموجب مواقيت معلومة كل اربع سنوات فأصبحت رئيس مكلف لا يحق لك سوى تحديد موعد المؤتمر العام، ومع سقوط خطابك امام الجمعية العمومية للحزب في ميدان الخليفة لا يحق لك الترشيح،