بقلم عبدالماجد مردس أحمد عندما يكتب الكبار.. ويغني الكبار...بالصدق والمحبة النابعة من والجدان والأعماق .. تزول وتذوب كل الفوارق لتنصهر لتصنع معنى فريد .. وجوهرة إنسانية صيدت من شواطئ ومرافئ العاطفة الصادقه تسمى ( الحب ) وتظل هذه الجوهرة النادرة معلقة بالقلب حتى نهاية الحياه مهما كانت النتيجة (مفرحة أو شاكوش) .. تلبسها الملهمة .. منقوشه ومطرزه بكلمات نابعة من القلب .. ومعطر بدموع الوجع والتحنان .. وسيفونية يرددها كل الأصفياء والأتقياء من المحبين الخلص .. ومرسية رددها بلا شك شهداء الحب والجمال الصادقون .. منهم من قضى نحبه أو طش عقلة ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .. أنظروا إليهم عندما كان يتغنى بها أبوعفان وحتي من يرددونها من بعده تجد المنكفئين والمنكفئات على وجوهم ... ودموع الحسرة والندم أو الحظ العاسر تغرق وجهم رغم محاولات البكاء من الداخل .. بالله شوف هذا السمو والعاطفة النبيلة في تلك الكلمات التى صغها العملاق الوفي بازرعة .. حبيس الحب والوفاء إلي يومنا هذا .. ولحنها في محراب العاشقين أبوعفان له الرحمة والغفران فكانت شلالاً رويه يصب في حديقة العشاق . بالمعزه.. بالمودة البينا.. بي أغلى الصلات بالهوى العشناه بي أعصابنا .. خمسة سنين ومات بالعذاب الشفتو.... والسر الكتمتو ...وباقي الطيبات أستحلفك أترك سبيلي وسيبني وحدي.... أقاسي وأبكي مر الذكريات أنا بي حناني الغالي خصيتك ...وحبيتك بكل جوارحي وعواطفي العميقة.. أنا شلت من أجلك هموم الدنيا. قاسيت من جراحها وكل ضيقها.. لسعادتك إنت كم ضحيت وإتغربت ما خليت طريقة وفي مسيري المضني من أجل الحقيقة كل طائر مرتحل...عبر البحر.... قاصد الأهل. حملتو أشواقي الدفيقة... ليك ياحبيبي للوطن.. لي ترابه .. لي شطآنه. للدار الوريقة لكن حنانك لي..... أو حتي مشاعرك نحوي ما كانت حقيقة..... كانت وهم ...كانت دموع ....مسفوحة بي أحرف أنيقة ما بي إيدي.... لو ضباب الغيرة..... أعماني وزيف لي الحقيقة إنت نبع حناني... إنت كياني.... إنت الدنيا بهجتها وشروقها وإن حصل زلت خطايا معاك أو ضلت طريقها هل تصدق تنتهي قصتنا يا أجمل حقيقة نحن عشناها بدموعنا... وبالضنى في كل دقيقة... ياحبيبي لم تزل قصتنا.... قصة حب أقوى من الحقيقة جمعة مباركة [email protected]