فى ندوه حزب الامه امس بعطبره تناولت كرسى وكنت انتظرت مريم الصادق ..فمريم من السياسيين الاكثر اثاره للجمهور وخاصة جمهور الانصارفيمكن باشاره منها يهتف الناس وباشاره يصمتون..نعود للندوه ..قالت نائب رئيس حزب الامه الدكتور مريم الصادق ان جهاز الامن السودانى أخذ منها كراس كان موضوع فى حقيبتها الخاصه اى شنطه اليد..وقالت ان هذا الكراس به اشياء وتدوينات مهمه وطالبت من منبرها فى عطبره رئاسة الجهاز فى الخرطوم ان يرد لها كراسها وماعندها مشكله لو تم تصويره المهم يعود لها. حقيقة توقفت عند طلبها البسيط هذا وهو كراس لايتجاوز ال42ورقه بيضاء وعليها سواد حبر باريس باقلام فرنسيه الصنع جبهوية التوقيع وجبهويه يرجع للجبهه الثوريه ..ان مطلب مريم بارجاع الكراس هو مطلب مشروع ولكن هل فى الراس شى ..اى يمكن حفظ مافى الكراس ام ان الكتابه كانت باللغه الفرنسيه وسيتم تحوبلها الى العربيه فى اول جلسه انصاريه . أخشى ان تكون عدم عودة السيد الصادق المهدى هو زعل من هذا الكراس الذى ضاع او اعدم لاخوفا من القبض عليه... عموما اذا كانت عودة الكراس يمكن ان تجلس حزب الامه لكرسى الحوار فعلى الحكومه الاسراع بعودة الكراس وان توضح لها الحكومه فى بيان رسمى انها لم تقوم بتصويره . عوض عرجاوي [email protected]