حسين خوجلى فى حلقة مع حسين خوجلى ليوم الأربعاء 24 نوفمبر 2014م : حكومة البشير غير محترمة ولا قيمة لها ولكن الدولة المحترمة قادمة حسين خوجلى بيقول ليكم لحد ماتعملوا دولة محترمة أى حرامى يسرق من المال العام ويقبض عليه يجيب المال المسروق بغرض التحلل أمسكوا قروشكم دخلوها الخزنه وفكوه بقانون التحلل حسين خوجلى : نحن نعيش فى دولة غير مثالثة لا إمكانيات لها لأ رؤي لها جهازها القضائى غير راسخ لا معينات عدالة قويه بها من بيانات وشرطة دولة ضعيفة إقتصاديا الفساد ضاربها فى حتات كثيرة جدا دا مش طعن فى الدولة دا حتى القضاء لم يسلم منه الفريق محمد عطا مدير جهاز الأمن : : منسوبي الحركات الموقعة على إتفاقية الدوحة من ناس السيسي لحدي مجموعة دبجو .. الناس ديل عينكم ما تزوغ منهم .. نحن ما عندنا ثقة في زول مهما قدّم لينا .. بنثق في الله وفي الحركة الإسلامية تاني أي خموم بنتعامل معاهو وفق ما تقتضي مصلحتنا ومصلحة البلد" رايكم شنو سعادته فى حسين كلامه الخطير دا مش بيصنفه فى درجة خموم أم رموم أم كبوب ؟ ماتشوف ليهو خانة تضعه فيها بعدين سعادتك وفق ما تقتضى مصلحتكم دى واضحه وفهمناها عاوزنك توضح لينا ووفق ماتقتضى مصلحة البلد أنت يا سعادة الفريق أصدق من شيخك الترابى فقد ذكرت مصلحتكم وقدمتها على مصلحة الوطن بينما شيخك الترابى ندوة نادى المحامين قال ( نحن عجزنا فى أن نسقط النظام فجيئنا نصطلح معه لمصلحة السودان ) الترابى لم يأتى للحوار معكم إلا لمصلحة الوطن - طبعا غير صادق ولم لم يكن يكبرنى بسنوات لقلت كاذب - تتنظر 25 سنة و5 شهور وبعد ما السودان يفصل جنوبه ويموت شماله وشرقه ووسطه ويحرق ويدمر غربه تجى وتقول يا شيخ حسن لمصلحة الوطن - أنصحك أن تستمع لتسجيل شريط فيديو النائبة التونسية لتتعلم الصدق والأمانة وقد تجاوزت الثمانين ------------------- أعتذر للقارىء – فقد بدأنا المقال بحديث الرئيس البشير مع أحزاب المعارضة التي قبلت دعوته للحوار مساء الأحد 2 نوفمبر 2014م وكان حديثا صادما مؤلما لكل سودانى ينظر لمستقبل زاهر تتوحد فى الأنفس وتأتلف ، ثم دلفت به لحديث صادق نقى له رائحة كرائحة العطر خرج من فم جميل وقلب ينبض بحب تونس ، إلا أنى كعادتى لا بد أن أعود بكم لساحة السياسة السودانية وأعكر دمكم بحديث لحسن الترابى وحديث أخر للفريق محمد عطا المولى وأختم بأخر خرمجات حسين خوجلى ليوم أمس الأثنين الموافق 24 نوفمير 2014م فى برنامجه ( مع حسين خرمجات ) وكنا قد توقفنا عن التعليق علي أحاديث حين أتخذ خطا معتدلا إلا أن حديث حسن الترابى وتقاربه من نظام البشير أعاد الأمل لحسين خوجلى الذى لديه عقيدة قوية فى شيخه الترابى ويظن أن عودة الترابى كعودة ديجانقو يمكن أن تعيد للجماعة بريقها ولمعانها حين ذكر إسم الترابى مقرونا ( الترابى شيخ الحركة الأسلامية ) والكل يعلم أن الترابى أقصي من مشيخة الحركة الرسمية وتسلم الراية على عثمان وبدأ يخاطب بشيخ على ولمان شيخ على شعر أن الحركة الأسلامية بمشيختها اقل منه تنازل عنها فى المسرحية المعروفة للجميع لأبن الفاضلاب الزبير محمد الحسن والذى أصحب شيخ الزبير – لكن الظاهر أن حسين خوجلى لا يعترف بنظام البشير ولا يعترف بمشيخة شيخ الزبير للحركة – فقد قال ضمن حديثه أن السودان الجديد قادم وأن الدولة المحترمة قادمة ( يعنى دى مش محترمة - أهل مكة أدرى بشعابها وحسين من الجماعة والداخل بين البصلة وقشرتها ماينيبه إلا عفنتها - يلا الشر بره وبعيد اللهم لا شماته الكيزان أتفدغوا ) ------------------------------------------------------------------- قررت ألا آكل ، جعت ، فعدلت فأكلت قررت ألا أشرب ، عطشت ، فعدلت وشربت قررت ألا أكتب ، فأستفزنى حديث للبشير وأخر للترابى وعطا وحسين خوجلى ، فعدت وكتبت سأصوم لأكفر وأرجو أن أكون صادقا فيما كتبت حتى لا أحشر معهم السبب الذى جعلنى أقرر العودة للكتابة بعد توقف زاد عن الأسبوعين سببا مشروعا ولو إنفعلتم معه سيكتب الجميع ==================== السبب الأول : ( سبب داخلى النتائج سالبة ) خلال اجتماعه مع أحزاب المعارضة التي قبلت دعوته للحوار، مساء الأحد 2 نوفمبر 2014م ، قال الرئيس عمر البشير [ لدينا معلومات مؤكدة بأن إسرائيل كانت وراء اتفاق باريس الذي وقعه المهدي مع الجبهة الثورية ] ، دون أن يكشف عن تلك المعلومات ، وأضاف البشير، خلال الاجتماع الذي كان مفتوحا لوسائل الإعلام [ اتفاق باريس كان ضمن خطة تشمل الاستيلاء على مدينة الفاشر وإعلانها عاصمة للبلاد ، مع تشكيل حكومة انتقالية برئاسة المهدي ] وتابع