تاااااني رفع الدعم عن السلع وزير المالية (جابو فزع بقى وجع) قالوا والعهدة على الرّاوي من الصحف، وزير المالية يكشف عن حزمة جديدة لرفع الدعم عن السلع ، دوما وزيرنا يسلك أقصر الطرق لاصلاح حال الاقتصاد المايل فقط برفع الدعم الذي جرّبه من سبقه برفع الدعم عن الوقود فطارت أسعار السلع الاخرى‘ فهل المواطن صاحب الجرح المنوسر في حاجة لمزيد من الضغط على جرحه هذا ؟وسياسة التحرير التي استنها حمدى فاقت رفع الدعم الذي يصفق له أعضاء البرلمان الذين يمثلون صوت الشعب داخل الحكومة ، أتَوٌا به ليمثّلهم فمثّل بهم ،فالاقتصاد سيدي وزير (وزالت ) المالية لايقوم على رجليه برفع الدّعم او تحرير الاقتصاد ، فالاقتصاد لاينصلح الا بالانتاج والدولة تحارب المنتج اياً كان شكل المحاربة ، بفرض الاتوات والضرائب الباهظة التي عجّلت بحكم عبدالله التعايشي، فانهيار الجنيه وتوقف المصانع والخصخصة والاعتماد على الضرائب لدعم الميزانية لايمكن أن يكون قواماً لدولةٍ تنعم بخيراتٍ وافرةٍ وتعليمٍ ناظمٍ وصحة ، فيا عزيزي وزير المالية أوقفوا الصرف البذخي والكرنفالات والمؤتمرات وتزيين المكاتب بالشاشات والجلسات والموكيت وفاره العربات ،قلّصوا الحكومة المترهلة ،اوقفوا الحروب الدائرة والتفلتات التي انهكت الدولة وأقعدتها فالرصاص لايُؤكل،أصلحوا حال مشروعي الجزيرة والرهد ، ادعموا المستثمرين ولا تأخذوا منهم ، اهتموا بقطاع الثروة الحيوانية ، نحن دولة عظمى تفتقد من يدير دفتها بالحكمة ، حاربوا الفساد الذي استشرى، فالسودان دولة زراعية من الدرجة الاولى بما حباه الله من ارض واسعة خصبة ومطر وافر ونيل وانهار ،وفّروا للمزارع مدخلات زراعته من آليات و سماد ومبيد ثم اسألوه، بصادر زراعتنا وثروتنا الحيوانية ينصلح الحال والمآل، أحيوا مصانع الغزل والنسيج لتمتص من عمالتنا وتخفيف عطالتنا لنلبس مما نصنع ذلك الشعار الذي اندثر أوقفوا استيراد السلع الاستفزازية ، فصادرنا يأتي بالبرق والعافية والدولار واليورو، نحن دولة بها كل مقوّمات أن نكون دولة عظمى ولكن تقعد بنا نرجسية حكامنا وتولي الحقائب الوزارية لغير مستحقيها والامثلة جد كثيرة، علماء الاقتصاد جف مداد أقلامهم من الكتابة ولاحياة لمن تنادي ، خيرة الاطباء والمهندسين والمعلمين والحرفيين هاجروا الى حيث وضع أفضل ، الى متى نلحق بركب دويلات كانت لا تسوى عندنا جناح بعوضة ، نراها اليوم وقد تسلحت بالعلم والتكنولوجيا وتحترم مواطنها وبرلمانها لايأخذ فلسا من الدولة ،وما كان ذلك الا بوحدة صفها وصدقها وقلة فسادها وحسن تدبيرها ، أم أنكم ترون ما لانرى، أعيدوا للسودان هيبته بين الدول فقد اصبحنا لبانة تلوكها الفضائيات، احترموا مواطنكم الذي عانى الامرّين وازداد في ذلك كيل بعير واتقوا دعوة المظلوم فانها ليس بينها وبين الله حجاب عمر الشريف بخيت [email protected]