الجيش ينفذ عمليات إنزال جوي للإمدادات العسكرية بالفاشر    كيف دشن الطوفان نظاماً عالمياً بديلاً؟    محمد الشناوي: علي معلول لم يعد تونسياً .. والأهلي لا يخشى جمهور الترجي    مطالبة بتشديد الرقابة على المكملات الغذائية    حادث مروري بمنطقة الشواك يؤدي الي انقلاب عربة قائد كتيبة البراء المصباح أبوزيد    السودان..الكشف عن أسباب انقلاب عربة قائد كتيبة البراء    تستفيد منها 50 دولة.. أبرز 5 معلومات عن الفيزا الخليجية الموحدة وموعد تطبيقها    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية تخطف قلوب المتابعين وهي تستعرض جمالها ب(الكاكي) الخاص بالجيش وتعلن دعمها للقوات المسلحة ومتابعون: (التحية لأخوات نسيبة)    شاهد بالصورة والفيديو.. "المعاناة تولد الإبداع" بعد انقطاع الماء والكهرباء.. سوداني ينجح في استخراج مياه الشرب مستخدماً "العجلة" كموتور كهرباء    بالفيديو.. شاهد رد سوداني يعمل "راعي" في السعودية على أهل قريته عندما أرسلوا له يطلبون منه شراء حافلة "روزا" لهم    برشلونة يسابق الزمن لحسم خليفة تشافي    البرازيل تستضيف مونديال السيدات 2027    السودان.."عثمان عطا" يكشف خطوات لقواته تّجاه 3 مواقع    كواسي أبياه يراهن على الشباب ويكسب الجولة..الجهاز الفني يجهز الدوليين لمباراة الأحد    ناقشا تأهيل الملاعب وبرامج التطوير والمساعدات الإنسانية ودعم المنتخبات…وفد السودان ببانكوك برئاسة جعفر يلتقي رئيس المؤسسة الدولية    إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل    مدير الإدارة العامة للمرور يشيد بنافذتي المتمة والقضارف لضبطهما إجراءات ترخيص عدد (2) مركبة مسروقة    منتخبنا فاقد للصلاحية؟؟    الخارجية تنفي تصريحا بعدم منحها تأشيرة للمبعوث    قيادي سابق ببنك السودان يطالب بصندوق تعويضي لمنهوبات المصارف    شاهد بالصورة.. (سالي عثمان) قصة إعلامية ومذيعة سودانية حسناء أهلها من (مروي الباسا) وولدت في الجزيرة ودرست بمصر    آفاق الهجوم الروسي الجديد    كيف يتم تهريب محاصيل الجزيرة من تمبول إلي أسواق محلية حلفا الجديدة ؟!    شبكة إجرامية متخصصة في تزوير المستندات والمكاتبات الرسمية الخاصة بوزارة التجارة الخارجية    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا للمرة ال15 في تاريخه على حساب أتالانتا    مانشستر يونايتد يهزم نيوكاسل ليعزز آماله في التأهل لبطولة أوروبية    إنشاء "مصفاة جديدة للذهب"... هل يغير من الوضع السياسي والاقتصادي في السودان؟    عثمان ميرغني يكتب: السودان… العودة المنتظرة    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني في الموازي ليوم الأربعاء    وسط توترات بشأن رفح.. مسؤول أميركي يعتزم إجراء محادثات بالسعودية وإسرائيل    "تسونامي" الذكاء الاصطناعي يضرب الوظائف حول العالم.. ما وضع المنطقة العربية؟    "بسبب تزايد خطف النساء".. دعوى قضائية لإلغاء ترخيص شركتي "أوبر" و"كريم" في مصر    شاهد بالصورة.. حسناء السوشيال ميديا "لوشي" تنعي جوان الخطيب بعبارات مؤثرة: (حمودي دا حته من قلبي وياريت لو بتعرفوه زي ما أنا بعرفه ولا بتشوفوه بعيوني.. البعملو في السر مازي الظاهر ليكم)    حتي لا يصبح جوان الخطيبي قدوة    5 طرق للتخلص من "إدمان" الخلوي في السرير    انعقاد ورشة عمل لتأهيل القطاع الصناعي في السودان بالقاهرة    أسامه عبدالماجد: هدية الى جبريل و(القحاتة)    "المايونيز" وراء التسمم الجماعي بأحد مطاعم الرياض    محمد وداعة يكتب: ميثاق السودان ..الاقتصاد و معاش الناس    تأهب في السعودية بسبب مرض خطير    باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    هنيدي ومحمد رمضان ويوسف الشريف في عزاء والدة كريم عبد العزيز    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    أمس حبيت راسك!    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهم عشرين حدث وقع في ابريل الحالي...
