حسين خوجلي رداً على مذكرة قادة المؤتمر ببحر أبيض .. الرئيس حا يجيب الشنبلي تاني ( كيفما تكونوا يولى عليكم ) .. ردي : لعلها المرة الأولى التي أحضر فيها حلقة ( مع حسين خوجلي ) بقناة أم درمان وأقول : ملخص ما أورده حسين خوجلي مقنع ولكنه غير عملي في رده على أصحاب المذكرة .. مُقنع من ناحية تأخر المذكرة .. ومُخدر ومسكن بمطالبته بمظاهرات في كوستي وربك ... كلام يعيبه الضعف الظاهر ويعتريه الخجل والقصور في التعامل مع الحدث بقوة ومنطق .. كلام حسين خوجلي تحتوشه الشياطين شياطين البلاغة وتكاد تحيط به وتحتويه إذ يبدو في معظمه كلام إنسان أخذ غفوة أو تعسيلة نوم لماذا أقول ذلك ؟؟ لأن حسين خوجلي نفسه لم يتكلم طوال 25 عاماً بهذه الصراحة .. أين كان وكانت كلماته وساعاته الطويلة المملة التي يشطح وينطح فيها مسؤولي حزبه كيفما شاء :: لماذا يمنع الناس ما أخذه وكأنما بطريقته هذه يطالب الناس بخلع ثوب معارضة الفساد ولبس ثوب التطبيل والتمجيد الذي عليه معظم أعضاء مجلس التعسيلة ( أقصد التشريعي ) لقد كان آداء المجلس طوال الأربع سنين الماضية ساقطاً هملاً إلا ما أُشرب من لسان ياسر زين العابدين ويأتي حسين بكلامه هذا المبتسر والمختصر السريع في تأثيره أسرع من القدر إذا استجمعت غلياناً .. هي مجرد ساعة كلام في هواء طلق مخصص لأمثاله الذين يلبسون ثياب المرجان الحمراء ولا يعيب أحد عليهم تبديلها كل ساعة كما يشاءون .. إن ما يقوله حسين خوجلي فيه كثير تعدي على السامعين فهو من الكلام المنهي عنه لكثرته وأفضل الكلام ما قلَ كذلك ينقصه أنه يخاطب الناس متناسياً ما تبلغه عقولهم وبالتالي يكون فتنة على البعض .. فيا حسين قل خيراً أو اصمت وأترك بحر أبيض فلست أنت من يقسم بعودة الشنبلي ولاية أخرى ,, فقد ناضلنا ونصحنا طوال الأربع سنوات من حكم الرجل ولكنك لا تقرأ إلا ما يقوله أو يفعله أعضاء حزبكم .. والسلام [email protected]