لقد ظللنا نكتب عن ذلك منذ زمن بعيد حتي عدنا البعض اننا نتكلم عن حالة مثال لا توجد علي الارض حتي عضنا الدهر بنابه وحتي وصلنا الحالقه او كما قال الاستاذ علم الدين (وصلنا للحم الحي ) ثم جاء الرجل المحترم الفريق طارق الامين العام لنادي المريخ مطالبا باغلاق بعض الصحف وبلغ به الحزن والاسي ان قال (المريخ فريق سوداني ) وهذه درجة من الحزن عميقه ومنكرة في وطن غير متجانس نقتات غني من فتات لحمه ونبيع الوهم للناس في عصبية مريبة ورحم الله الشاعر يوسف مصطفي التني في رائعته ( في الفؤاد ترعاه العناية ) في ان نترك (عصبية القبيلة )وهو احد مؤسسي نادي الهلال ويقيني لو انه كان يدرك ما سيصنعه الخلف الذين اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات وانهم سيلقون غيا كمثل الغي الذي نحن فيه الان لما شارك رهطه في تاسيس الهلال وانما تم تاسيس هذه الاندية لما هو اكبر واعلي لهذه الوطن وان كانت الرياضة ستارا للنوايا الطيبات من فحول الرجال ما كانوا يظنون ان خلفهم في خصاء التيوس نحو الوطن وحين اشرنا كثيرا للقيم والسلوك وان ذلك سياتي يوما علي النسيج الاجتماعي وان هلاريخ ترقد علي سرير واحد قلبا ووجدانا ما كنا حالمين او مثاليين ولكن كنا واقعيين نخاف علي لحمة وسداة الوطن من الفتنة واسوأ الفتن هي الاجتماعية وكنا ننشد مع نصر بن سيار للامويين : اري تحت الرماد وميض نار واخشي ان يكون له ضرام !!! وهذا ما ظللنا نقول به تجاه الوطن في شتي مناحي الحياة ليس ادعاء لوطنية اكثر من الاخرين ولكنه الخوف واخذ الحذرواستشراف القادم بقرون استشعار لدرء الفتن والمصائب القادمه ومنذ زمن بعيد من اواخر الثمانينات وناشئة الاقلام تنوش هنا وهناك بحسبانه مرتعا خصيبا للاني من الفائدة دون النظر بالبصيرة ونورها الي ما سنصل اليه بهواية تقتات بلحم الهوية وكنا نحسبها لوقت قريب –اي الهواية – الية من اليات خلق الانسان السوداني القومي وهو كما قلنا مرارا وتكرارا ويشاطرنا في ذلك نفر كريم في اعلي البحار وفجاج الارض نفس الاحساس والشعور والفكرة لعودة القومية بمشروع ربما يري النور ونحن في عالم الخلود لكنه ان ياتي خير متاخرا خير الف مرة من ان لا ياتي مطلقا ..وكنا في زمان مضي لم نرضي بما كان يجري فيه والان ننشد : لم ابك علي زمن لم ارض حلته الا بكيت عليه حين ينصرم عتبت علي سلم لما فقدته وجربت اقواما بكيت علي سلم هكذا نحن دائما نبكي كلنا علي الزمن الذي مضي ونبكي علي عهد سورين اسكندريان وعمر حسن وحسن مختار وطه محمد طه واحمد محمد الحسن وحسن عز الدين ونحن في صيوان عظيم لماضينا في كل مناحي الحياة لان الوطن كدولة كل متكامل يتداعي بالسهر والحمي شأنه شأن الجسد الواحد وعلقنا كثيرا علي خيبات الصحافة الرياضية وقلنا انها خلقت جيلا معاقا فكريا وهذا اسوا انواع الاعاقات فهل هناك أسوا من تخرج المظاهرات بهزيمه احد الفريقين او خروجه وهل هناك اسوأ من حمل النعش لاحد الفريقين وحرقه بمظاهرات صاخبة ابنتهاجا بهزيمته وهل هناك اسوأ وبسبب من الصحافه والكيد فيها ان يشكل فريف تحكيم من دول مختلفه كظاهرة غريبة وفريدة من نوعها اليس يخدش في احساسنا كلنا ويجرحنا حين تنضح الفضائيات بذلك اليس حديثنا عن الجلاكسيات والتاكسيات اليس محزنا ان ياتي فريق النجم التونسي بسبب من المكايدات ليغير الفندق وكذلك فعل عزام بل وصل الكيد والشتل مبلغا ان عزام اشتكي من كثرة المتبرعين بالمعلومات وانهم سببوا له ازعاجا حتي ظل يغير سكنه بتمويهات غريبة وعجيبة مستغلا تخلفنا وتناحرنا للحرب النفسية وكأن المريح قادم فعلا من المريخ وان العالم ليس قرية صغيرة وان كل شئ مكشوف لا يحتاج لعبثنا الطفولي هذا وقد قلنا قبلا ان رئيس الاتحاد الافريقي قال بالحراف الواحد (ان شكاوي القمة ضد الاندية يفسدها الاعلام الرياضي ضد بعضنا البعض ) واخيرا ثم ماذا بعد وما هو الحل ؟؟؟؟؟