نشر في الراكوبة يوم 29 - 04 - 2015

***- تبقي فقط يوم واحد علي انتهاء شهر ابريل الحالي، ولما كان ابريل هذا العام 2015 مليئ بكثير من الاخبار السودانية الهامة، وقعت فيه ايضآ احداث مثيرة لم يعرف تاريخ السودان لها مثيل، رأيت ان اسعي برصدها وتوثيقها للذكري والتاريخ. في السطور القادمة توثيق مفصل لعشرين حدث وقع في البلاد..
1-
الاتحاد الاوروبي يشكك في نزاهة الانتخابات
****************************
قال الاتحاد الاوروبي إن الانتخابات التي ستجري يوم الاثنين في السودان لن تفرز نتائج ذات مصداقية بسبب مقاطعة القوى السياسية الكبرى لها بجدوي عدم وجود مناخ مواتي. وقالت رئيسة العلاقات الخارجية بالاتحاد فيدريكا موغيريني إن الرئيس عمر البشير فشل في اجراء الحوار الوطني الذي اعلنه العام الماضي. واعربت موغيريني عن اسفها لفشل الحكومة في استغلال الفرصة التي هيأها لها الاتحاد الافريقي بجمع اصحاب المصلحة لبحث عملية الحوار وقالت إن الشعب السوداني يستحق افضل من هذه الانتخابات. وكانت مجموعة الترويكا قد اصدرت بيانا يوم الخميس اعربت فيه عن خيبة املها الشديدة في فشل عملية الحوار الوطني، وقالت المجموعة التي تمثل الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج إن الاجواء المواتية لاجراء انتخابات حرة ونزيهة لم تتوفر بعد في السودان.
2-
كندا:
الانتخابات لا تعبر عن إرادة كل الشعب السوداني
****************************
قال بيان صادر عن الخارجية الكندية إن كندا تشعر بخيبة أمل بسبب فشل الخرطوم في الإيفاء بوعدها بإجراء حوار وطني شامل قبل الانتخابات . وأشار البيان إلى حملة التضييق على الصحف واستمرار الحرب وتوقيف السياسيين واعتبر أن هذه الإجراءات عرقلت النشاط السياسي وأدت لمقاطعة المعارضة للانتخابات وبالتالي نتائجها لا تعبر عن إرادة كل الشعب السوداني. ودعت كندا الخرطوم بالالتزام الكامل بخارطة الطريق للحوار الوطني وبناء الثقة الضرورية للعودة إليه باعتباره السبيل الوحيد لحل الصراعات الحالية في السودان.
3-
الخارجية الأميركية:
نتائج انتخابات السودان ليست معبرة عن ارادة الشعب
***************************
الخارجية الأمريكية تجدد عدم الاعتراف بنتائج انتخابات عمر البشير.
وقال الناطق الرسمى باسم الخارجية فى الايجاز الصحفى اليومى امس 27 أبريل (لقد قلنا وأكرر، اننا نأسف لفشل حكومة السودان فى خلق بيئة تسمح بانتخابات حرة ونزيهة واستيعابية . القيود على الحريات السياسية والحريات ، وعدم وجود حوار وطنى ذو مصداقية ، واستمرار النزاع المسلح فى هامش السودان ، من ضمن أسباب ضعف المشاركة والاقبال الضعيف جداً للناخبين . ولهذا فاننا لا نعتبر نتائج هذه الانتخابات تشكل تعبيراً ذى مصداقية عن ارادة الشعب السودانى).
