*على ذمة دكتور معاويه الصادق حميدة،رئيس دائرة النساء والتوليد بالمجلس القومي للتخصصات الطبية ،ان المجلس بصدد انشاء المجلس السوداني للقابلات للحد من ممارسة ختان الاناث، معلنا عن شروع مجلسه في اجراء دراسات شامله عن الختان خلال الفترة المقبلة .وحقيقة سرني ماسمعته على لسان حميدة الذي امّن على ان جمعية النساء والتوليد ،ضد كل انواع ختان الاناث،نبارك لانفسنا كناشطين وناشطات في مجال مناهضة ختان الاناث، هذا التصريح ونرفع علامة النصر ولكن ..... *صعوبات ومتاريس ،امام تفعيل النص القانوني ،الذي يجرم ختان الاناث ،فالمادة 13 من قانون الطفل تم انتزاعها ،وترك مكانها شاغرا ،في تعارض واضح بين النظرية والتطبيق ، فرغم ان الاصوات تنادي ، عاليا بمناهضة ختان الاناث ، الا ان الممارسة تزداد يوما بعد يوم ،في اماكن كثيرة وبايدي متخصصات في الحقل الصحي ، وستمتد الممارسه سرا وعلنا مالم تكن الخطوات الشجاعه هي الفيصل في تجريمه ، فتمدد مساحات ممارسة ختان الاناث، تعتمد على غياب النص القانوني ، الذي يمكن ان تلوح به الجهات الرسميه ،ان جاء تفكير بعضهن في ختان محاسن او كوكب ، لذلك تبقى اجتهادات دكتور معاويه ومجلسه المقترح (امنيات) لن تغادر حدود ، تصريحه ،مالم تتبعها خطوة التزام رسمية تضاف لقانون الطفل 2010 ،وباحرف بارزة تجرم ختان الاناث ،فهل مجلسه على استعداد وتوثب لفعل ذلك الان قبل الغد ؟؟؟؟؟؟ *لتفادي هذه الامنيات ،بل لتحويلها الى واقع ملموس ،يناهض الختان ويدعو الى مجتمع (سليمة) وتعافي الطفلات ، من العادات المتوارثه التي مازال الكثير منها ، يتم تطبيقه في ارجاء وطني ، لابد من نهوض، بغير تدثر بشفاهية المنطق ، وبث الوعي والمسؤوليه الجماعية لمحاربة الختان ،كخطوة تمهيديه في نشر ثقافة العفاف وصون الشرف الذي ينبع من التربية السليمة ،وغرس المفاهيم الدينيه التي تدعو الى التحلي بالاخلاق والتشرب بالقيم ،وهذه لن تكسبها الفتاة بالختان ،بجانب ذلك، فالفتاة السليمة غير المختونه ،فتاة تتمتع بالعافية والسلامة. * ما اكثرها الدراسات سيدي دكتور معاويه ، ففي عام 2012 قدم المجلس القومي لرعاية الطفوله والامومه ثلاثه دراسات شامله ،حول الختان في السودان ، وجاء في تفاصيلها ان نسبة الختان تفوق 65 %،كما ان وزارة الصحه ووفق دراسة مستفيضة في عدد من المستشفيات ،اثبتت ان الالتهابات الشديدة والمزمنه ،الناتجة عن الختان سبب رئيس في التاثير على خصوبة 40% من النساء المختونات ،وتسبب العقم ، لكن جاءت ثالثة الاثافي الدراسة التي قدمتها طبيبة سودانية ، فندت فيها اهمية ختان الاناث ،فا بحرت سفينتها عكس التيار. *همسة لطفلتي.. النّور والنّوار وهناءات السنين ...... وصفوة الالق الوضيء .... لطفلتي.. لون البحر عند اصطخاب الموج ..... فمتى تشرق الشموس ؟؟؟؟؟؟ نواصل [email protected]