تمر علينا ال16 يوم للنشاط و العالم يحتفل و يدعو لمناهضة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله و أنواعه وكما يدعولوضع الاستراتيجيات لمناهضته بأعتباره انتهاكا لحقوق الأنسان وقد كان شعار لهذاالعام هو (أتحدوا لانهاء العنف ضد المرأة ) و المعروف أن من بين ثلاث أمراة في العالم تتعرض احداهن لشكل من أشكال العنف في سن 15-44 عاما في كل المجتمعات الغنية و الفقيرة على حد سواء. و من غرائب الأشياء أن يتزامن مرور هذه الأيام العالمية لحقوق الانسان و قضية تابت كانت حاضرة بقوة و النفى لهذه الجريمة النكراء كان الأقوى, و الاشادةبدور القوات المسلحةالسودانية في حماية الأرض و العرض طغى على ما كان ينبغى فعله لو كنا في دولة القانون و حقوق الأنسان و حرية الفرد ,و تتزامن تلكم الأيام العالمية لحقوق الانسان و و هناك منا ما يقارب ال205 لاجىء في دولة جنوب السودان و مئات الالاف في دولة اثيوبيا و تشاد و أفريقيا الوسطى و غيرها من الدول و أكثر من 180ألف نازح و مشرد في داخل السودان في وقت أعتبر فيه السودان من أكبر الدول التى بها نازحين عالميا! ما هو رصيدنا في مجال حقوق الانسان و في مناهضة العنف ضد المرأة بكل أنواعه الجسدى و الجنسى و المعنوى و الاقتصادى و الاجتماعى , و ما هو رصيدنا في مجال مكافحة الأيدز و التوعية به و حقوق الأشخاص ذوى الأعاقة و المدافعين و المناصرين لحقوق لانسان ! [email protected]