4-
المركز الافريقى للتنمية ودراسات حقوق الانسان:
زيف نتيجة الانتخابات التى لم تتجاوز ال 10%
*************************
يدين المركز الافريقى للتنمية ودراسات حقوق الانسان كافة ممارسات القمع والبطش والتنكيل ومصادرة الحريات وتكميم الافواه وعمليات الاعتقال التعسفى والخطف الذى يشكل جريمة ضد الانسانية ، تلك الافعال التى درجت اجهزة امن النظام على اتباعها كممارسة يومية تجاه النشطاء والمعارضين السلميين وهى انتهاك واضح وصريح لكافه العهود والمواثيق الدولية والعهد الدولى الخاص بحقوق الانسان ، وهذا الانتهاك يشكل تحدى صارخ للمجتمع الدولى ومؤسساتة. إن الديمقراطية ليست عملية انتخابية فحسب ، فصندوق الاقتراع ما هو الا واحد من آليات العملية الديمقراطية ، وهى لن تكتمل مالم تستصحب معها باقى المكونات الرئيسة ( حرية الراى والتعبير ،الفصل التام بين السلطة التشريعية والتنفيذية ، استقلال السلطة القضائية ، احترام حقوق الانسان ) فالديمقراطية ليست منطاط يعلق فى الفضاء الخارجى بل لابد من وجود مؤسسات حقيقية لتكتمل العملية الديمقراطية ثم ماذا بعد ان قال الشعب كلمتة باتباع اسلوب المقاطعة كفعل سلمى.
5-
"العفو الدولية":
الانتخابات شابها انتهاكات واسعة
*******************
اتهمت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، الحكومة بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان إبان فترة الانتخابات التي تعلن نتائجها اليوم الاثنين. وقالت المنظمة، إنها تمكنت من توثيق حدوث حالات من الاعتقال التعسفي والاحتجاز غير المشروع ومزاعم ارتكاب التعذيب وغير ذلك من ضروب المعاملة السيئة واللجوء إلى العنف لفض مهرجانات المعارضة الحاشدة منذ انطلاق الحملات الانتخابية في 24 فبراير الماضي. وأشارت، الى أن فترة الانتخابات قد شابها ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان برعاية الدولة، واتسمت بقمع المعارضة بعنف وتعرض الشخصيات السياسية المعارضة للاعتقال التعسفي. وقالت نائبة مدير البرنامج الإقليمي، في المنظمة، ميشيل كاغاري في بيان أمس الأحد: أُجريت الانتخابات بهدف وضع حجر الأساس لمستقبل أفضل لمواطني السودان ولكن شابتها موجة من القمع المقرون بغياب المساءلة بشكل مشين.
6-
التحالف العربي من أجل السودان:
أجواء الإنتخابات حكمت عليها بالفشل
وتمت تسميتها " المسرحية الهزيلة، "
**********************
الأجواء التي صاحبت الإنتخابات حكمت عليها بالفشل وجعلت البعض يسميها بالمسرحية الهزيلة، فقد غابت الدعاية الإنتخابية ولم يجتهد المرشحين في حشد الجماهير نبسة لأن نتائجها معروفة ومحسومة، وقد سبق أن قال غندور في تصريحات أن حزبه تنازل عن 30% من الدوائر "أوضح غندور، أن حزبه فضّل عدم المنافسة في جميع الدوائر الانتخابية؛ لإعطاء الفرصة للأحزاب الأخرى للتنافس والدفع بمرشحيها في أكثر من 30% من الدوائر الانتخابية بالبلاد. "وكالات 8/1/ 2014م".
