بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدولا ر هو الشفرة السرية عند ( الجماعة) وبسببه صعدت روح مجدي الطاهرة الي بارئها في اول عهد الانقاذ كما صعدت روح جرجس واركانجلو فكلهم نازعوا ( الجماعة) في ملكية العزيز الغالي الدولار حبيس امريكا الشيطان الكبير التي دنا عذابها لانها تملك كل دولار العالم الذي تود ( الجماعة) ان يكون في خزائنها وحدها تطوف جماعتهم حوله افرادا وامما فهم تدربوا علي تملك الدولار منذ عهد بعيد بحسب ما جاء في صحفهم وازدهرعندهم شغف تملك الدولار العزيز في عهد نميري لانهم وجدوا في نميري اريحية مكنتهم من العمل في صرافات العملة في الداخل والخارج وتوزع افرادهم بين عواصم العالم فبعضهم في بطحاء الرياض واخرون في ايرلزكورت ونونتقهل قيت بلندن وثلة في بلجيكا وصلاح دولار وجماعته يفتلون الدولار في شرق اوربا وصبية تشتتوا حول فرندات بنك فيصل الاسلامي ينادون دولار ريال وعملات اخري والجميع يتاجر في مجموعات صغيرة وبغلة عالية في نقل الاموال حول العالم خارج النظام المصرفي من خلال مصارف افتراضيه واخري اوف شور تملكوها ليوم. واليوم الموعود جاءهم مع الانفاذ التي اعدوا تلك الدولارات لاشعالها ليزدادوا غني ويكون طوافهم حول الدولار لا من موقف المتكئ بل من موقع من بيده السلطان ومفاتيح الخزائن فهم ( ما كيشة) كما تتحدث ادبياتهم علي لسان من تعجبه نفسه من الجماعة فأقاموا القصور الخاصة والمزارع الخاصة مبتعدين عن الدوائر الزراعية في الاقاليم والارياف السودانية التي تجلب الكثير من العمالة ويتوزع الخير بين عديد من الافواه كما في سابق افعال الاحزاب الخيرة فنهجهم يقوم علي تشغيل العدد القليل في الاعمال التي تدر عائدا سريعا باقل المخاطر وتوزيع المخاطر عندهم ايضا له حساباته فاستثمارات في ماليزيا في شاهقات العمائر تكون دائما في امان ليس كشاهقات العمائر في السودان التي حتما ستمتد اليها الايادي عندما ياتي يوم القذافي او يوم حسني في السودان. الدولار عند الاخوان هو المبتغي والغاية التي يهون لبلوغها فصل السودان جزء جزء وتقطيعه اربا اربا فلتحرق الخرطوم كما احترقت روما ولتبق راية جمع الدولار مرفوعة عند الجماعة فهم لهم اوطان وجوازات عديدة ومخارج حفروها كما تحفر ( الصبرة) عددا من المخارج اتقاء الصيادين وكلاب الصيد فالجماعة تسند بعضها بعضا في قطر وفي مصر وفي ماليزيا ولها من الخلايا النائمة التي اعدت لذات الغرض في العديد من الدول يحملون جوزات تلك الدول ولهم من سعة العيش ما خلقته تلك الدولارات وهم اليوم يتحدثون عن انتخابات السودان وضرورة قيامها ويتوعدون من يعكر صفوها باليويل والثبور لان امارة السودان عندهم ستتحول الي ملكية خالصة لهم بعد ان كسروا عظام القوي الامين من غير جماعتهم ومكنوا لانفسهم ليكونوا وحدهم الاقوياء وينقسم السودان الي عطالة تتراوح نسبتها في الخرطوم الي رقمين من بين الشباب واصبح كل خارج الخرطوم هامش كبير والاطراف في مثلث حمدي حان وقت فصلها . (الاخوان المسلمون) طوافون حول الدولار ومن اجل ذلك ينهجون اي وسيلة تبرر الغاية ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل. مخلصكم/ أسامة ضي النعيم محمد