اغرب موسم امتحانات شهادة سودانية تشهدها مبانى السفارة السودانية القديمة بحى قاردن ستى بوسط القاهرة ،مركز امتحانات الشهادة السودانية بجمهورية مصر ،وأشتروا بدلا منها لممارسة فساد بين السفير رئيس مكتب المؤتمر الوطنى السابق والسفير الأسبق بمصر (كمال حسن على) وبقية عقد الفساد الأخير سفارة لجمهورية السودان بشارع حارة فى الدقى!!!!! وبما أن الفساد فى عهد هذه المافيا لم يقتصر على داخل الوطن فقط بل لحق به بالخارج كمثال حى ماتشهده (امتحانات الشهادة السودانية فى هذه الأيام بمصر) من فوضى وفساد وابعاد معلمين ذوى كفاءة على قلتهم واستبدالهم بفاقد تربوى من يسمون معلمين واوكلت لهم ادرارة مدارس حتى تحولت المسألة لمشروع تجارى يمارسه بعض من المنافقين ممن يسمون انفسهم بمعلمين وهم عبارة عن (طبالى زفه) وارزقيه للمؤتمر الوطنى بمصر !!!! لاأدرى لماذا لم يستخدم هؤلاء مهاراتهم تلك داخل السودان؟؟ بالأمس فى امتحان مادة الفيزياء حدثت حادثة غريبة ومريبة وتدل على الفساد والافساد المقنن ،والذى هو امتداد لما حمله المقال السابق : فى الحجرة رقم (9) بمركز الامتحانات طالبة سورية جالسة لامتحان مادة الفيزياء ضاعت ورقة الامتحان منها!!!!ضاعت منها ورقة الامتحان!!!! اللجنة (الكنترول) قاموا باعادتها من الأتوبيس للاستفسار عن ورقة الامتحان الضائعة..(ضياع السودان)..؟؟؟ ولم يجدوها ووقف الأستاذ المسئول عن الحجرة والذى هو من يتحمل هذا التصرف حسب قواعد (امتحانات الشهادة السودانية المعروفة والمعمول بها منذ أن بدأت هذه الشهادة والتى لم تسلم حتى من فساد هذه المافيا) وأيضا يتحمل بجانبه المسئولية المستشار الثقافى بحكم مسئوليته الاشرافية على الامتحانات ورئاسته لما يعرف باللجنة العلمية !! وهذا الخطأ نتيجة طبيعية للفساد الذى ضرب السودان فى جميع مفاصله حتى العملية التعلمية لم تسلم منه وهاهو الفساد يمارس تحت بصر وبرعاية حتى الدبلوماسية السودانية والتى كانت مؤسسة لها مكانتها فى جميع انحاء العالم أضاع هيبتها وأراق ماء وجهها هؤلا الأقزام والأرزقية والمأجورين وشواذ الأفاق..وعديمى الضمير وتجار الدين..للدرجة التى جعلت من يقومون على أمر امتحانات الشهادة السودانية بمصر هذا العام يرتشون دون أن يرمش لهم جفن من الطلاب السوريين وغيرهم ،فى نفس الوقت الذى يضيقون الخناق فيه على الطلاب السودانيين من اللاجئين والفارين من جحيم نيرانهم بالداخل فلحقوا بهم وغيرهم من أبناء السودانيين المهاجرين فرا بجلودهم و البعض نفوذهم!!! وقد تم رصد كثير ممن يسمون انفسهم بمعلمين ويراقبون هذه الامتحانات بفساد اما م عدد من الطلاب لا أدرى كيف سيكون مستقبلهم وهم ينظرون لمعلمهيم وقدوتهم متلبسين؟؟؟ فى عرف وقواعد امتحان الشهادة السودانية أن تسليم الورقة من قبل الطالب للمراقب يتم اما بعد مرور منتصف زمن وقت الامتحان او ماقبل 20 دقيقة من وقت انتهاء الامتحان لأن بعد أن يتبقى من الزمن 20 دقيقية لايسمح لطالب بمغادرة الحجرة الا بعد انقضاء الوقت المحدد للامتحان وأن يقوم المراقبون بجمع الورق من الطلاب وهم فى اماكنهم . والطالبة السورية خرجت فى الوقت الغير مسموح فيه بالخروج وضاعت الورقة وانتهت الحجوة . حجيتكم ما بجيتكم لاتندهش فى نتيجة هذا الخطأ اذا رأيت الطالبة السورية نالت الشهادة السودانية بدرجات عالية وتمت ترقية مسئول الحجرة الى صاحب مدرسة (تاجر) وليس معلم وربما ترى المستشار الثقافى وزير للدولة بوزارة الثقافة بعد انتخاجات ابريل الجاى!!!!! انتهى الوقت ضع القلم ليك الله يا.. وطن. [email protected]