فقد حول المؤتمر الوطني العملية الإنتخابية لعملية محاصصة بتقسيم الدوائر بين الأحزاب المشاركة، في محاولة لخلق توازن في البرلمان القادم وإن كان سيكون برلماناً صورياً كغيره بعد أن سيطر على السلطة التنفيذية والتشريعية.
7-
أقسم أن السودان أكثر دولة لا تحترم مواطنيها..
قيادي في حزب البشير:
المفوضية غير محترمة ويجب محاكمة "الاصم"
******************************
صوّب القيادي البارز في حزب البشير، محمد محي الدين الجميعابي، انتقادات لاذعة لمفوضية انتخابات حزب البشير، ووصفها ب "غير المحترمة"، وطالب بمحاكمة رئيسها البروفيسور مختار الاصم ومعاونيه، على خلفية تبديد اموال الشعب السوداني، وبسبب الاخطاء الفنية الفادحة.
وقال الجميعابي في ندوة بعنوان (الانتخابات واثرها في مستقبل السياسة) نظمها مركز سوار الدهب للدراسات الديمقراطية والرأي العام: قال (انا مبسوط جدا، لان حزب المؤتمر الوطني وجد نفسه مهزوما من بعض الافراد الذين ترشحوا مستقلين..انتقد الجميعابي الاخطاء الفنية التي ظهرت في الانتخابات، مشيرا الى ان (25%) من المقيدين بالسجل الانتخابي من ابناء دولة جنوب السودان، ومضى يقول: "هذا خطأ فادح.. ودي اسوأ مفوضية، وهي غير محترمة". واضاف: "هؤلاء ضيعوا أموال الشعب السوداني").
8-
رداً على الرئاسة والدبلوماسية السودانية أندونيسيا
توضح سبب عدم حضور البشير الى جاكرتا...
********************************
ذكر المتحدث بإسم الخارجية الإندونيسية ارماناثا ناصر إن فشل البشير في الحصول على إذن بالطيران في اجواء دول محددة هو السبب في عدم حضور البشير للقمة وذلك في المؤتمر الصحفي للتحدث عن غياب بعض القادة .. وهو بخلاف ما ذكرته وزارة الخارجية السودانية حيث قال المتحدث بإسمها " نظرا لانشغال الرئيس بمتابعة الوضع بعد الانتخابات رأت قيادة البلاد أنه من الأفضل أن يبقى الرئيس في البلاد."
9-
أمريكا وبريطانيا والسويد يشككون
في نزاهة الانتخابات السودانية
*********************
امريكا لا تستبعد عدم نزاهة الانتخابات السودانية حيث اعتبرت الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد، في اعلان مشترك، أمس (الإثنين)، أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت في السودان، الاسبوع الماضي، لم تكن نزيهة، منددة ب«فشل» الحكومة السودانية في تنظيم هذا الاستحقاق. وقالت الدول الثلاث في اعلانها المشترك إنها تبدي اسفها «لفشل الحكومة السودانية في تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وفي مناخ ملائم».
10-
الاتحاد الإفريقي ومأزق الانتخابات السودانية
*****************************
الاتحاد الإفريقي يعيش مأزقاً بسبب التناقض الكبير بين الأهداف التي يتبناها في مواثيقه الأساسية وبين واقع دوله الأعضاء الذي يتناقض تماماً مع تلك الأهداف التي تحملها وثائق تأسيسه، وقد تجلى هذا التناقض بوضوح في موقف الاتحاد من الانتخابات السودانية وهو موقف سيتكرر في أي حالة مشابهة.
11-
صحيفة ألمانية:
انتشرت صور الموظفين داخل المكاتب المهجورة وهم نيام ..
المراقبون ظلوا مكتوفي الأيدي " من المشاركة الضعيفة.