بعد هذا التاريخ الطويل والممل والمؤسف حقا والذي احزننا بل واضحك علينا خصومنا واسعدهم بل وذهبوا ابعد من ذلك اؤلئك الخصوم ايما اسعاد ونحن ايضا سعداء بهبلنا وما يدخل جيوبنا وقصورنا من دمنا وعرق المساكين المستحلب وجدانيا بالوهم وما ادركوا حكمه الصوفي البسيطه حين دخل علي الامير في قصره قائلا (هذه قبوركم واشار الي القبور وتلك قصوركم ) وعودا علي بدء ما هو الحل في تاريخ طويل وعريض هل يكفي اغلاق الصحف الي ما لانهاية في بلد (شيلني واشيلك ) وهل الحل في تفعيل قانون الصحافه والمطبوعات ومجلسه المحنط او في تغيير القانون والمجلس !!!شخصيا لا اؤمن بالحلول الوقتية لدولة مستمتعه في هذا اللهو وتدفع له للاسف الشديد ولكن لابد من حلول ناجعه ومستدامه بمعين الوعي والثقافه لهذا لابد من دراسة جادة وعميقه لهذا التاريخ المحزن وان تخرج الدراسة بمعالجات موضوعية قابله للتطبيق علي ارض الواقع مستصحبة معها تبدلات الواقع وتطور وسائل الاتصال والوسائط كافة ولكن الي ان يحين ذلك كله وهو بعيد المدي وربما لا يقوم مطلقا فاني اضم صوتي لاقتراح الاستاذ يعقوب حاج ادم بان لابد ان يجلس كبار الكتاب من الطرفين او اتحاد الصحفيين الرياضيين جلسة صفاء ومواجهه واري ان يحددللصحفي اما ان يكتب بحياد او بانتماء لناديه وفي حالة الحياد عليه ان يكتب في النواحي الفنية لاي فريق شاء وفي وصف المباريات ونقد الاداء ونقد المدربين باسلوب فني سلس جذاب يستعمل فيه كل ادوات البلاغه اما اذا حدد الانتماء فعليه ان يكتب في فريقه مدحا وقدحا ما شاء له في حدود اللياقه والادب بعيدا عن الاسفاف والتجريح تماما دون التطرق للفرق الاحري مدحا او قدحا كما كان يفعل الاساطين سابقا وان اي صحيفة تتحمل عقوبات الشتل والكيد والدس حتي يتبين لنا من الدراسة التي اشرنا انفا الخيط الابيض من الحيط الاسود من الفجر !!! ***هوامش رياضية **الي متي تظل لجان الاتحاد (النعام )تدفن راسها في الرمال والاحداث تتلاحق هكذا ..غدا سيضرب الحكام عن التحكيم وسيتوقف النشاط !!! **مماطلة الاتحاد ولجانه ستجعل بعض الاندية تجمد نشاطها لان اخذ القانون بوضع اليد لايجوز وعواقبه وخيمه والسبب نوم عصا العقوبات !!! **الاتحاد العام ما لم يتحزم ويتلزم ويقف وقفة رجل واحد ويترك المداهنه ومسح الجوخ والترضيات وتطييب الخواطر ستعصف بهم الي قارعة الطريق !!! **مباراة الهلال والميرغني عاد فيها شئ من عودة الوعي للهلال وعودة الروح خاصة بعد التعديلات علي التشكيل الخاطئ /فيصل موسي بالامس لا اعرف بالضبط ماذا كان يعمل لم يقدم اي شئ بل كان عاله وتائه !!! **ظهر الميرغني بمستوي طيب وهدد مرمي الهلال والسبب ليس دفاع الهلال الخلل كان في الارتكاز حيث لعب الشغيل وحيدا فيه مما جعل فراغات واسعة بين الوسط والدفاع وهذا لا يجوز في قابل المواعيد !!! **كذلك من الاشادة باشراك صلاح الجزولي فهو لاعب الصندوق فقط لو عرف لاعبي الهلال طريقة لعبه ولعبوا له ما يريد وباستمرار المشاركة ستبين خطورته في المباريات القادمة !!! دعاء الجمعة (اللهم يا سابق الفوت وسامع الصوت وكاسي العظام لحما بعد الموت نسألك باسمك العظيم وكل اسم عظيم هولك سميت به نفسك انزلته في كتابك او الهمته احدا من خلقك او اساثرت به في علم الغيب عندك ان تشفي مرضانا ومرضي المسلمين وترحم موتانا وموت المسلمين وان تبلغ كل منا حاجته فيها رضي لك وصلاح لنا برحمتك يا ارحم الراحمين أمين ........أمين......امين !!! [email protected]