قالت الأخبار ان اسيرا من جماعة داعش كان يعلق صليبا في عنقه، وقيل ايضا ان معظم الفتيات والشباب الداعشي ياتون من الدول الاوربية والتي يقال عنها ( دول صليبية ) وقيل ايضا عن وجود اختراق صهيوني لداعش لتشويه صورة الاسلام أمام العالم. . اذا صح الخبر فعلا وكان بين صفوف داعش صليبيين وصهاينة ويرفعون شعارات اسلامية يفعلون تحت رايتها كل هذه البشاعات الغير انسانية، في تقديرنا ايضا هناك تواطؤ محلي حتى وصلت داعش لهذه القوة. . داعش ليست صنيعة اللحظة او نبت شيطاني، داعش سادتي نمت وترعرعت امام اعين الجميع وفي العلن، واول ما فعلته هذه الجماعة قضت على المقاومة الشعبية السورية وكسرت شوكتها وفتحت لنفسها قنوات دعم وامنت ظهرها ثم اعلنت حدود دولتها، داعش لم يكن يهمها ذهاب بشار او بقائه او ان ينال الشعب السوري حريته وكرامته وان ينعم بالديمقراطية، لا داعش فقط كانت تتحدث عن الدولة الاسلامية التي في خيالها وخيال الكثيرون، وكانت تقتل كل من يخالفها الرأي وحينها كانت جماعة صغيرة وايضا حينها لم تحرك امريكا ومن خلفها الدول العربية ساكنا، حتى قويت شوكتها واصبحت دولة بذاتها. . داعش صنيعتنا جميعا، دون إستثناء، ولا يجدى البكاء اليوم على الحليب المسكوب، ولافرق اليوم ان كانت داعش صليبية او صهيونية او حتى اسلامية، كل هذا لا يهم، ما يهمنا اليوم فعلا وعلينا ان نعرفه، لمصلحة من جاءت داعش ولمصلحة من موجودة اليوم؟ مع الود صحيفة الجريدة [email protected]