**********************************
خلص تقرير داخلي لمنظمة الاتحاد الإفريقي أعدته بعثة تقييم ما قبل الانتخابات التابعة للمنظمة إلى أن الشروط الضرورية لإجراء انتخابات شفافة وتنافسية وحرة ونزيهة لم تستوفى في السودان. الإتحاد الأوروبي ومركز كارتر الذين اعتبرا انتخابات 2010 "تنافسية للغاية" لا يراقبان ولا يمولان انتخابات هذا العام. الجهات المانحة الثنائية كانت مولت حوالي نصف موازنة التصويت في 2010 وهو ما اعتبر كشرط مسبق حاسم لاستفتاء جنوب السودان. ويعتبر العديد من المسؤولين الحكوميين في السودان أن الغرب كان إلى جانب استقلال جنوب السودان ودعم عملية التصويت في 2010 فقط لأسباب سياسية.
12-
اولوسيغون اوباسانجو:
"ثلث الناخبين فقط" شاركوا في انتخابات السودان
**************************
أعرب اولوسيغون اوباسانجو، رئيس فريق مراقبي الاتحاد الافريقي للانتخابات الرئاسية والبرلمانية في السودان، عن اعتقاده بأن ثلث الناخبين المسجلين فقط أدلوا بأصواتهم. وأوضح اوباسانجو - رئيس نيجيريا الأسبق - أن أحد أسباب انخفاض نسبة المشاركة قد يكون أن الناس شعروا أن النتيجة محسومة سلفا. وأشار اوباسانجو إلى أن منح الشعب السوداني المزيد من الحريات كان من شأنه تحسين مصداقية الانتخابات.
13-
الحركة الاسلامية تصدر بيان عاطفي ومؤثر الى عضويتها
********************
بعد العزوف الواضح عن الإنتخابات من كافة المواطنين ونسبة الاقدام التي لم تتجاوز 10% ، إستنفرت الحركة الاسلامية عضويتها بخطاب عاطفي مؤثر ترجوهم فيه الى دخول المعركة.
14-
مفوضية الأصم للإنتخابات توجه موظفيها
بعدم النوم وعدم تصوير المكاتب الخالية
**************************
على نحو يؤكد صحة الاخبار والصور التي إلتقطت موظفي مفوضية حزب البشير للانتخابات وهم ينومون اثناء ساعات الاقتراع لعزوف الموطنين عن الانتخابات والفراغ الذي يخيم على المكاتب ؛ قام الامين العام للمفوضية الدكتور جلال محمد احمد؛ بارسال توجيه لكل موظفي المفوضية يطالبهم فيه بعدم النوم أثناء ساعات الاقتراع وعدم السماح بالتصوير عدا المراكز التي تشهد اقبالا جيدا.
15-
باحث سياسي :
الانتخابات السودانية "هزلية"..
ونسبة التصويت ضعيفة..
******************
قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور، عمرو هاشم ربيع، إنّ معركة الانتخابات الرئاسية في السودان تُعد مسرحية هزلية للاستخفاف بعقل المواطن السوداني. وأضاف ربيع في لقاءٍ له ببرنامج "الصفحة الأولى"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي مدحت عيسى، أنّ المناخ الذي يجري فيه الانتخابات السودانية غير ملائم لأنّ معظم الأحزاب السودانية المعارضة غير مشاركة في هذه الانتخابات. وتابع ربيع أنّ نسبة المشاركة في هذه الانتخابات السودانية تُعد ضعيفة ل "الغاية"، موضحاً أنّ قرار تمديد الانتخابات إلى يومين إضافيين جاء بسبب نسبة المشاركة المحدودة من الناخبين، قائلاً: "أعتقد أيضاً بأن تكون نسبة المشاركة في اليومين ضعيفة". وأوضح ربيع أنّ الهدف من إجراء هذه الانتخابات الرئاسية هو لتمديد فترة حكم الرئيس عمر البشير، من أجل أنْ تكون في شكل ديمقراطي أمام العالم، متابعاً أنّه يوجد شخصيات غير معروفة تخوض هذه الانتخابات.