البشير قوله [ اتفاق باريس خط أحمر لا يمكن أن نقبل به لأنه يعني استلام السلطة بالقوة ] حديث الرئيس البشير كان محبطا بل مدمرا وقاتلا لأى أمل فى قيام سودان مزدهر جديد ، بل كان هجومه الغير مبرر فى مكان ليس مكانه وزمان ليس زمانه وكان عليه أن يختار مكان وزمانا غير ليخرج الهواء الساخن الذى يملأ صدره . إن هجوم البشير على الأمام الصادق الصديق عبد الرحمن محمد أحمد المهدى وإتهامه له زورا وبهتانا بعلاقة مشبوهة مع إسرائيل إستنكره حتى أتباع نظام البشير ، لسوء التوقيت وكان البشير يريد منها مكاسب ومغانم سياسية فجاءت مخيبة لأماله وأدت تلك التصريحات الى ما جناه غندور فى محادثات أديس ، فإن من يفكرون ويكتبون للبشير أصحاب غرض ونفوس مريضة لا يريدون سلام يضع كل أهل السودان فى طبقة واحدة – فجماعة التمكين بالحركة الأسلامية يريدون السلام ويريدون وقف الحرب والأقتتال ولكن فى نفس الوقت يريدون أن تكون كل مفاتيح وطبل وشفرات الدولة بيدهم هم ( جماعة التمكين ) من مال وسلطة وسلاح وجند وبقية الشعب عبيد يأتمرون بأمر الكيزان ويصفقون ويهتفون سير سير يا بشير – الكيزان يريدون سلام يحول بقية الشعب السودان لأحزاب فكه تتبع لعبود جابر وزمرته وهذا لن يحدث – فقررت ألا أكتب بعد اليوم ( الأحد 2 نوفمير 2014م ) ============ السبب الثانى ( سبب خارجى النتائج موجبة ) أحداث كثيرة عصفت بالساحة السياسية السودانية مقارنة مع ما تمر به دولة تونس الخضراء من تأسيس صادق وأمين لدولة الديمقراطية ، هذه الأحداث حملتنى على الكتابة مرة ثانية ، سبب خارجى ( موجب ) وثلاثة أسباب داخلية ( سالبة ) السبب الأول ( الخارجى الموجب ) عبارة عن تسجيل لأمرأة عضو فى المجلس الوطنى التأسيسى يتداول حاليا على الواتساب – ألخصه فى الكلمات التالية وأرفق التسجيل طي مقالى هذا للإخوة فى إدارة الراكوبة ليكون تحت تصرف متصفحى الراكوبة ، فقد تحدثت شابة تونسية مخاطبة جماعة الأخوان المسلمين : إقرأ الكلمة للنائب بالمجلس الوطنى التاسيسى التونسى أدناه اثناء مناقشة الدستور التونسى الجديد أو تابعها عبر التسجيل المرفق ( واقول أرجوكم كفاكم لعبا على مشاعر التونسيين فوالله إنى أخجل من ايهامك للناس أنك المتحدثون بإسم الأسلام وانكم صائنوا الأسلام وأن الأسلام سيذهب بذهابكم ، فوالله إنا مسلمون من قبلكم ، ومسلمون من دونكم ، ومسلمون من بعدكم ، فإن كان تمسككم بالسلطة هو فقط من اجل الأسلام ، فأنا اقول لكم ، فأذهبوا وأطمئنوا على الأسلام فهو لم يسقط بوفاة سيد الخلق أجمعين عليه السلام ، فما باله بذهابكم . إن هذا الدستور هو للأجيال القادمة ، فلا تصدروا حقدكم وكراهيتكم وممارساتكم الإقصائية الى جيل نأمل أن يحمل المشعل ويكون خيرا منا بكثير ، فأعتبروا مما حصل فى مصر وألتفوا حول شعبكم ولا تؤسسوا لدستور يضمن لكم الأنفراد بالحكم ( رئيس الجلسة من جماعة حزب النهضة الأخوانى مقاطعا : دى ... فينا ولا أيه – كلمة تونسية لم اتبينها جيدا ) ترد عليه النائبة المحترمة بأدب جم نأمل أن نلمسه فى خطاب سعاد الفاتح وبناتها ناس سامية وسامية ( إن كان المقال يعنيك سيدى فهو كذلك نصيحة – رئيس الجلسة مقاطعا – إختصرى زمنك إنتهى – ترد عليه : عندى عشرة دقائق – لا يا أستاذة زمنك إنتهى – ترد : سأختم ساختم هذه نصيحة يجب الإعتبار بها ( وين مايكون الأخوان صدرهم ضيق جدا عندما تقدم لهم النصح – لسبب واحد هم يفتكروا أنفسهم المسلمون الوحيدون فى العالم وبقية الناس كفره وكيف يقدم الكافر النصح للمسلم ) تواصل النائبة : ( فألتفوا حول شعبنا ولا تؤسسوا لدستور يضمن لكم الأنفراد بالحكم لأن ذلك لم ينفع مع غيركم ولن ينفع معكم ، قد كنتم تصرخون وتنددون بإقصائكم من الحكم فى العهد السابق – عهد بن على – ولما وصلتم الى الحكم سعيتم لأقصاء منافسيكم السياسيين - كنتم تحتجون وتطالبون بقضاء مستقل – رئيس الجلسة الأخوانى الذى لم تعجبه الحقيقة – من فضلك خلاص أنتهى وقتك - - كنتم تحتجون وتطالبون بقضاء مستقل لما وصلتم للحكم وضعتم ايدكم على القضاء وأحتجزتم مواطنين براءتهم المحاكم – كنتم تدعون الدفاع عن الدين الأسلامى ولما وصلتم للحكم أصبحتم تتاجرون بالدين وتظنون أن الله لم يهدى سواكم – فى عهدكم سمعنا عن جهاد النكاح – فى عهدكم أصبح الجهاد فى سوريا – فى عهدكم عصابات الأجرام تعيس فى الأرض فسادا تحت عنوان حماية الثورة – فى عهدكم أدخل السلاح لبلادى – فى عهدكم لغم جبل الشامبي – فى عهدكم جوبه الشعب – أختصرى أختصرى من رئيس الجلسة الأخوانى وتشويش متعمد لأن كلامها كان كله حقائق تنطبق