عند ما يتم أقصاءك وتهميشك بسبب الاختلاف السياسي أو أنك غير مناصر لهذه الحكومة ولك سجل ينم عن قناعات شخصية فيما في أمر الشأن العام يمارسون عليك كل القبح في التعامل ينعتك كبيرهم بأقذع الالفاظ يقولون عليك ماقاله الامام مالك في شأن الخمر ويذهبون أبعد من ذلك وتصبح العمالة لجهة ما هي صفتك التي خلعت عليك ويحاولون بشتي الطرق أغتيال شخصيتك أمعانا في الاذلال وتحطيم صورة أي شخص يريد أن يقول كلمة حق حتي لو كانت في مصلحة البلاد والعباد أصبح الصراع يعج بالقذارة والانحطاط يدفعون بكل معيب للعامة لكي تصبح الواعظ فاجر والامام ضليل ما أتعس أن تكون شاهر قلم وهم يحملون السلاح ومباح لديهم أستخدام كل الاسلحة المحرمة دوليا وأخلاقيا لا يعرفون قيما ولا حقوق أنسان أو حيوان ولا حتي رحمة الاديان التي في هديهابالتعامل الانساني بين أبناء الملة الواحدة قالوا أن الرئيس سوف يجتمع بقادة الاعلام وكافة الوسائط غدا بدات في البحث عن أين سوف يعقد اللقاء وما الموعد المضروب سألني موظف في أعلام الحزب عن أسمي والي أي وسيط أتبع كنت واضح قلت صحافي حر و متخصص في الاعلام الجديد مواقع سودانية والي ما ذلك كان رده (من أنتم عرفت ليست هنالك دعوة لهذا النوع من الاعلام مع السلامة ما أظن أستطيع أن اخدمك ) وأسمك ما مدرج هنا ! أحسست بالغبن وكذلك ضحالة من يتسيد الاعلام في هذه البلاد وجهالة جيوش المواظفين في أدارت الاعلام بالدولة نعم قد أكون صاحب موقف أعلامي أكتب راي وأستخدم قلم ولكن لم أحمل سلاح أو أسعي لفتنة لا أدعم قبيلة أو جهة بعينها في السودان الوطن خدمنا هذا الاعلام من خلال ممارسة دور المراسل الصحفي لعدة دول عربية برسالة حضور السودان الوطن في أخبار الدنيا أيجابا لم نقل للعالم أنتم قاسدين أو قتلة كنا نخدم خط التنمية والتعريف بالثقافة السودانية وأفاق الاستثمار وفي أحيان كثيرة نقدم أخبار الداخل للمغتربين والمهاجرين من أبناء السودان ونفضح من يسعي للتفريط في الوطن و مصالحه العليا قدمت أفادات أمام جهات تشريعة لدول كبري كان القصد هو حماية الوطن من العقاب الجماعي والدفاع عن مصالح أهلنا البسطاء قد يكون دور ضئيل وخافت ولكن يصب في مصلحة أهل السودان جميعا بدون تمييز أن أننحياز لفئة ومن المؤلم أن يتم أقصاءك من مؤتمر صحفي لرئيس الدولة بسبب شكوك أو ظنون وأعلان الحرب عليك لانك لا تخدم أجندة الحزب أو بعض القيادات النافذة أو حتي لا تدعم خط الرئيس في الحوار لكل منا مايري ورحمة الاختلاف أعظم من الاصطفاف الاعمي أو التأيد المأجور وأنتم تعلمون ماذا فعل بكم فصيل الاقلام التي يدفع لها في كل مناسبة للطبيل وتغبيش الرأي وأخرها عجزهم في الدفاع عنكم بسجال أزمة الاغتصاب وتحميل المسئولية لوسائط الاعلامي السوداني التي تقيم خارج الوطن نعرف من الذين تم أختيارهم بواسطة قيادات الحزب ونعلم شلل المصالح والاكلين علي كل الموائد بل حتي من أختيار أن يكون مسئولاعن الاعلام الجديد أو الالكتروني جل ثقافته أنها رجل يعمل في مراسم الدولة حتي أنه لايملك موقع أخباري أو ترفيهي حتي ولكن الولاء هو الفيصل كان في الاختيار لا نطمح لمنصب ولكن لابد أن تعامل علي أننا جزء من منظومة أعلام هذه البلد لابد أن يعي صناع القرار أن جمهرة أهل الاعلام الالكتروني وأصحاب المواقع الاخبارية أبناء هذا الوطن أن ضلوا أو أصابوا ولسنا أقلية أو ضعاف نتسول بموائد السلطان وبيننا ميدان الاعلام معركة من أجل وطن يسع الجميع وسوف ترون أي منقلب تنقلبون تنابلة الاعلام الرسمي . [email protected]