الاغتصاب مع الجماعه عرس هذا هو حال نساء دارفور ،،،،،في ظل صمت نشطاء النتاويه اغتصاب جماعي لمئتين امراه وفتاة في تابت،،،،التي تقع علي مرمي حجر من عاصمة الولاية الفاشر ،،،اغتصاب مئتي امراه وفتاه وقاصر ،جهارا نهارا وعلي مسمع ومرمي من السلطات ،والي وسلطة انتقالية وهلم جرا ،،وما زلنا في صمتنا الجبان وحين يتحرش رجل امن بفتاه واااحده من بنات الخرطوم ،،تقوم قيامة الاسافير،،،،ويشيل اعمي الاسفير مكسر السايبر،،وينشط الناشطون،،ويبكي المعارضين وتولول الدنيا او لربما قامة هذه القيامة اذا اعتقلت اواعتقل احد معارضي او معارضات الوسط ،،،،ومن ثم يموت الهامش اغتصابا،وقتلا ونزوحا،،ويأتي لك احدهم فاغرا فمه ليقول لك الدم السوداني واحد،،، هذي البلاد فجيعه ومحرجة،،،وفي طريقها للعودة الي سيرتها الأولي ممالك ودويلات ليحس كل منا بألم اهل دويلته،،،،او قل كفانا نفاقا تحسسو ،،مجسات صدقكم جيدا أيها الكذبة الدعاة الواضح وكما قيل الواضح ما فاضح اننا بحاجة ماسة الي تعريف مفهوم الوطن ووضع محددات واضحة لمعني هذه الكلمه التي كثيراً ما نثرثر بها متخذين الأشعار مواوويل ،هذه الكلمة التي لو دققنا فيها في دواخلنا بكل الشفافيه والصدق والتجرد ، لوجدناها تعني الجهة،،او القبيله ،او المنطقه علي احسن الفروض،وهناك فصام كبير داخل كل منا بين إحساسه بمعاناة الاخر المختلف عرقيا/جهويا/ثقافيا،ومعاناة ما يخصه هو،،،فحين يقتل طلاب من دارفور مثلا،او تغتصب النساء هناك،او يموت الأطفال في كراكير جبال النوبه تحت ضربات الانتنوف،نجد اللامبالاة هي السائدة،او الشجب الخجول الذي يندرج في باب اداء الواجب النضالي، وكأن هؤلاء القوم ليسو بسودانيين،او اوجاعهم دون وفي مرتبة اقل من اعتقال ناشط من اهل الوسط او تحرش فرد امن بأحد الناشطات ولك ان تقارن بين حجم الفعليين كما ونوعا ،هذا الفرق النوعي الكبير في الاحساس بالآخر،هو ما عمق الألم النفسي لأهل الهامش وجعلهم يشعرو بغربة الانتماء للوطن في ظل هذا الكم الهائل من الزيف،وهو ما دفعم للتعبير بعنف وحنق ،والتوعد بان هذا سوف يحدث في الخرطوم،،،وحين يقول بعضهم هذا تقوم ثائرتنا تجاهم ونبدأ في وصمهم بعبارات (غرابي حاقد )وغيرها من عبارات جوفاء،دون ان نلتفت للكم الهائل من الاسي والحزن والقهر في دواخل هؤلاء الناس،الذين تقتل نساءهم وتغتصب،ويشرد شيوخهم،ويهجر شبابهم ويحرم أطفالهم من مقاعد الدراسه وتدك قراهم،ونحن ننظر الي جانب اخر من المعضلة يمثل فيما يمثل كشف واضح لأننا محض عنصريين،،ذاتيين،نختزل مفهوم الوطن في الانا والنحن،وهذا ما عجل بانفصال الجنوب،وسيؤدي حتما لانفصال بقية الهامش،او ربما قامت حرب الكل ضد الكل حينها سندرك في اي جب نحن كنا غائبين،،،،،،،،،، د. فاروق عثمان [email protected]