على مايحدث فى السودان حاليا وما حدث بمصر وما كان سيحدث فى ليبيا لولا لطف الله – تواصل حديثها مع التشويش المتعمد من رئيس الجلسة - – فى عهدكم جوبه الشعب بالغمع وضرب – فى عهدكم كفى المعارضون – فى عهدكم أغتيل لطفى نجدت – فى عهدكم أغتيل باللعيد – هي تتحدث وهو يعارض وأخيرا قطع عنها صوت المايكرفون – هذا النموذج للنواب البرلمانيون نرسله للفاتح عز الدين ونوابه الذين يكفى فقط أن نسجل لكم أدناه ما قاله عنهم حسين خوجلى – وعشان الكلام سمح من خشم سيده شاهدوا الفيديو وقارنوا بين هذه النائبة التونسية ونائبات سودانيات فى برلمان البشير – برلمان الصوت الواحد . من أجل عيون هذه التونسية الحرة الأبية قررت أن أعود لأتعلم أنا أدب الحديث ولأتعلم من وقاحة الجماعة ممثلة فى رئيس الجلسة وأكتب لتتعلم برلمانيات بلادى كيف يكون الكلام ، فقد هزمهم الله فى مصر وزج بهم فى غياهب السجون وفى الأردن كل يوم يقبض على أحد قياداتهم ، وفى ليبيا هزموا عسكريا وقوات جيش ليبيا تلاحق فلول الأرهابيين المندحرة ، وفى تونس اصبحوا أمام خيارين إما أن يصطفوا خلف العلمانيين بقيادة محمد منصف المرزوقى أو يرجعوا للحرس القديم بتاع بن على وما قبل بن على على عهد الحبيب بورقيبة ، ويصطفوا خلف الباجى قائد السبسي ، أما هم كنظام فقد ركلهم الشعب للأسباب التى ذكرتها النائبة وأظن أن إسمها عائشة أو فاطمة والأثنين حبيبات المصطفى زوجته وبنته رضى الله عنهن جميعا .. إنتهت كلمة النائبة التونسية تابع التص بالصوت والصورة أدناه . السبب الثالث ( سبب داخلى النتائج سالبة ) كشف حسن عبد الله الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبى السودان ، أسباب قبوله دعوة الحوار التي أطلقها الرئيس عمر البشير في يناير الماضي وأرجع ذلك للعجز عن إسقاط النظام ,على حد قوله ، وهو دون أدنى شك لم يكن صادقا وأمينا فى حديثه فالجميع يعلم أن التقارب بين الأسلامية أمر أملته ظروف خارجية تمثلت فى الحرب التى تقودها وبضرواة دول مجاورة للسودان ضد جماعة الأخوان المسلمين وتصنيفها كجماعة أرهابية وهذه الدول بمقياس الدول العربية تعتبر دول عظمى حيث تملك الثروة الطائلة والسلاح الحديث والرجال ( السعودية الأمارات مصر فيكفى فقط ان نقول أن فى مصر والسعودية فقط مالا يقل عن 120 مليون نسمة أما المال فحدث ولا حرج ) هنا بدأ الجماعات الأسلامية السودانية فى طرح ما عرف بالحوار فى لعبة زكية يتمكنوا من خلالها دغدغة مشاعر الحركات المعارضة ( مسلحة وغير مسلحة ) وجرها لميدان الحوار لوقف الحرب على أن يظل الوضع كما هو عليه – البشير الرئيس – المؤتمر الوطنى القائد الرائد الموجه للجميع والجميع يدخلون ضمن باقة أحزاب الفكة وقد يقنع الرئيس البشير عبود جابر زعيم أحزاب الفكة بالتنازل للسيد الصادق أو أحد قادة الجبهة الثورية وأن تبقى الكلمة الفصل وإتخاذ القرار والثروة وكل الموارد فى يد نظام الجماعة الأسلامية المتمكنة ، على أن يتناسي شيخهم الترابى اللطمة التى وجهت لفكه الأيمن فى 1999م ، وإلا فالطوفان قادم ، ومن الأمور التى تكذب إدعاءات الترابى حديثه عن ( إذا جنحوا للسلم فاجنح لها ) ، ذاهبا إلى أن [ الحكومة (السودانية) أيضا متضررة لذا دعت للحوار ] الترابي : فشلنا في إسقاط البشير فقبلنا الحوار معه ، الترابى : إذا جنحوا للسلم فاجنح لها لهذين السببين هرولتم سيد الترابى للحوار – الإجابة بالطبع لا وألف لا أم أنك ياترابى تخشى من أن تؤكل يوم اكل الثور الأبيض ، فلو لم تصنف السعودية مصر الأمارات جماعة الأخوان المسلمين كجماعة أرهابية ولو لم يسقط نظام مرسي فى مصر ولو لم تنهار الجماعات الأسلامية المتطرفة وجماعتكم جماعة بلحاج فى ليبيا ولولا ولولا لما حدث بينكم هذا التقارب ولما فكر البشير فى الحوار وما وثب وثبة واحدة انتم جميعا ( جماعة الأخوان فى الداخل والخارج مأزومون ) ومن الأمور التى زادت تأزمكم ظهور داعش وماعش وباعش ودامس وربطها بكم وبالقاعدة ، فالعالم الحر كله وصل لنتيجة مفادها أنه لكى يعيش الأنسان حرا فى سلام على الكرة الأرضية يجب أن تذهبوا غير مأسوف عليكم ولا تخافوا بذهابكم على الأسلام ، فلأسلام لم يسقط بوفاة سيد الخلق أجمعين كما قلت النائبة التونسية كدت أن اقول له أنت كاذب كاذب لكنى تذكرت أنك تكبرنى سناً بسنوات ليست بالكثيرة وليست بالقليلة وتذكرت قول المصطفى عليه السلام ( ليس منا من لم يوقر كبيرنا ... الحديث ) فقررت تأدبا أن أقول له لم تكن صادقا ولم تكن أمينا فى كل ماروتيه علماً أنك قد بدأت حياتك معنا بكذبة حين قلت للبشير