16-
"القدس العربي" محمد كريشان :
المشهد السوداني الكئيب
************************
«مسرحية بسيناريو مفضوح وإخراج سيىء، على مسرح متهالك، وممثلين لا يجيدون لعب الأدوار. وحدهم المنتفعون يصفقون»... هكذا لخّص أحد السودانيين على موقع للتواصل الإجتماعي المشهد في بلاده مع هذه الانتخابات العامة البرلمانية والرئاسية الأخيرة... وقد صدق.
سيناريو مفضوح : انتخابات يعرف الجميع نتيجتها مسبقا قبل أن تبدأ، انتخابات صورية للحفاظ على وضع بائس قائم منذ خمسة وعشرين عاما. الانتخابات أسلوب إهتدى إليه الناس في العصر الحديث لمحاسبة الحكام على تقصيرهم والإتيان بغيرهم بديلا لتجديد العطاء البشري وتنشيط شرايين مؤسسات الدولة..إلا عندنا. السودان هنا حالة نموذجية تُدرّس فعلا لأنها لا تعني سوى أن الشعب الذي يختار التجديد الدائم لمسببي مأساته المتواصلة إما أنه غائب عن الوعي أو أنه يتلذذ بتعذيب نفسه، ومن الصعب قبول أي منهما عقلا وواقعا. ممثلون لا يجيدون لعب الأدوار: أولهم رئيس يحكم منذ 25 عاما وما زال يقول هل من مزيد، رجل مطلوب للعدالة الدولية وصدرت بحقه عام 2009 مذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور وأخرى عام 2010 بتهمة ارتكاب إبادة فقرر التخلص من جنوب البلاد علّ ذلك يكون له شفيعا فلما فشل قرر أن يأخذ شعبه بالكامل درعا بشريا يحميه من قدر قد يتمكن من تأجيله لكنه لن يفلت منه. مع ذلك فالبشير ليس وحده، فها هم 44 حزبا يتنافسون في انتخابات يعلمون جيدا أنهم لن ينالوا منها سوى بعض الفتات إما لأنهم أضعف من أن ينالوا شيئا أو لأن حزب المؤتمر الوطني الحاكم ليس مستعدا لأن يترك لهم شيئا والأرجح لكليهما. اما أولئك ال 15 مرشحا للرئاسية فغالبتهم الساحقة مجهولون من الشعب، كما تنقل أغلب التقارير، مما يجعلهم أقرب لمن رضي لنفسه أن يكون مجرد «كومبارس» يزين المشهد لكن لا يغير منه شيئا.
17-
إيمان مهذب من قناة الجزيرة تنقل رؤية
الشارع السوداني عن انتخابات حزب البشير
****************************
يجلس الطالب في الهندسة الكهربائية عبد الله محمود (22 عاما) وأصدقاؤه على متن مركب ثابت على النيل.. لا يهتم محمود -كشأن رفاقه- بالشأن السياسي ولا بالعملية الانتخابية، بل حتى لا يعرف بعضهم أسماء المرشحين، وكل ما يعرفونه أن الوضع سيبقى على حاله وأن نتيجة الانتخابات محسومة مسبقا لصالح حزب المؤتمر الوطني الحاكم. يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة الزعيم الأزهري في الخرطوم آدم محمد أحمد إن عدم ثقة الشباب تتعدى العملية الانتخابية إلى ما هو أبعد من ذلك، لتشمل عدم الثقة في أحزاب السلطة والمعارضة وفي القادة عموما، وذلك لفشل المشروعات التنموية ووعود التغيير. ويرى أحمد في تصريحه للجزيرة نت أن جيل الشباب يعيش 'وضعا صعبا'، فهو لا يثق في الساسة ولا في الانتخابات، ويرى كل الوعود زائفة ولن تحدث فرقا.
18-
نائب البشير:
نعرف معاقل الفساد..
ولو أردنا أن نفصل فاننا سوف
نضطر الى فصل الحزب كله...
