بسم الله الرحمن الرحيم ( جماعة) الترابي اثروا الساحة بعبارات من غير العربي المبين فمن ( لحس الكوع) الي ( موصوها وأشربو مويتها) الي غير ذلك واذا أخذنا( أنا ما كيشة ) التي يتحفنا بها المتعافي عند كل لقاء تلفزيوني نجد ان أحدا في الجماعة كيشة وأكيش كيشة عندهم هو الترابي الذي اخذ من صحف حسن البنا وسيد قطب المصرية المنبت اخذ منهاولم يخضعها للواقع السوداني ونسج منها بيت العنكبوت التي سقط حوله المتعافي وهو طبيب عمومي يملك امر الزراعة في اكبر بلد زراعي في العالم ( طبعا مساحة)كما تلقف الشرك نافع وامين حسن عمر وعلي عثمان وبقية سيئ الذكر. نعم انت ( ما كيشة)--- ولكن الكيشة هو الترابي الذي مكنكم علي رقاب الشعب السوداني ودفع بعمر البشير ليصطاد له السودان ويقدمه له في طبق من فضه ليتحكم فيه وطبعا طلع البشير ( ما كيشة) واستولي علي الصيد والطبق ولكنه سار علي ذات الكياشة فولاك انت واليا علي عدد من الولايات واسند مهمة بيوت الاشباح والقتل فيها الي المزارع نافع والخارجية الي طبيب الاسنان مصطفي اسماعيل وبعد ازاحته عنها خلق له وزارة خارجية بمسمي وزارة الاستثمار لزوم الاستمرار في مقابلة الشيوخ وتصليح الشركات الخاصة. نعم انت ( ما كيشة) لانك لا تترك اثرا للشركات التي تختبئ خلفها فمثل خال امين حسن عمر لك ايضا اخوال واخوان وابناء عمومة (جوكية) يتصدرون الشركات ويحصلون علي العطاءات من هنا وهناك وانت فقط بطرفة عين او بلمسة حنون تضغط الزر هنا وهناك لينساب الماء حيثما شئت فأنت الوزير او الوالي. نعم انت ( ما كيشة) ولكن الكيشة هو الترابي الذي صمم هذا الصنم وتحلقتم حوله دون استفتاء اهل السودان في الجنوب القديم او في الجنوب الجديد. ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل. مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد [email protected]