أرسلنى للسجن وأذهب للقصر ، وكنت تمنى نفسك بفترة إنتقالية يذهب بعدها البشير للبيت وتخرج أنت من السجن للقصر ، ولكن ربنا كذب الشينة لأن ما كنت قد تفعله بنا أنت ياترابى يفوق ما فعله فيها البشير بعشرات المرات ، علما أن ما فعله البشير بشعبه لا مثيل له فى السوء على مر التاريخ ، فحول أجمل وأطيب شعب لشعب نصفه مشرد بالخارج والنصف الأخر يصطف أمام بوابات سفارات دول الخليج ممنيا النفس بتأشيرة عمل ، حين عجزت عن إدارة دولاب الحكم فى بلد يملك كل شىء إلا العقل والصدق والأمانة ، فاصبحت حكومتكم يا بشير لديها أكثر من أنف ولديها أكثر من أذن ولديها اكثر من لسان ولديها أكثر من عين وبدون قلب يحس بأوجاع مواطنيها ولا عقل يتدبر شأن معيشتهم ، لذا نرجو من الدكتور الترابى أن يختار أى منبر إعلامى ويحدثنا عن الحقيقة فى قبولهم للحوار ، هل هى المليارات التى قيل أنكم تسلمتم الدفعة الأولى منها ؟ أم هى نصيحة جاءتكم من قطر تقول لكم لم يبقى فى الساحة سواكم يا كيزان السودان أتحدوا ؟ ضد من تتحدون ياترابى ؟ وفيم تفكرون أن تفعلوا بنا حين لم تكتفوا بما غنمتموه فى ربع قرن ؟ تعال يا ترابى لتسمع ماذا قال تلميذك فريق مهندس محمد عطا مدير جهاز الأمن أنت تتحدث أنك جئت للحوار من أجل الحوار حين فشلتم فى إسقاط النظام فماذا يقول محمد عطا : ( ناس المعارضة مجرد عطالة .. والجبهة الثورية ما عندنا ليها حاجة غير النار ) ديل ناسك المفروض فيهم حراسة ورعاية الحوار تعال يا ترابى وشوف كمان (ان تحالف قوى الإجماع الوطني لا يملك برنامجاً ، ديل ما عندهم أي برنامج ، وهم مجرد عطالى .. وعمرهم ما حيتلموا او يتفقوا على حاجة ) وأردف قائلا ( ناس الأمة بره منهم – يعنى بها أنهم ليس جزء من تحالف المعارضة - والإتحادي ناسنا ، وناس الشعبي رجعوا البيت .. يعني شوية يساريين عطالى وبرضو عندنا فيهم كم واحد ) ويعنى بها أنهم زارعين ناس وسط اليسارين – طيب مابرضو اليسارين زارعين ناس بينكم – أمال تنويرك دا تسرب كيف ؟ شغل كيد فى كيد وما هكذا تحكم الدولة الأسلامية ياعمر عبارات عطاله وما عندنا ليهم حاجه غير النار وقال عطا (منسوبي الحركات الموقعة على إتفاقية الدوحة من ناس السيسي لحدي مجموعة دبجو .. الناس ديل عينكم ما تزوغ منهم .. نحن ما عندنا ثقة في زول مهما قدّم لينا .. بنثق في الله وفي الحركة الإسلامية تاني أي خموم بنتعامل معاهو وفق ما تقتضي مصلحتنا ومصلحة البلد". ياترى شيخكم حسن دا بعدما رجع بجماعة المؤتمر الشعبى للبيت حيكون مع الرموم والخموم والكبوب أم سيكون له وضع إعتبارى – تانى بعد كلامك دا فى زول عاقل بيوقع على أى أتفاق صلح وأنتم على رأس حكومة ، هسي نأخد كلام منو الرئيس أم شيخه أم رئيس جهاز أمنه – دي مجموعة خطيرة جدا لا يمكن لشخص أن يثق فى رجل كاذب يظهر لك الود ويبطن غير ذلك ( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ) اية وردت فى أخلاق وتصرفات المشركين ونجدها تنطبق على مجتمعنا بين المسلم وأخيه والعياذة بالله الرموم والخموم والكبوب – هذه ثلاثة مراحل يمر بها جماعة أحزاب الفكة المنضوية تحت لواء حكومة القاعدة ( شبه العريضة ) فالشخص عندما يفقد صلاحيته يحول لرموم وهى من الرمة أو الجيفة المتعفنة ، ثم تأتى مرحلة الخموم بعد الرموم فتتم عملية (خم) الرمة ليدخل مرحلة الكبوب حين ينقل لمكب النفايات التابعة للبلدية – أى شخص يخطىء كما أخطأت أحزاب الفكة ويدخل كتابع مسترزق مأجور تحت سلطة المؤتمر الوطنى الحزب التمكينى القابض – أمثال هؤلاء سيمرون بمراحل ثلاثة وهى الرموم والخموم والكبوب – فهل ياترى دخول الترابى وعودته للبيت عاد كسيد فاعل أم رموم وخموم وكبوب نقلنا لكم فى راس الموضوع حديث سالب للرئيس البشير ، تلاه حديث إيجابى فاعل لنائبة برلمانية ، ثم حديث سالب صرح به الفريق عطا وجاء الوقت لنختم بخرمجات حسين خوجلى السالبة بالطبع =============== السبب الرابع ( سبب داخلى النتائج سالبة ) خلونا نذكركم بكراسات حسين خوجلى – حسين خوجلى دا مصنف نفسة ضمن قائمة المفكرين وليس إنسان عادى ، لذا نجده يتبنى مشاريع أكبر من حجمه ولا تنفذ على أرض الواقع كراسات حسين خوجلى الكراسة رقم (1) حسين خوجلى تبنى كراسة علاج المرضى ووجه نداء لكل مريض سودانى محتاج لإجراء عملية جراحية يمشى يسجل أسمه عن مولانا عبد الله خوجلى وعبد الله خوجلى سيمنحه ورقه للمستشفى التى ستجرى له العملية مجانا وأن هذا الكلام صادر بتعليمات من بروفسير مأمون حميده ونقله له الناطق الرسمي بإسم وزارة الصحة ولاية الخرطوم المعز حسن بخيت