*********************
يقول نائب الرئيس د. حسبو عبدالرحمن ان أجهزتهم تعرف معاقل الفساد وأن محاربته يجب ان لاتكون بالتشهير , ولو أردنا أن نفصل فاننا سوف نضطر الى فصل الحزب كله , والمحاسبه يجب ان تتم في صمت و(قروش) التحلل تدعم بها الاجهزة الامنيه والمخابراتيه. حضور الاجتماع على ثقه عاليه ان ثامو أمبيكي سيرفع تقريرا مشرفا في صالحهم. وان الرئيس البشير طلب من بكري حسن صالح عند زيارته الى تشاد نفي أي دور للسودان في ليبيا والعمل سرا في كل تعاملات السلاح ولابد ان يتم ذلك من خلال الاجهزة الامنيه الخمسه وهي المخابرات والاستخبارات والامن الشعبي والامن الديني والامن الذاتي.
19-
الاتحاد الأوروبي يرفض "مسبقاً"
نتائج الانتخابات السودانية
**********************
أكد الاتحاد الأوروبي على أنه لن يستطيع اعتبار الانتخابات الرئاسية السودانية، المقررة هذا الشهر، شرعية وتتمتع بالمصداقية. جاء هذا الموقف، في بيان صدر اليوم عن مكتب الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، "إن ممارسات الخرطوم من قبيل استبعاد الجماعات المعارضة وتجاهل الحوار وانتهاكات حقوق الإنسان، أدت بنا إلى هذه النتيجة"، وفق كلامها. وحملت موغيريني الحكومة السودانية مسؤولية الفشل في إطلاق الحوار الوطني، الذي تم الاعلان عنه قبل عام. ووصفت المسؤولة الأوروبية الأمر ب"إنتكاسة" للشعب السوداني، "الاتحاد الأوروبي يشعر بخيبة أمل لأن الحكومة السودانية فوتت فرصة التعاون مع الجهود التي بذلها الاتحاد الأفريقي"، كما جاء في بيانها. وأثنت موغيريني على موقف العديد من الجماعات المسلحة والجماعات المعارضة السودانية ومنظمات المجتمع المدني التي كانت مستعدة للانخراط في الحوار الوطني. وأن الاتحاد الأوروبي يؤكد على مواقفه. واصابته بخيبة الأمل لكون حكومة السودان تفقد الفرص من خلال عدم الاستجابة لجهود الاتحاد الأفريقي لجلب جميع أصحاب المصلحة معا.
20-
فضائية السودان الرسمية منافس قوي بل
الأقوى في سباق الفضائيات خارج التاريخ
***************************
فضائية السودان الرسمية، فهي منافس قوي بل الأقوى في سباق الفضائيات خارج التاريخ، والتي تستحق التحنيط الالكتروني في متاحف اليوتيوب. حتى اليوم، تؤمن الفضائية السودانية بإنتاج الندوات النلفزيونية والبرامج الحوارية في الاستديو المغلق، بوجود مذيع او مذيعة يقرأ عن ورقة تكاد تلمح خط اليد فيها بوضوح، وضيوف يسهبون على أكثر من راحتهم بالحديث الذي يتشعب بدون أي أدنى مداخلة تكسر الرتابة في الحوار الذي يتفوق على الفاليوم كمنوم شديد المفعول. آخر ما تابعته على الفضائية السودانية آخر الأسبوع الماضي وقد أصابني الأرق فلجأت لفاليوم السودان الفعال، كان ندوة حوارية قبل منتصف الليل عن شيء ما في التراث الموسيقي، وحين قرر الضيف كسر الرتابة بالعزف قليلا، تبين عدم جاهزية الصوت لنقل الموسيقى التي لم نعرف بوجودها إلا من خلال هز المذيع رأسه اندماجا مع ما يسمع. اما ما سمعناه كمشاهدين فقد اقتصر على صوت ما خلف الكاميرات يشبه حوارا هامسا غير مفهوم وحركة المصورين خلف الكادر. مع الفضائية السودانية... ستغمض عينيك.
بكري الصايغ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.