تباينت واختلفت آراء ممتحني الشهادة السودانية -المساق الأدبي- حول مادة الجغرافيا والدراسات البيئية فبعضهم أكد أن المادة سهلة بينما قال آخرون بأنها صعبة إلا أنهم اتفقوا على كثرتها. «آخر لحظة» رصدت آراءهم في متابعتها اليومية حول سير الامتحانات.. في مدرسة الشعب الثانوية الأهلية بنات قالت مي فتح الرحمن إن الامتحان سهل وغير مُعقد والأسئلة واضحة ومباشرة ووافقتها الرأي تقوى عامر التي أكّدت أنّ الامتحان سهل وأضافت قولها إنها امتحنت للمرة الثانية وقارنت بين العامين ففي العام السابق كان الامتحان صعباً والأسئلة غير واضحة والمقرر القديم في حد ذاته معقد وصعب أما هذا العام فقد درست المقرر الجديد وهو سهل جداً والامتحان واضح وأضافت أن كل الامتحانات سهلة وهي مستعدة للإنجليزي والرياضيات. أما سحر سامي فقالت إن الامتحان سهل ولكن كثير الأسئلة بجانب أن الورقة غير مرتبة لأنها تتكون من عدة ورقات في وقت واحد. ووصفت معزة حمد ورقة الامتحان بأنها مثل الصحيفة مطبقة على عدة جهات والامتحان هو وسط لا هو صعب ولا سهل وأضافت أن أصعب المواد التاريخ والأسرية. الأستاذة تهاني عبد الحميد مديرة مركز الشعب الثانوية بنات قالت إن المركز يحمل الرقم «437» وبه «186» طالبة منهن «49» علمي و«10» نظامي وإن حالات الغياب المنتظم وصلت الى «19» حالة إلا أنها وصفت سير الامتحانات بأنه طبيعي ولا توجد به مشاكل وأنها لم تتطلع على ورقة الامتحان حتى الآن لكن معظم الطالبات عندما تستفسرهن يجبن بأن الامتحان كويس فأرد «كويس كويس» وعلى حد قول الطالبات فإن أصعب مادة هي التاريخ وقالت إن الامتحانات لم ولن تخرج من المقرر إلا أن الذين يقولون ان الامتحان صعب قد اعتمدوا على نموذج معين وركزوا عليه دون غيره وأوضحت أن هذا العام مميز لأن الامتحان من مقررين اقتضته ظروف عدم توفر الكتاب المدرسي وهاجمت المعلمين الذين يركزون على جزء معين في المقرر وإذا جاء الامتحان من غيره يكون الطالب قد فشل. وأثناء تجوال عربة «آخر لحظة» بين المدارس وجدنا مجموعة من الطلاب الذين يراجعون مادة الجغرافيا بصوت عالٍ وعند سؤالهم عن كيف جاء الامتحان اختلفوا ما بين سهل وصعب لكنهم أجمعوا على أنه كثير فقد قال أنور أحمد كثير وساهل في حين قال عمار هاشم إنه صعب والمعلومات العامة كثيرة ولم اعتمد على «البخرة» وشكا وقاص عبد الوهاب من مادتي الجغرافيا والعسكرية أما عثمان فقد قال الامتحان سهل لأننا درسنا الكتابين وركزنا على المنهج الجديد لأنه سهل لذا فالامتحان جاء سهلاً وتخوف محمد فتحي من مادة الرياضيات والإنجليزي مؤكداً أنه لن يذاكر الانجليزي وسوف يركز على مادة الرياضيات لأن التفاضل والتكامل صعبة وأجمعوا على أن الامتحان التجريبي كان أصعب من امتحان الشهادة. هذا وقد رفضت إدارة المدرسة التحدث ل(آخر لحظة). ومن مدرسة بحري القديمة الثانوية بنات قالت ياسمين محمد أحمد إن الامتحان متوسط لكنه كثير ولم يخرج عن المقرر وأضافت فاطمة عبد الرحمن أنه سهل جداً وواضح وأكدت أنها كانت قد تخوفت منه في بداية الامتحانات لكن بمجرد وصول مادة القرآن الكريم زالت الرهبة واضافت ان أصعب مادة هي التاريخ. أما هيام السر فقالت إن النماذج التي وضعت لم تأت لذا اعتبرت أن الامتحان متوسط ولو درست كل المادة لما استصعبتها قائلة إن امتحان العربي كان خدعة وقالت إنّ رأسها ليس حاسوب حتى يحفظ الخرط وأضافت أنها متخوفة من مادة الرياضيات.