النتيجة : ولا زول واحد عمل حتى عملية بواسير وحسين خوجلى بلع كلامه ولم يعد لذكره – لأنه كلام صادر من زول يا مجنون يامسطول يا مريض بمرض العظمة وحسين نعرفه جيدا لا مجنون لا مسطول – يبقى الرجل مريض نفسى ومحتاج لعلاج الكراسة رقم (2) حسين خوجلى مستعد ينفعل ويتفاعل مع أى حدث بسرعة الضوء دون أن يفكر – فى مجموعة خيرة أسمها مجددون – الجماعة ديل بدأوا عملهم بجمع أموال من مؤسسات وشركات عامة وخاصة على رأسها سوداتل – يجمعوا القروش ويجهزوا وجبة أفطار لطلبة مرحلة الأساس عبارة عن ساندوتش فول فى كيس نايلون مع خطورته الصحية – المتبرعون ديل فى ميزانيتهم الختامية بيدرجوا التبرعات كمنصرفات وتخصم من الضرائب حقتهم – حسين خوجلى قال فى 125 ألف طالب بدون فطور ودا طبعا كلام مش دقيق – نعم فى طلبة اسرهم قد لا تملك تأمين وجبة افطار على شكل ساندوتش لكن قبل ما يغادر البيت لازم ياكل أى شىء موجود فى البيت قد تكون عصيدة قراصة أو كراسة مع ملاح ورق بايت كلنا تربينا هكذا – لكن فى دعاية بتعرضها حاليا معظم القنوات لأم بتضع لبنتها طحنية منتج مأمون البرير فى جيبها – والأسرة التى تؤمن الحلاوة لطفلها من باب أولى تكون أمنت الساندوتش – حسين خوجلى ومجددون يتحدثون عن 125 ألف طالب × 160000 جنيه = 20 مليار جنيه – تخيلوا منظمة مجددون دى الشعب يضع فى يدها 20 مليار جنيه بدون أى جهة مراقبة أو مراجعة لأدائها – طيب لو حدث تسمم ومات أطفال بمدرسة طرفية من المسئول ؟ واين دور التغذية المدرسية بوزارة التربية والتعليم ؟ أم هو عمل بتاع كيزان عشان يرفعوا عن كاهل الدولة تغذية تلاميذ أبناء الأسر الفقيرة – والدولة رفعت يدها عن كل ىشء عدا الأمن – حتى السير على الطرق رفعت ضريبة العبور من 3 جنيه الى 13 جنيه حسبما اورده حسن خوجلى فى حديثه طبعا الموضوع لم ولن يحقق رقم ال 20 مليار جنيه وسيحال البرنامج بكراسة حسين خوجلى 2 الى نفس المكان الذى أحيل أليه كراسة حسين خوجلى 1 بالأمس وفى برنامجه ليوم الأثنين 24 نوفمير فتح حسين خوجلى موضوع جديد ولكنه خطير وخبيث ويشبه حسين خوجلى الكراسة رقم (3) حسين خوجلى ومن خلال عضوية حزب السودانيين عاوز يجمع 20 مليون توقيع ( بلا للحرب ) حسين الظاهر مغرم بالرقم 20 بس المرة دى مليون مش مليار حسين قال تسلم من طالب الدفعة 8 كلية الأتصال جامعة السودان – والدفعة 8 و9 دى كنا بنسمع بيها فى الكلية الحربية نقلوها لى جامعة السودان –قال طلبة الدفعة دى طلبنا منهم كتابة لا للحرب ويكتبوا الأسم ويوقعوا لكنهم كل واحد كتب لا للحرب ووقع ( لا للحرب ) بتاعت كراسة حسين خوجلى رقم (3) تذكرنى ب ( لا تقربوا الصلاة ) العبارتين ناقصتين حسين كرجل جبان إجتزأ ما يناسب النظام – لا للحرب – أوقفوا الحرب – ثم ماذا يا حسين ؟ What is after سمعنا كلامك وحتى عبد الواحد ومناوى وجبريل وعقار والحلو وعرمان وكل شعب السودان دا وقع لا للحرب لا للحرب وكلنا العشرين مليون ديل جينا لحسين خوجلى رئيس حزب السودانيين وقلنا ليهو يا بابا حسين قلنا لا للحرب ووقفناها أها بعد كده نسوى شنو ؟ حسين دا أنا واثق ثقة عمياء أنه لم يحضر محاضرة واحدة كاملة فى مدرج جامعى ، كل فهمه دا فهم شوارعيه ولقيط كلام من خشوم الناس واسهمت تربيته فى سوق أمدرمان أن تصقله وتجعل منه رجل عصامى بدليل أنه حتى أخوته الذين نالوا قسطا من التعليم أفضل منه لم يحققوا المكاسب التى حققها – الرجل لايمكن أن تحقره أو تقلل من شأنه ولكنه فى نفس الوقت محتاج لإنسان متعلم تعليم أكاديمى يبين له يقول شنو وما يقول شنو – حسين ماخد الكلام لخمه – يجى 9 مساء ويحدثك عن شاى المغرب باللبن ودا خطأ والصحيح حليب يا حسين ويحدثك عن صحن الزلابية ونحن داخلين على عشرة بالليل نهايتو يا حسين خوجلى فى برنامج الأربعاء 26 نوفمبر سوف أحضر خصيصا من الرياض واسلمك مجموعة كراسات فيها 20 مليون توقيع كلها ( لا للحرب ) كمل جميلك وورينا حتعمل شنو للسودان والسودانين والموضوع ما يطلع لينا زى علاجك فى المستشفيات اللا شلنا فيهو بواسير ولا لوز وفطور وليدات الفقراء اللا أكلوا فيهو اولادنا ساندوتش فول ولا صحن بليله بس بنسمع ونشوف على قناة الجمال شرفنا نحن الحرب دى تقيف – دا كلام يا حسين – الحرب دى اصلها لورى يعشقوا ليهو ترس نمرة (1) يمشى يفضوا الترس يقيف حسين خوجلى يرى أن من يحارب النظام حاليا ليس هم أصحاب قضية بس ناس هاوين حروب ومشاكل حين قال ( هم البيدوا تبرير للحكومة عشان تقاتل وهم العاوزين دارهم – دارفور – تبقى دارهم دار حرب ) بفهم حسين خوجلى المور بسيطة جدا – اولاد