فى ظل هرولة قيادة المؤتمر الشعبى للسلطة وفاقد موهبة الاخرج الذكى ؛صمت عضوية المؤتمر الشعبى عن قول الحق وازالة الباطل والظلم بين قيادات الشعبى والوطنى الذين يبدوا أنهم يريدون ابتلاع الطعم الذي ابتلعه قبلهم الميرغني والمهدي وآخرون .من السخرية والاستهزاء بعض الاتفاقية مع الجنرال البشير ان يتولى قيادات المؤتمر الشعبى لاقناع الحركات المسلحة بالمشاركة في الحوار الوطنى مدخلا لتمرير تنفيذ اجندة المؤتمر الوطنى من خلال المضى والحاضر فى استراتيجية التازيم وحصد الشعب السودانى وبدغدغة عواطفهم وعدم اتاحة الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة لهم ؛؛ ومن السخرية و الاستهزاء موقف المؤتمر الشعبى بعض الفاصلة الشهيرة التى كنا نظن مفاصلة صادقة حاسمة وقوية ولكن فى مايبدولى سيناريوهات كرتونية بين قيادات الشعبى والوطنى ! ولكن العصوية صادقة وامينة فى مفاصلته الصلبة وكانت الوقفة من ابناء الهامش فقط ؛الا قليل من المجاهدون الصادقون ابناء الشمالية والوسط ! ولكن هذه المرة بان المؤتمر الشعبى اتخذ موقفا ربما يمهد لمساندة نظام الابادة الجماعة والاغتصاب الجماعى والتشريد والتهجير ونظام العقلية الاستعلائية والمنغلقة وقاصر البصر والبصيرة ؛لا يعرف ما معنى السودان الواسع شعبا وارضا وثقافا وحضارا الا فى اطار العنصرية والقبلية والجهوية منذ استقلال السودان المزيف وبالتالى ساهم ومازال يساهم المؤتمر الشعبى فى الخراب والدمار والتخلف والجهل والمرض والفقر والحروب الممنهج ؛؛ومن السخرية عندما قال كمال عمر ان موقف حزب المؤتمر الشعبى ثابت فى الحوار لايتزحزح باعتباره الخيار الوحيد لايجاد وضع انتقالى يخرج البلاد من ازمتها ثم ادلف انه لو اعتقلت قيادات الشعبى انفسهم بمن فيهم الترابى فلن نتراجع عن الحوار و لن ينظروا الى عضوية المؤتمر الشعبى الذين عانوا وجعا مضاعفا فى الظروف المعيشية جراء سياسات حكومة المؤتمر الوطنى والحكومات المتعاقبة وظروف مركبة خلقت لديهم حالة من الغضب لا يمكن اغفالها والعضوية قدموا كل التضحيات المشرفة عبر مسيرة الوطن خلال العقود الماضية وقد شبوا وشابوا على هذا النهج الاصيل الذى لا استقواء فيه على الوطن ولم يكن فى قاموسهم الا الصبر على الشدائد وصعوبة الحال كحال بقية ابنا الوطن الحبيب ولم يخلطوا يوما الاوراق تبعا لاجندات بعيدة عن وجدانهم النقى الذى عرف وجتهه دوما بلامواربة وبالتالى من المفترض قادات المؤتمر الشعبى يضعوا العضوية فى صلب الاهتمام وجميع ابناء الشعب السودانى. الدومة ادريس حنظل / امريكا [email protected]