(فى تدشين ااالحملة الإنتخابية للبشير بمحلية امبدة شدد امين الاعلام بالمؤتمر الوطنى على ضرورة عدم الالتفات للذين يتبنون المقاطعة ، وقال : هم اراذل القوم ولايسوون شيئا ، واشار الى ان الانتخابات هى تحقيق الشرعية الكاملة والتبادل السلمى للسلطة ) واضح ان ناطق المؤتمر الوطنى اضاف للقاموس السياسي لحزبه مفردة جديدة تنحدر به انحدارا لم يسبقه اليه احد من السابقين !! ونحن نعلم حجم ومدى إفتقارهم لادب وسلوك الدين ، ولكن لم نكن نوقن انهم بعيدين حتى عن أخلاق السودانيين ، وعفة لسانهم التى عرفوا بها ففى اعلى درجات الغضب يقول احدهم (ياابن الكلب ) فى الشؤون الشخصية ، لكن ان تاتى عبارة فى مستوى اراذل القوم من ناطق الحزب فى الشأن السياسي ، فاننا نخال دكتور / نافع يضرب كفا بكف ويتساءل : ياخي بالغت ده شنو ياولد ؟! . وحق لنا ان نتساءل : من هم الاراذل ؟! د. غازي صلاح الدين والشيخ الترابي والامام الصادق المهدى ود. جبريل ابراهيم وياسر عرمان ومالك عقار ومنى مناوي وفاروق ابو عيسى ومريم الصادق وصديق الهندى واسماء محمود محمد طه وحيدر الصافي شبو والصادق يوسف حسن وابراهيم السنوسي وساطع الحاج ومحمد ضياء الدين والخطيب وصديق يوسف والشفيع خضر ويوسف حسين .. وغيرهم الكثير من أفاضل القوم ، واعلاهم وطنية ، وارفعهم انسانية وعندما نستثنى شيوخك الذين لم يعلموك معرفة اقدار الرجال ، ياتى التساؤل هل ماأطلقته من صفة تنطبق على الواصف ام الموصوفين؟! . وأراذل القوم الذين بهتهم لم يغتصبوا سلطة منتخبة ، ولم يدمروا وطنا ولم يشوهوا دينا ولم يقتلوا نفسا ولم يكذبوا على شعب ، ولم ينكروا انهم (جبهة ) ولم يدخلوا للبلاد جيوشا من اليوناميد او اية مسميات اخرى ، ولم يعدلوا قانون الانتخابات ، ولم يعملوا على سن قانون تعيين الولاة ولم يتحدوا المجتمع الدولي بالحلاقيم فى العلن ويسايرونه فى السر ..ولم يقل احد منهم انهم سيسلمون السلطة لعيسى عليه السلام .. فان كان من مأخذ عليهم هو عجزهم ربع قرن عن التغيير حتى تسيد الخطاب السياسي لغة تعاير شعبنا بالقمصان والدواليب لملأى بعد الإنقاذ ، ولغة تعليمنا أكل الهوت دوق ، وإهانة شعبنا العظيم بمفردات فى الفعل السياسي لم تألفها أذنه ولاعرفتها تربيته وتتعارض مع خلقه وقيمه ودينه.. . لم نرد الإنحدار مع خطاب الاستاذ/ ياسر يوسف ولكنا لايحسن السكوت عليه ، لرفعة عبارات شعبنا ولأن الخطاب السياسي عند هذه الجماعة يحتاج للمواجهة فكريا وسلوكيا ، فبامكان الحزب الحاكم ان يمضي فى انتخاباته قسرا مثلما حاز على السلطة قسرا ، لكن لايحق له ان ينتزع منا شرعية لن تكون ..ومانود توكيده لهم ان هؤلاء القادة ليسوا باراذل القوم هم مناضلون كلا على سعته .. نعم مناضلون لااراذل ..يا..وسلام يااااااااوطن . . سلام يا قال الدكتور / محمد السابق ان الدولة تصرف على مرضى الكلى والبالغ عددهم ستة الف مريض (171) مليار جنيه الا انها لاتكفي !! ترى كم نصيب الأراذل من المبلغ ؟ وكم من هذا المبلغ يبتلعه اراذل المستشفيات الفنادق ؟! وسلام يا الجريدة /الثلاثاء 10/3/2015 [email protected]