شرع تحالف قوى الإجماع المعارض في دفع مذكرة لمجلس شؤون الأحزاب احتجاجا على منع السلطات الأمنية و الشرطة لقيام ندوات جماهيرية للتحالف في العاصمة والولايات.وقال عضو هيئة قوى الإجماع ساطع الحاج المحامي: ( إن محاميي المعارضة، سيدفعون بمذكرة إلى مجلس شؤون الأحزاب، احتجاجا على منع السلطات الأمنية لأحزاب المعارضة، تنظيم ندوة جماهيرية في ميدان المولد بالخرطوم وعدد من المدن بالولايات،على رأسهما بورتسودان، مدني الأبيض و كوستي، و أضاف في مؤتمر صحفي لتحالف المعارضة أمس بمقر حزب المؤتمر الشعبي بالمنشية، إن السلطات الأمنية رفضت تسليم مناديب الأحزاب رفضاً مكتوباً، و أبلغتهم شفاهة بمنع العمل الجماهيري للأحزاب في الساحات العامة، و اعتبر منع الأحزاب من ممارسة العمل الجماهيري في الشارع مخالفة للقانون و الدستور الانتقالي و اتهم الحكومة بعدم احترام الدستور الذي وضعته، وأوضح أن قوى المعارضة سوف تمنح مجلس الأحزاب مدة أسبوع للرد على المذكرة، قبل أن تسير موكباً من المحامين الديمقراطيين إلى مقر المجلس لإستلام الرد كتابة. من جانبة قال مسؤول الإعلام بتحالف المعارضة الأستاذ كمال عمر المحامي، إن استمرار منع الحكومة لنشاط الأحزاب يدفع المعارضة إلى اللجوء لخيارات أخرى لم يسمها، و أضاف في ذات المؤتمر الصحفي كل الخيارات مفتوحة اذا استمرت الحكومة في انتهاك حق المعارضة في العمل الجماهيري، وأكد أن خطة ال(100) يوم للتعبئة الجماهيرية في مرحلتها الأولى حققت نجاحات كبيرة، وذلك باستنهاض الحركة الجماهيرية لقوى الإجماع في الجامعات و الشباب ووسط الفئات المختلفة، كما عملت على إعادة الهيكل التنظيمي للتحالف، و كشف أن خطة ال(100) يوم دخلت المرحلة الثانية، التي تبدأ بعمل جماهيري وليالي سياسية في شهر رمضان، مبيناً أن احتلال ميدان المولد بالمئات من عناصر الأمن و قوات الشرطة، لمنع قيام ندوة المعارضة، يؤكد رعب النظام الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، ونفى كمال اتهامات جهاز الأمن للمعارضة، بمحاولة إثارة الفوضي بالتخطيط لتفجيرات أثناء اللقاء الجماهيري للأمام الصادق المهدي، بميدان الخليفة السبت الماضي، و أكد أن سلوك التفجيرات و الاغتيالات ليس من نهج و سياسة المعارضة، ووصف إتهامات الأمن بالتلفيق لمحاكمة المعارضة ، وكشف عن تواجد العشرات من مؤيدي التحالف في حشد ميدان الخليفة، ولا يعقل أن تقوم المعارضة بتفجير مؤيديها. الميدان