قى سبيل دمغ الإسلام بصفة عامة وشريعته السمحة وتشويه صورة المسلم على وجه الخصوص بكل عمل إرهابى لم تكتفى الدول الكبرى ومخابراتها التى تنتمى اليها بإنشاء تنظيمات اسلامية جهادية دموية تنتهج من منهج الدين وسماحته شعارا منافقا لأخلاق الدين وأهله، عاثت هذه التنظيمات بإملاءات ممنهجة من الذين كونوها ومولوها بأموالهم وأسلحتهم فسادا فى الارض كانت ولا تذال ضحيته الأولى هم مواطنيهم من المسلمين الأبرياء، رفعوا شعاراتهم الجوفاء كذبا لنصرتهم، شردوهم من ديارهم وحرقوهم و قتلوهم بدلا عن اولئك الذين يدعون لهم الموت ليل نهار،، إن أجهزة المخابرات الدولية عندما راهنت على محاربة الإسلام بأيدى أبنائه كانت تعرف بأجندتها الخفية إنها تريد تمزيق وحدة الصف وتفتيت شعوب الملة الواحدة حتى يأتون اليها كدول ممزقة ومجموعات متناحرة ليستنصروا بها على بعضهم البعض وهى العدو لهم جميعا،، كانت تعرف انها بفتنة الشعوب فى دينها انها تستولى عليهم وعلى مقدراتهم وثرواتهم وأراضيهم غصبا عنهم أو بإرادتهم،، ان عشرات التنظيمات الجهادية بمسميات مختلفة ما كانت لتبقى ويكون لها نفوذ تحارب بها دولها لولا الظهر والسند القوى من دول كبرى لها نفوذها الذى تتحكم به فى قرارات مجلس الأمن. لم تكتفى هذه الدول ومخابراتها بتفتيت وفتنة الدول العربية والإسلامية والتمكن من مواردها بل اصبحت هى المرجع الأساسى لكل تسوية وتفاوض يجرى بين فرقها المتناحرة والتى فقدت الثقة فيما بينها ولا تثق الا فى عدوها الذى اصبحت ذليلة تابعة له وكانت النتيجة مزيدا من الخواء السياسى والضغف الممنهج والفقر للشعوب والعبث بدينهم وتشويهه لهم وهم صامتون يلعنون بعضهم بعضا،، دمغوهم بالإرهاب فصدقوه بفعل ممارسات تنظيماتهم المتشددة والممنهجة بأجندة خفية لعبتها مخابرات دولية بذكاء خبيث،، ولغرابة الأقدار أنه ما ان يقع حادث قتل او تفجير فى أي مكان من هذا العالم حتى يلصقوه بإرهاب جهادى ،، والذين شكلوا وكونوا مثل هذه التنظيمات الدموية يعرفون كيف يفعلون مثل هذه الأحداث متى وكيف وأين ولأي مدى سوف تخدم أجندتهم المخفية،،حدث هذا وتكرر فى مدن غربية شتى وفى آسيا وأستراليا ودوما الفاعل جهادى ارهابى متطرف ولكن وان صدق كذبهم فمن هو الفاعل الحقيقى سوى مخابرات دولية لا تريد سوى تشويه الإسلام ودمغه بالإرهاب وتنفير أهله والغرباء عنه....!! ....أبوناجى... [email protected]