في ظل المعانة التي يكتوي بها الشعب السوداني من قبل نظام المؤتمر الوطني واجهزته الامنية كان ولابد لنا مجموعة من الناشطين السودانين من التحرك والنشاط السياسي خارجيا .لان ما تلعبه الخارجية السودانية ومما تعكسه من صور مغلوطة للعالم الخارجي والتي تدعي فيه انه لا توجد مشاكل وحروبات وقتل واغتصاب في السودان .ناهيك عن الحديث عن الانتخابات القادمة التي تدعو لها وعن النزاهه والاستقلالية التي تدعيها . يعرف الشعب السوداني كيف يديرها المؤتمر الوطني. تنفي حكومة الكيزان كثيرا من الاحداث و يعرفون تماما انها ليست اخلاقيه ولا انسانية .وعلي الرغم من ذلك يكذبو. الذي حدث الايام الفائت في جمهورية المانيا. انا سوف احكي لكم ما حدث هنا.الان شاهد عيان لايضاح ماحصل وما خرجت به الخارجية السودانية ليس صحيحا في صباح الاربعاء الموافق 11فبراير 2015 تحركت مجموعة من الناشطين السودانين نحومبني السفارة السودانية في برلين من اجل تحريرها .وفي يوم السبت الموافق 14فبراير تحركت جموع من السودانيىن نحو السفارة السودانية منددين ...ارحل .ارحل . ياسفاح .وحرية سلام وعدالة الثورة خيار الشعب ومطالبين بتسليم الدكتاتور عمر البشير وجلاديه للمحكمة الدولية كان الهدف من وراء ذلك إرسال رسائل سياسية للشعب السودان، و للدكتاتور القاتل، و للحكومة الألمانية و كذلك للشعب الألماني، و كنا مستعدين للمواجهة القانونية لأبعد مما يتصور الذهن الواقعي و خيال السامعين، و لكن ممثل الدكتاتور القاتل في برلين سحب شكواه للشرطة بعد أن جاء رجالها بالعشرات لمباني السفارة، و كنا نتمنى و نتطلع لأن يسلكوا هذا الطريق و لكنهم لم يفعلوا. ثم جاء تصريح من السفير الكردفاني عن وزارة الخارجية السودانية نفي فيه عملية التحرير هذه الي متي سوف تكذبون اننا علي الدرب الي ان ترحلو . كفي ربع قرن من الكذب و النفاق .أرحل لأنك مجرم قاتل مطلوب للعدالة، و لأنك تعطل بناء السلام في السودان، و لأنك خصم علي علاقاتنا مع شعوب و حكومات العالم. كفي ربع قرن من جلد النساء و الفتيات و أهانتهن و أغتصابهن فرادي و جماعات كما حدث في منطقة تابت، حيث اغتصبت مليشياتك أيها الغاصب المعتدي 200 بريئة من النساء و الفتيات اللائي في حاجة إلي الحماية أرحل: لأنك قسمت السودان علي مستوي الجغرافية و السياسة إلي دولتين، و قسمت المجتمع السوداني جماعات و مجموعات قبلية و عرقية و جهوية مسلحة و غير مسلحة لا تنسجم مع بعضها البعض. ومما تمارسه انظمت الحكم من الأعتقالات التعسفية و التعذيب للسياسين، و الصحفيين، و العاملين في منظمات المجتمع المدني و طلاب الجامعات، كفي القتل الوحشي للمتظاهرين السلميين كما حدث في سبتمبر. ان الذي تقوم به الحكومة من سياسات التهجير القسري و النزوح و اللجوء، فصار شعب السودان يهرب من جحيم الفقر و الجهل و المرض و من نيران القهر و الاستبداد و الطغيان، ومن نتانة الفساد و السرقة و الاحتيال. الدعوة لكل الوطنيين الشرفاء والناشطين وللمنظمات الدولية والحقوقية في الداخل والخارج بالتحرك السريع لانقاذ ما دمرته حكومة الظلم والاستبداد. نحو مربع اخلاقى يحقظ قيمة حياة انسان سودانى برئ يقتل يوميا. ادم فاضل ادم فاضل ناشط سياسي [email protected]