(1) أحبُ الحراز في كلِ الفصولْ أمارس جهراً طقوس الغرام في تلك البوادي وهذة السهولْ أقدم بعض الهدايا واكتب خطاب تلوِ خطاب لورد لم يعرف طريق الذبولْ لفروع ما تدلتَ وغطت عروق الترابْ قالت: لا للسيول التي أغرقتنا لمدة طالت سنينا سحقت كل الأصولْ (2) أحبُ الطرق وذاك الطريق المؤدي لآخر وادي يزره الفراش يمضي ليؤانس وحشة هذا الرصيفْ يعطر نسيم المكانَ بِرُغَمِ اشتداد الرياحْ وجيش ملوك النحل الذي يقاتل ليل نهار يحارب كل الفراش يؤسس لحكم الأرانب وآخر ملوك الظلامْ (3) أحب العصافير التي تغرد دون توزيع موسيقي بلحن جميل وصوتٌ شجي كلام منمقَ يأسر لبّ الشجرْ تسعد كل الحضور بقايا القبورْ التي تسممت في آخر معارك ملوك الظلام بداية عهد التترْ (4) أحب الطيور التي تسافر بين السحابْ تقاتل رُغُمِ المطرْ تحي الجميع في ليلة عيد القمرْ تحرك صمت الزمان بمقطع شعرْ تواسي جميع حضور عهد ملوك الظلام بقول أغرْ ترسم لوحة عشقٍ تسرُ النظرْ تُعِيدُ الحياة لمن يسمو جُزافاً بشرْ (5) أحب الدروب التي تؤدي لتلك الجبالْ لندرس طريقة صعود القممْ وما يقال محالْ لنشرح لمن يحزمون المتاعْ يشدوا الرحالْ طريقة شق الدروبْ خطورة تلك السككْ ليستقيموا حضوراً لجلب شُعلة بداية عهد الصعود نهاية عهد التترْ (6) أحب جميع العبورْ من يتحدوا الصعاب للتحليق أعلا أعلا السحاب ليشهدوا روعة عيد الشموسْ الذي تغني فيه عصافير المحيط طيور الرياض وفرقة أوراق الشجرْ والتي تعزف مقطع غنية لُحِن لهذا اليومْ وتعلن عن ميعاد حفلِ نهاري رقص بدون قيود غناء وشعرْ جميع الفنون لأجمل يوم يسمي عيد الشموسْ (7) يا طير الرياض دعوتك جهراً ان تغمر هذه النفوس بهاءً وإلفة علمها الغناء وسط السحاب كَحِرِفَةْ التحليق فوق وفوقُ كَزَفَةْ الثبات باعلا الجبال بِلَهَفَةَ الصمود كثيراً بِرُغُمِ الرياحْ التأمل حتى يُطِلُ الصباحْ التأمل حتى يُطِلُ الصباحْ [email protected]