يفكر المرء حينا في مشتقات الأحداث وتعاقبها .قد يقوده فكره الي نتائج قد تكون ذت تشعبات وحقائق عديدة ..قد نفكر في خطوة شخص ما .دراسة في الاقدام والتنفيذ ..ربما هو وصل لقناعة التنفيذ فأعطي غيره تأمل خطوته مابين المدح والقدح مابين الدهشة والتسليم مابين الاستغراب حينا والموافقة التامة معه قلبا وقالبا .. علي ذلك قد يجي فكرنا وتفكرنا الدائب لتلك الأحداث .وكما قلت فان دلالات تلك الاشياء .قد تجبرنا حينا علي الاقدام .وحينا علي التأمل وحينا آخر علي التأخر ..اختلاف الظروف وطبيعة المواقف قد تحجمنا عن الاقدام ..وعواقبها حينا تجبرنا علي التأمل ومتلازمة الفشل وعدم التوفيق تجبرنا ايضا علي الاخفاق .. لكني انحو بمنحي آخر وهي طبيعة خطوات السابقين الذين رأو في في اقدامهم مثل مارأينا فآثروا المضي علي التأخر والأقدام الجرئ علي التأمل والتدبر ..فكان نجاحهم لنا دافعا وان اختلفت الدوافع والمواقف وكان إخفاقهم لنا درسا وان اختلفت الأهداف وتباعدت الظروف . تلك التاملات (فكرا) قد تعيقنا احيانا من ان نمضي الي غايتنا .بل قد تكبلنا بقيود التجمد والنظر بمقاييس العواقب عن الإقدام الحميد وان اورث (فشلا).. الا انه قد يقود اخيرا الي النجاح المنتظر ..التفكير حينا قد يكون دافعا للتفكر بعمق علي ضوء التجارب والمواقف المتشابهة لكنه يستحيل ان يكون بديل عن الاقدام نحو غاية (مطلوبة) بهواجس العواقب والاخفاق الزريع .. نحتاج احيانا لجرأة (محمودة) تقفز بنا عبر مظلات (الصمود) نحو الغاية المنتظرة وان تخللت الرحلة بعض (العثرات) يكفي ان نتجاوزها (املا) نحو الهدف ..يقينا اننا قد نشغل فكرنا تأملا في متطلبات الرحلة (سلفا) هذا بديهي ..ففكرنا قد يوازن مابين النجاح والاخفاق ومابين البداية والعاقبة ومابين المتشابه علي ضوء التجارب والتاريخ ..لكن بداية الانطلاق قد تقطع حبال تلك الأفكار تسليما مطلقا أما بالنجاح الظافر او الاخفاق المكروه .. لدي فكرتي (الخاصة) وفكري مشغول بها تدبرا ..نظرا عميقا فيا لواقع ومتطلباته ..وفي المستقبل والقراءة العميقة له ..كل تذلك قد يؤجل بداية (التنفيذ) حينا لتجاوز مطبات (الهواجس) احتاج لجرأة تقطع علي حبل ذلك التفكير العميق للانطلاق الحقيقي وحينها سأكون مابين خيارين لاثالث لهما اما الوصول الناجح وذلك زروة مااتمني او االفشل والذي قد يحيل غايتي الي البوار .. احيانا تتناوشني الظروف ان اغتنم فرصتي للانطلاق سعيا فأحجم عن ذلك طمعا في اخري توازن مابين الرغبة والمغامرة ..وكم و كم من دوافع اجلتها (احجاما) بدواعي وجود (العزيمة) في اخريات ..وكما قلت فاني احتاج لجرأة البداية وشجاعة التنفيذ التي تجعلني اتجاوز غصبا مطبات (الهواجس ) الي التحليق المحمود في عرصات التفاؤل المحمود .والتي تجعل من تشعبات الفكر داخل اطاره الضيق المحصور بين عزيمة الرغبة ..وحلاوة الوصول .. [email protected]