بسم الله الرحمن الرحيم {( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ( 23 ) ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما ( 24 )الأحزاب} بقلوب مليئة بالإيمان ورؤوس مكللة بالفخار نحتسب عند الله تعالي القائد الفارس الشهيد إدريس بحر علي حمدين ورفيقه المناضل الجسور أحمد ادم حسن جادين ونزفهما للأمة السودانية شهيدين مهرا للحرية والانعتاق من الظلم والطغيان فقد اغتالهم النظام اليوم شنقا بسجن كوبر ولم ولن يغتالوا عدالة قضيتهما ولا نضالهما وشجاعتهما وبسالتهما وبسمتهما الوضيئة وهما يسخران من الجلاد ومشانقه ويؤمنان بالنصر الآتي قريبا من عند الله العزيز الجبار المنتقم .تم تصفيتهم فى قضية لم تكتمل او تثبت ادانتهم الا انهم من ابطال الثورة السودانية فى صبيحة 14/09/2014 تم اقتياد الشهيدين الى التنفيذ وهم يوعدون زويهم والهامش بكل جساره يبستومن و يسخرون من ظلم النظام الظالم و يعلم تماما انهم ينتمون الى ثورة الهامش وهى كانت رسالة واضحة جدا الى لجان التفاوض ان النظام لايعرف الا ادوات القتل و التشريد فى كل الاحوال تقبلهم الله مع الشهداء " إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ " ارتجل الشهيدان و يودعون الاقرباء حيث اختلطت الدموع بالزغاريد وهم يردونها بابتسامة الاحرار لن نستطيع ان نبستم مثلكم دعونا نثور من اجلكم لن نلملم الجراح الثورة باقية نلتفت الى الميدان هل من ادريس واحمد صاح على الدرب رجال يصلو الكفاح وحدهما عنوان النضال اين الهامش راح بسمتكم رسمت على الدنيا سنن الكفاح فان صدقنا حبكم لن نترك السلاح جعفر محمد علي [email protected] 15/09/2014