ان السودان من اسمه يدل على شكل الانسان الذي يسكنه و هذه حقيقة نفتخر بها اينما ذهبنا ان الون على مر التاريخ كان سمة بارزة للتمييز العنصري بين ابنا ادم في الارض . ثم تكونة شعوب لها لغتها الخاصة و شكلها البنياني الخاص و لونها الخاص .. ومع مرور الوقت ازداد السكان و كبرت المدن و* توفرت* سبل التنقل من اجل الأسواق او الزراعة** تداخلت الشعوب مع بعضها البعض* و تولدت و تكاثرت فانتج هذا الخليط الوراثي الذي ينتمي اليه كل الناس.. على هذا الطريق الجديد ظهرت التناقضات و الاختلافات بين البشرية و اصبح شكل الانسان او لونه او لغته هي التى توضح مكانته و الأجتماعية و ثقافته و انتماءه القومي لوطن او شعب ما.. * فتقسمة البشرية الى قوم اصلين او جنس سامي* على حسب مكانتهم الاقتصادية او قوته العسكرة و كذلك الى ما هم* أوسط* و أدنى كائن هم العبيد الغير مرحب بهم في عالم الانسان ... ولكن حتى هذه المرحلة لم يكن اللون هو المنهج او القياس النسبي للبشرية ... فبعد الكشوفات الجغرافية الحديثة او اكتشاف* إفريقيا تم استخدام سكنها محل الكائن البشري العامل نسبة الأسعار المنخفض و قوة* هذا الكائن البدنية العالية تم جلبهم بكميات كبيرة في الأسواق. . ومن هنا استخدام اللون مقياس للتمييز بين الانسان و الاخر على اساس دوره و أهميته في المجتمع و انساقة فلسفات تدعم هذا التمييز العنصري.. لقد عانينا هنا كبشرية ومن هذا الجرم الذي ارتكب ضد الانسان و انسانيته. . فيحمد هذا الجيل الحديث على ما هو فيه بفضل الأديان و الفكر الفطري الانساني نحن كمسلمين قد و ضع الاسلام قوانين تمنع الإساءة للاخر و وحدة الانسان على انهم كلهم ينتمون لرجل واحد و لا فرق بين احد ... و قد جاءت القوانين الحديثة تؤكد و تضع حدود لمثل هذا التمييز العنصري ... و شبه* او اصبح قليل هذا الجرم ضد الانسانية اصبح غير موجود* في بعض الشعوب الا في المجتمعات العضوية .. ولكن ما يحزن قلبي ان يكون شعب على اكمله شعب له رسالة ربانية خالدة شعب يعيشون في وسط هذا العالم المتقدم المنفتح* الذي يسمح بتبادل الثقافات و العلوم الانسانية*** و كذلك شعب يوصف و يتميز بالون محدود هو الون الاسود انه الشعب الوحيد على و جه الارض تم تسميته على لونه* الاسود* بالسودان .. اذا جالست من هم بغير سودانين اقصد الذين ليس با سود تجد فيهم الروح العنصرية القبيحة الخطرة تجاه من ليس باصحاب البشرة البيضاء وتم استخدام نفس الفلسفة القديم للمقياس الذكاء او الأصولية او السامية و المكانة المادية هذه الاسباب هي التى جعلة المراة السودانية تستخدم المواد لتفتيح البشرة ) الكريمات ( و تم استبعاد اصاحب اللون* السوداني من عديد من الوظايف في الخدمة المدنية مثل التلفزيون الحكومي و الغير حكومي* بشكل خاص و في مجال الفندقة و المحلات التجارية الكبيرة و الوظايف الدبلوماسية .. بما اننا نجد منهم اكثر جدارة و تمتلك المقدرات و* الكفاءات التى ترشحها لنيل هذه الوظايف.. و ليس يقف هذا التمييز العنصري هنا و لكن يمتد جذوره الى ما هو أبعد حتى في الاختيار الزوجة تجد الرفض* وعدم القبول من الأسرة .. ولم تختصر هنا و لكن دخلت في اهم الاوساط هو الوسط الفني فكم من فنان او فنانة تحول بين ليلة و ضحاها الى شخص اخر؟ و احيان عندما تذهب لاحدى المستشفيات و تجد دكتورة صاحبة الون السوداني تسمع و تشعر بحالة التعجب من بعض الناس كيف تكون مثل هذه الامراة بهذا الحجم .. عندما تقود بعضهن سيارة فاخرة تجد نفس النكران و عدم التصديق في اوجه البعض .. لا أدري هل نحن أصبحنا شعب يعيش في بلا أحاسيس لماذا؟ ؟ لا نهتم بمثل هذا الخطر على الامة السودانية! ! هل كلنا عنصرين كلنا مصابين بفيروس العنصرية؟ ؟؟ لابد من ان نقف صف واحد و نرفضه بكل قوة لمثل هذه المخاطر التى قد تزيد هذا التفكك في المجتمع السوداني انه اصبح صراع الهامش و المركز المدمر ان اي امراة في السودان هي امي و اختي و زوجتي و خالتي و عمتي و جدتي وبنتي .. لا نرضع ان تنتهك حقوقهن انهم نصف المجتمع فلتعيش المراة السودانية في امن و سلام و مساواة و لتحفظ كرامتها انها السودان انها السودان تحياتي / المودودي الدود ادم* [email protected]