حلقة -3- فى هذه الحلقة أتوقف مع الدكتور سيف مع اخطر فقرة وردت في حديثه للزميلة رفيدة الفقرة رقم 3 والتي قال فيها: (هناك العديد من المشاركات الخارجية لا يعلم عنها مجلس الإدارة شيئا وإنها من المفترض أن تعرض على المجلس والموافقة عليها خاصة مشاركة قادة الاولمبية في اجتماعات وأنشطة أخرى لا علم للمجلس بها مثل مشاركة رئيس اللجنة الأخيرة بعمان في اجتماعات اللجان الوطنية العربية) أولا مجلس الإدارة ليس جهة مختصة حسب النظام الأساسي للجنة ليقرر من يسافر منها فهذه من سلطات المكتب التنفيذي والمجلس يأخذ علما بها بعد تنفيذها عند عرض وقائع اجتماعات المكتب التنفيذي على مجلس الإدارة لان قرارات المكتب نافذة فور إصدارها ولكن الأهم هنا إن سيف كان ضابطا وعضوا بالمكتب التنفيذي في الدورة السابقة التي تباكى عليها وطالب بعودتها وكنت عضوا معه فمتى عرض سفر أي مندوب من اللجنة لمجلس الإدارة ليوافق عليه؟وأنا كعضو معه أؤكد انه لم يحدث أن عرض سفر الأعضاء أمام مجلس الإدارة ثانيا ليس للجنة علاقة بسفر أي من قادتها وأعضائها لحضور اجتماعات في أنشطة أخرى طالما أنها أسفار لا تتكلف بها اللجنة ماليا وخاصة بأنشطة أخرى كما قال نفسه ورئيس اللجنة الأستاذ هاشم هارون عضو منتخب من اللجان الوطنية العربية ويسافر لاجتماعاتها على حساب اللجان الوطنية ولا دخل للجنة السودانية بذلك وهو ما تعرفه كل الهيئات الرياضية بما فيها الرماية. . ثالثا وللأهمية فان اللجنة الاولمبية لها ثلاثة أجسام(غير الجمعية العمومية) مجلس الإدارة وقد أوضحت مسئوليته ويليه المكتب التنفيذي ويتكون من تسعة أعضاء الضباط الأربعة المنتخبين من الجمعية وخمسة أعضاء ممثلين لمجلس الإدارة ينتخبهم المجلس وهو السلطة التنفيذية في اللجنة إداريا وماليا وقراراته نافذة فور اتخاذها ثم أخيراً الضباط الأربعة وهؤلاء لا يتمتعون بأي سلطة إلا ما يتعلق بالعمل المكتبي اليومي وفق قرارات المكتب التنفيذي وليس للضباط حق التصرف دون الرجوع للمكتب التنفيذي وهو وحده صاحب القرار. هنا ادعوكم لوقفة هامة مع الدكتور سيف شخصيا وهو ضابط تنفيذي في الدورة السابقة فهو كضابط وأمين مال لا يملك أي سلطة في اتخاذ أي قرار سواء منفردا أو مع الضباط لان السلطة للمكتب التنفيذي فقط وهو بصفته أمين مال مسئول عن التأكد من إن أي مال يصرف مدعوم بقرار من المكتب التنفيذي فهو حامى أموال اللجنة ومع ذلك وبالرغم من إن المكتب التنفيذي حدد بعثة اللجنة الاولمبية لاولمبياد لندن ولم يكن بينهم الدكتور سيف والذي كان قد أعلن ضمن آخرين انه مسافر للندن على حسابه إلا إن المكتب التنفيذي فوجئ عند عودة البعثة بأنه سافر لندن على حساب اللجنة الاولمبية بكافة التكلفة والنثريات ضمن البعثة دون أن يقرر ذلك المكتب التنفيذي وبقى طوال فترة البعثة ببطاقة خاصة باتحاد السباحة الأمر الذي دفع باتحاد السباحة نفسه أن يرفع شكوى ضد هذا التصرف وفى اجتماع محاسبته وتجنبا لتصعيد هذا الأمر قرر المكتب التنفيذي بناء على اقتراح تقدم به الأخ السلاوى بان يعيد الدكتور سيف تكلفة سفره للخزينة التي لم يقررها المكتب ولم يعتمدها. فانظروا كيف لمن يطالب اليوم المكتب التنفيذي بعرض الأسفار على مجلس الإدارة يتخطى المكتب التنفيذي ويصدق لنفسه ويحمل خزينة اللجنة تكلفة سفر تحت مظلة السباحة والمفارقة إن بعثة السباحة عادت للسودان بانتهاء اليوم الخامس وبقى هو بلندن حتى نهاية الدورة وعلى حساب اللجنة الاولمبية السودانية. كمما إن اتحاد السباحة تقدم بشكوى ضده يبقى أخيرا أن أقول انه حتى اليوم لم ينفذ قرار المنكبت التنفيذي السابق ويعيد مال اللجنة (وبذمتكم سفر رئيس اللجنة لعمان على حساب اللجان العربية أم سفر سيف على حساب اللجنة الاولمبية ولا يرد لها المال) وكونوا معي