منذ الخطيئة الكبرى في 1 يناير 1956...عندما اصرت النخبة المتغطرسة ان تعتبر الجنوبيين"عبيد ساكت" ورفعت شعار"يا شعيب لانفقه كثيرا مما تقول" وضربت مطالبهم بالفدرالية عرض الحائط " ثم خلفو ذرية ضعفاء "لا وعي لهم ولا اتجاه اثروا السلامة من متعة التفكير الذاتي واستيراد الايدولجيات السقيمة العاطلة من مصر علتى حساب الرؤى والمشاريع السودانية..ولازالو مستمرين مع "نفس الناس "ونفس الوعي ونفس السلوك وجاءت اديس ابابا 1972 واجهضوها ايضا ومكنت المخضرم ابيل الير من ايجاد معادلته الشهيرة التي لا تقل عن معادلة انشتاين"بعض العرب والمصريين يعتقدون ان السودانيين دونهم ذكاءا وبعض السودانيين الشماليين يعتقدون ان الجنوبيين دونهم ذكاءا "..والامر ده ماشي باستمرار ..لحدي ماحصلنا نيفاشا 2005واعلام المركز المشين"جون قرنق داير يشرب القهوة في المتمة مع بنات الجعليين"ثم نهب تراث الجعليين الذى صنع خصيصا للحروب ضد التركية السابقة من بنونة بت المك نمر لاشقاءها الشجعان"اناالجدري المصقع" واستخدموه في حربوهم ضد الهامش والمكونات الافريقية في المجتمع السوداني وملشيات الدفاع لشعبي "الداعشية"..بعيدا عن كاميرات الاعلام..ومع كل ذلك التقبيح للاخر ابتداءا من الجنوبيين وطموحهم المشروع للعيش في وطن فدرالي يسع الجميع واغتيال اهل الوعي والعبقرية -محمود محمد طه -صاحب اول مشروع فدرالي في المنطقة "اسس دستور السودان 1955"..استمر نفس الناس في نفس الاداء المشين حتى جاءت الصدمة الكبرى وعقدة جون قرنق يوم قيامة الساحة الخضراء وخروج الملايين لي السودان الجديد 2005 ومن يومها اصاب النخبة السودانيةوادمان الفشل بصدمة الساحة الخضراء او "عقدة جون قرنق"..كيف يستطيع هذا الجنوبي المسيحي العنصري الانفصالي "الما ذكي"البشرب القهوة في شندي ان يصنع زلزال وتسونامي في المركز؟؟.. الذى هو مصدر كل ادواءالسودان وكل ما هو مشين وثقافة "الكشة" فى حق انسان السودان وحضارة السودان وثقافة السودان وفكر السودان واصحاب سجل طويل مشين ومجلل بالعار ومع ذلك "شخصيات قومية ". في ذلك اليوم المشهود تم الفرز الحقيقي بين "السودان القديم" دولة الراعي والرعية والريع والرعاعone man show البوليسية -النموذج المصري- وبين السودان الجديددولة المؤسسات -نيفاشا ودستور 2005 - الذى اضحى يتدحرج ككرة الثلج كل يوم ونحن في 2014 وتضمحل نخب السودان القديم ورؤاها الدينيةالعاطلة وتلهث للحاق برؤية السودان الجديد او حل مكانها بترقيع بائس يشبه جبة الانصار "دولة مدنية بمرجعية اسلامية وهلمجرا وفي الطرف الاخر يصر الانقاذيين على البقاء بواسطة القبضةالامنية وسياسة جوع شعبك يتبعك لا انجازات ولا اخلاق ولا دين حتى ..ونسو الشق الاخر من المثل "وربما اكل الكلب مؤدبه ".. وكل يتخبطه المس بعد وفاة الحركة الاسلامية الشمطاء في ميدان رابعة العدوية في 30 يونيو 2013عن عمر يناهز الثمانين عاما قضتها في تدمير وتفكيك الاقطار العربية و دعم الارهاب العالمي.. وتشويه الاسلام والمسلمين..وجلبت للسودان وصمة ستظل تقبح وجه التاريخ الى لابد..وارثه الحضاري النبيل... ولكن علينا ان لا ننسى عملية الفرز المشوه واعادة التدوير والذى لعبت فيه الحركة لشعبية شمال ومستشاريها الشيوعيين العاطلين عن المواهب الدور ايضا هو الذى ادخلنا في كابوس حتى الان واضحى الشعب "لا عاجبه البنا ولا البعجن في الطين " من انتخابات 2010 التي سجل له 18 مليون سوداني وانسحبو منه المهرولون المؤلفة جيبوهم....النخبة السودانية وادمان لفشل 2014المجتمع الدولي والقرار 2046 والوسيط الافريقي مجلس الامن الدولي والرئيس الامريكي باراك اوباما يقولون كلام واحد بس "على النظام ورئيسه الذى غوى لالتزام باتفاقية نيفاشا والدستور" والاتفاقات العالقة مع دول الجنوب وناس قريعتي راحت في المعارضة ناس "حقي سميح وحق الناس ليه شتيح" عايزين "يصفروالعداد" ويقدمو برنامج بديلة وفطيرة ونص كم مرة سودان عريض ومرة فجر جديد ومرة دستور جديد ..اشباعا لنرجستيهم الخاصة وليس حرص على بقاء وطن او وضع حد لمعانة الناس لو ناس قطاع الشمال ديل اندمسو في اديس ابابا من 2011 واصروا على تنفيذ اتفاقية مالك عقار /نافع على نافع لحاصر المجتمع الدولي النظام والزمه بتنفيذ ..كانت انتهت معاناة المنطقتين واصبحت الحركة الشعبية حزب سياسي طبيعي في الشمال يناضل من اجل تحرير باقي السودان من شنو وليس من منو ... والنظام الخبيث يقصف فيهم لحدي هسة بسبب الجبهة الثورية.. التي لا وصلت الخرطوم واسقطت النظام ولا حمت ابناء جبال االنوبة والنيل ألازرق من القصف الوحشي للنظام..ولا عرته دوليا حتى حيت مراكز القرار ..قاعدين تتصورو من نجيلة لي نجيلة . واتحدى "اهل المركز "ديل وكيناته القديمة"العروبية الهوى ان يطلعو 5 مليون سوداني تاني في الخرطوم ويكسروا الرقم القياسي للدكتور جون قرنق والسودان الجديد"الاصل"..الذى حدث في 2005؟؟ ونريد الاجابة الان بعد ربيع انميال فارم العربي وتداعي الوطن لعربي باكمله في قبضة "داعش والغبراء"بعد فشل بضاعة خان الخليلي المصرية بكافة انواعها الناصرية والشيوعية والاخوانجية من المحيط الى الخليج "هل فعلا لمصريين اكثر ذكاءا من السودانيين ؟؟..وهل الشماليين في السودان اكثر ذكاءا من الجنوبيين؟؟"...وصاحب العقل يميز [email protected]