الفور والزغاوة والنوبة وغيرهم ديل هم من أشعل حرب بدون مبررات وجاء الوقت يدخلوا مع حسين فى حزب السودانين كافة وكل واحد يكتب اسمه ويوقع تحت ( لا للحرب ) على الطلاق اليابانى بتاع الأممالمتحدة دا لو سمع بحسين خوجلى دا كان عينه مندوبه للسلام فى جميع دول العالم يا حسين خوجلى لو كلنا من جبريل لعبد الواحد لمناوى ل ل ل كلنا وقعنا لا للحرب والفى ايده سلاح سلمه لسلاح الأسلحة والفى ايدى طلقه سلمها للذخيرة وجينا قعدنا – برضو عاوزين منا رسوم طرق 13 ألف جنيه وبرضو نجيب 160 ألف لفطور التلاميذ وبرضو نسدد 18 ألف للنفايات وبرضو وبرضو ام كل شىء سيتوقف والدولة ستتحمل كل ذلك صدقنى يا حسين لو وقفت الحرب وناسك ديل فى السلطة كل شىء فى محله لا أسعار تنقص لا جبايات تقيف أحسن ليهم هسي لاقين ليهم شماعة أسمها الحرب رمين عليها حملهم حسين خرمجة قال أنا فرحان جدا لأن أول كراسة تسلمتها كانت من الطلاب – الفرحان ليهو شنو يا خرمجه – ديل طلاب كيزان عاوزين يغوصوا معاكم فى النعم دى – كان مفروض تفرح لو جاتك كراسة مكتوب فيها أسماء ناس عبد الواحد وجبريل ومناوى وعقار والحلو وعرمان وكل قيادات المعارضة السياسية والميدانية – طلاب اشتروا كراسة وكتبوا لا للحرب – دى حيغير شنو لو الثورية دخلت أم روابة تانى – حتشيل كراسك دا وتمشى للبشير تقول ليهو نحن موضوع الحرب دا خلاص حسمناه – والله يا حسين نحن محتاج تزيدنا من معرفتك التى وهبك الله لها حسين خوجلى جاب الحل وقال بالتوقيع ( لا للحرب ) دى اول درجة من درجات الثقافة الوطنية واول درجة نحن كسودانين مضطهدين من الملاريا والجوع والعطش والحرب ودى أول محاولة نعمل لينا حزب كبير نحن حنكون عملنا أول أرشيف للسودانين الغرقانين فى وحل البرامج الحزبية ( والله كلام حسين دا هو زاتو لو سألوه منه مايكون فاهمه ) مرة يحدثنا عن درجة من درجات الثقافة الوطنية ومره يقول غرقانين فى وحل البرامج الحزبية ومره يقول مضطهدين من الملاريا والجوع والعطش – غايتو البيسوهو بينا غلبو – حسين قال دعوته بتاعت ( لا للحرب ) بيخافوا منها ناس كتار فى الداخل والخارج – وحسين قال عاوز يجمع من 30 مليون 20 مليون توقيع – الأمية وغير الراشدين 60% يعنى يا حسين رأس مالك فى 18 مليون منهم 5 الى 6 خارج السودان الباقى 12 مليون شوف الطاشمين والساطلين والمجانين كم مليون – أها بقى ليك كم – بعدين يا حسين نكون عاقلين كده – مادام فى ناس كتار بتخاف من مشروع حسين للكراسة رقم (3) لا للحرب – طيب الجابرهم على التوقيع شنو ويجوا بعدين يخافوا – حقيقة دى قناتك دى مو قناة الحقيقة والجمال دى قناة المجانين والمهابيل وربنا يثبت العقول حسين خوجلى مغرم بشيخه الترابى ويتحدث بإسم الجميع حين يقول : أن الناس يظنون فى شيخ حسن أمال كبرى لتصحيح المسار بوفاق أكبر بإيقاف للحرب بتسوية داخلية بتقوية الجبهة الداخلية – لأن هسي شيخ حسن دا بحكم العلم والعمر أصبح شيخا لكل السودان ( أنا لو خيرونى أن يكون شيخى شيخك دا او الشيطان لأخترت الشيطان وأنا متأكد الضرر الجابوا شيخك دا للسودان الشيطان ما سوى عشره – كما عاوز تشيخوا علينا كلنا ليه مشايخنا ماتوا – نحن قادرية كابر عن كابر وشيخنا والحمد لله فى كدباس الحصل علينا شنو نشيخ لينا زولا ماعارفين لا أصله ولا فصله ) بعدين تعال يا حسين مسار شنو البصلحوا الترابى – تقصد عبد الله مسار - أم المسار التحت قيادة البشير – أنحرف ولا شنو - عشان كده أنت بتطالب الترابى يجى يصححه والله دى كبيرة يا حسين فى حق البشير تبقى عليه الركب والمسار كلها أنحرفت والله الحقد والكراهية التى يحملها الترابى على البشير دا قيادات الجبهة الثورية والصادق السرق حكمه ما بيحقدوه عليهو – والله العجوز المابيكبر دا عضته والقبر – لو لقى لمه فى البشير بيضعه عشان كده نصيحة للبشير – تحالف مع الثورية وقطاع الشمال والصادق وأختى طريق الزول دا وجماعته ناس حسين خوجلى حسين خوجلى بعدما كال المدح لشيخه الترابى وطلب منه التدخل لأصلاح المسار – قال انا بفتكر مع أوبة السيد الصادق واوبة السيد الميرغنى مع دكتور الترابى الذى يمكن أن يلعب دورا كبيرا فى ذلك خاصة أن الورقة التى أعدها حزب المؤتمر الوطنى فى النقد الذاتى لتجربته وماطلعت للناس للأسف وئدت لأنها كانت صريحة أكثر من اللازم زى ما بيقولوا وإن كانت متوفرة عند بعض الناس – النقد الذاتى الذى قدم فيه كثير من الشجاعة – فخلاص انا بفتكر إنه نحن محتاجين للأخرين – من الذى بقيت له السلطة الى يوم القيامة ( كلامك دا يا حسين بيتعارض مع مقوله لدكتور نافع تذكرها جيدا ) من ؟ لم تبق حتى للمصطفى صلى الله عليه وسلم - مادام فى ناس كبار شاهدين على الحركة السياسية من فجر الأستقلال حقوا يرتبوا البيت لأن الله سبحانه وتعالى سيسألهم عن الجيل القادم يلقى ليه عثرات يقدر يحلها مش مافاهمها كله كله حسين يواصل غزله فى شيخه الترابى : ولذلك أنا بفتكر مادام دكتور الترابى بكل هذه الحيوية والنشاط الفكرى والصادق المهدى بكل هذه الحيوية والسيد محمد عثمان ( لا حظ حسين خوجلى حينما جاء للترابى منحه نوط الحيوية والنشاط الفكرى ، وحين وصل لمحطة الصادق المهدى أنعم عليه بنوط الحيوية وفى محطته الثالثة السيد محمد عثمان إكتفى فقط بذكر إسمه دون حيوية أو نشاط فكرى ) وبقية التيارات الوطنية كلها والقومية يمكن مع الحركات مع عقلاء القبائل ممكن أن يتوصلوا لحلول ولو بالحد الأدنى لبداية جديدة ( ياجماعة كلام حسين خوجلى دا واضح – بداية جديدة المجىء بعد نهاية قديمة – ولا مش كده – حسين خوجلى يمنى النفس بأن يزول عهد عمر البشير وتأتى بداية جديدة يقودها ويرتب لها الترابى مع المعارضة المسلحة وغير المسلحة – كلامى دا وصل لقعر اضانك يا البشير – يا محمد عطا مع مراقبتك لى ناس السيسي ودبجو عليك الله تابعوا لي حسين دا بيره غويصه شديد ) وتبقى دائما كلمة صلاح – لكل الساسة الذين اراهم أمامى ( بمافيهم البشير يعنى يا حسين ) لم يبقى فى العمر مايكفى لبدايات جديدة فاليغتنموا هذه الفرصة ( طيب يا حسين الراجل مغير ركب ووخفف وزنه وجايي بروح جديدة لفترة حكم إضافى تكسر مقاديفه وتقول ليهو لم يبقى فى العمر مايكفى وعاوز تجيب بدله شيخك الفات التمانين – والله يا حسين امرك يحير يواصل حسين نوادره : إذا كان فى حاجة شكلية تقال وحديث شيخ حسن تحتاج لتفصيل كبير مما أحدثته من حراك – ( اصبح واضحا أنحياز كل منسوبي الحركة الأسلامية السودانية الى جانب شيخ حسين خاصة بعد أن سافر البشير لمصر ووضع يده فى يد السيسي عدو الجماعة – فلم يعد سرا أن نسمع من جماعات إسلامية كلمات تنم عن عدم الرضا لوجود البشير على قمة حكم جماعة الأخوان المسلمين فى السودان وهذا التململ ما زال يأخذ موضع السرية لأن كل من ينطق بكلمة حتى لو كانت فى مستوى كلمات أمين حسن عمر سيلقى خلف الشمس ، من يتمسكون بالبشير يتمسكون بالوظيفة والدخل الذى يؤمن لهم إحتياجاتهم الضرورية ويفيض وشيخ على عثمان شعر بإرهاصات عودة الترابى ( عودة ديجانقو ) وخاف لذا قاد حركة مغلفة بذكاء ومكر الشوايقة وأطاح بنافع وأخرين حين وجه الجميع نحو إختيار البشير لرئاسة المؤتمر ومرشحه للرئاسة – حسين خوجلى من الذين لم يسرهم الأمر ويمنون النفس بأن تحدث بدايات جديدة وبدايات جديدة تعنى ثورة على القديم لكن حسين لم يفصح إن كان حدوث هذه البدايات الجديدة سيكون أحمرا أم ابيضا ولم يربط لنا بين حديثه هذا وحديثه عن الكراسة (3) ( لا للحرب ) فى نقطة مفقوده حسين خوجلى تطرق لحديث شيخ الحركة الأسلامية السودانية حسن الترابى فى نادى المحاميين علما أن شيخ الحركة الأسلامية هو الزبير محمد الحسن الذى خلف شيخ على عثمان إلا أن حسين خوجلى أحال شيخ الزبير للتقاعد ونصب شيخ الترابى مكانه حسين يقول : الترابى من الكاريزما بتاعته أنه دائما مايعيد للمنابر حيويتها والقها القديم – وقال فى شجاعة ( نحن عجزنا فى أن نسقط النظام فجيئنا نصطلح معه لمصلحة السودان ) حسين أعجب بهذه العبارة وأنا اقول لحسين شيخك لم يكن صادقا بل كان كاذبا حين قال ( فجيئنا نصطلح معه لمصلحة السودان ) أخر شخص يتحدث عن السودان ومصلحة السودان هو الترابى وجماعة الأخوان المسلمين – هؤلاء لا يعرفون أى شىء سوى مصالهم الخاصة وما نحن فيه الأن من إبتلاءات وموت وقهر وتشريد وجوع المتسبب رقم (1) فيه هو شيخك الترابى وتحركاته هذه نحو الحوار ودفع الناس للمصالحة لم ينطلق إلا بعد القرار السعودى بتصنيف جماعة الأخوان المسلمين كجماعة إرهابية لأن هذه الجماعة التى يعتبر الترابى أحد رموزها العالمية هى التى فرخت القاعدة والتكفير والهجرة والجهاد وحماس وداعش ودامس ومامش وما خفى كان أعظم – فماذا تنتظرون من حسن الترابى الذى قال للبشير أرسلنى للسجن وأذهب للقصر والسؤال الهام الذى يجب أن تجيب أنت يا حسين عليه ، شيخك إنتظر 25 عاما فى محاولاته لإسقاط النظام وحين فشل بعد ربع قرن من المحاولات جاء يصطلح من أجل مصلحة السودان – هنالك سؤالين نأمل أن يجيب الترابى عليهما : لم نعرف للترابى أى مجاهدات داخلية أو خارجية لإسقاط النظام ، فهل يا شيخ حسن الترابى كانت مجاهدات حركة العدل والمساواة منسوبة أليك والى حزبك ؟ بعد مرور ربع قرن من حكم البشير لم يبق فى وجه أى سودانى بإستثناء جماعة التمكين مزعة لحم من الفقر والمرض – بعد كل ذلك يا حسين نسمح لك ولأمثالك لأن تسوقوا لنا شيخكم كبطل لديه كاريزما – والله كل هذا إلا فى خيالكم المريض – الشعب قد عرف طريقه وحزم أمره وسنستصف خلف معرضتنا السلمية منها والمقاتلة ولن يكون أى من جماعة الحركة الأسلامية بديلا لهذا الوضع الذى جسم على صدورنا لمايزيد عن ربع قرن ولو تمعنت فى التنوير الصادر من الفريق مهندس محمد عطا تجده يقول فيه : ( نحن ما عندنا ثقة في زول مهما قدّم لينا .. بنثق في الله وفي الحركة الإسلامية تاني أي خموم بنتعامل معاهو وفق ما تقتضي مصلحتنا ومصلحة البلد ) الترابى قال فجيئنا نصطلح معه لمصلحة السودان وعطا قال وفق ما تقتضي مصلحتنا ومصلحة البلد يخيل لى أنا عطا أصدق من شيخك لأنه ربط مصلحته هو بمصلحة البلد بينما صاحبك تحدث عن مصلحة السودان أما نحن نعتبر مجموعة الترابى ومجموعة البشير ( الوطنى والشعبى ) كليهما خارج منظومة ( مصلحة الوطن ) فلا مكان لهما بيننا حسين خوجلى بعد حكم 25 سنة و5 شهور جاء يحدثنا عن السياسة وان التراجعات والتوبات فيها مفتوحه – توبات ايه يا حسين دى اكثر من ربع قرن قتل فيه قرابة نصف مليون سودانى ( دا زول كتلا غير العدد اللى الله كتلا ) جايي تحدثنا عن توبات ومراجعات وتحدثنا عن الترابى صاحب الكاريزما الذى اعاد للندوات القها وبريقها – والله صحيح اللختشوا ماتوا – الزيكم يا حسين مفروض يقع البحر دا يغرق ويقتل نفسه عشان يغسل عاره الذى ارتكبه فى حق الوطن حسين يواصل حديثه معجبا بشيخه الترابى : نحن عجزنا فى أن نسقط النظام فجيئنا نصطلح معه لمصلحة السودان والنظام زاتو فشل فى أن يعيد تدبير الأمر بصورة واضحه فقدم تنازلات لصالح الساحة السياسية ( يقال تحت تحت أن إجتماعا قد عقد بين الترابى ونافع أتفق فيه أن يرشح نافع نفسه رئيسا للمؤتمر الوطنى ومرشحه لرئاسة الجمهورية وحيث أن الأغلبية داخل الحركة الأسلامية السودانية تأتمر سرا بأمر الترابى وجهرا الغالبية مع البشير لضمان المرتبات والمخصصات ، وبما أن الأنتخاب سيكون سريا فإن نافع مدعوما سرا بالترابى ومحبيه سيكتسح البشير ويكون رئيس المؤتمر الوطنى ومرشحه وأن إتفاق أخر قد رتب له لعودة الترابى بكامل ما حمل معه على جمله لحظة المفاصلة وستتم تصفيات وحسابات لن يكون فريق البشير وعلى عثمان في أمان وهنا جاء تدخل على عثمان وسحب البساط من تحت أقدام نافع وجماعته وحدث ما حدث حسين خرمجه وصل لنقطة متدنية جدا يصف فيها حكومة البشير بالدولة الغير مثالية حين قال أنا مع التحلل ، فى الدولة المثالية تجيب الزول السرق المال العام تسترد منه المال وتسجنه – دا فى الدولة المثالية – عندها إمكانيات – عندها رؤى – عندها جهاز قضائى راسخ – عندها معينات عدالة قوية جدا – لكن نحن دا ماعندنا – الأن ماعندنا – نحن دولة ضعيفة إقتصاديا – ضاربها الفساد فى حتات كثيرة جدا – لكن السودان دا قادم – لحد ما دا يحصل أنا بوافق أن البيرجع للدولة قروشها يتحلل من جريمة الفساد – دا رأى حسين خرمجه وتعليله أننا نعيش فى دولة غير مثالثة لا إمكانيات لها لأ رؤي لها جهازها القضائى غير راسخ لا معينات عدالة قويه بها من بيانات وشرطة دولة ضعيفة إقتصاديا الفساد ضاربها فى حتات كثيرة جدا حسين إنتهى من نظام البشير ولكنه بدأ يبشر السودان الجديد قادم – ياترى هو إصلاح لنظام البشير ؟ سودان جديد بقيادة الشاب الكارزيماتك بتاع حسين ؟ أم شك الكشتينة وتوزيع جديد حسين بيقول ليكم لحد ماتعملوا دولة محترمة أى حرامى يسرق من المال العام ويقبض عليه يجيب المسروقات بغرض التحلل أمسكوا قروشكم دخلوها الخزنه وفكوه بقانون التحلل لحد ماتعملوا دولة محترمة – يعنى الدولة دى مش محترمة – يا محمد عطا كلامك : ( نحن ما عندنا ثقة في زول مهما قدّم لينا .. بنثق في الله وفي الحركة الإسلامية تاني أي خموم بنتعامل معاهو وفق ما تقتضي مصلحتنا ومصلحة البلد ) رايك شنو فى كلام حسين خوجلى دا – زول الشرفة دا ما تلموه على الخموم والله دا بكلامه الفارغ دا يركبكم التونسية زى ماركبها الصادق حسين يواصل : لكن الدولة المحترمة جايه ولو بعد زمان قادمة ( حسين دا شايف شوفه ) فعلا نحن محتاجين لدولة مدنية قطرية عندها قيمة ( يعنى يا حسين دولة البشير وبكرى وحسبو وغندور وكل الهيلمانه دى دولة غير محترمة ولا قيمة لها والله انت فى شحمة مغطية على قلبك وحتوديك فى داهية – اللهم أجعله خير أنا حلمان ليك حلم ربنا يجعله خير ) [email protected]