مع اقتراب موعد الاحتفال بتنصيب الرئيس البشير تمهيدا لتدشين مرحلة رئاسيه جديدة في الثاني من الشهر المقبل يتطلع السودانيون الي التشكيل الوزاري القادم بكثير من اللامل والقلق معا من واقع ان تجربتهم مع وزراء الانقاذ لاتبشر بجديد من حيث الانجازات اللهم الا من قله تعد علي اصابع اليد الواحده وعلي مدارتاريخ الانقاذ الممتد منذ الثلاثين من يونيو 89وحتي تاريخ اخر يوم في الحكومة الحاليه التي اعلن عن توديع البشير لها في اخر جلسه لمجلس الوزراء وعندما يقلق المواطن فانه لايقلق علي هم خاص لم تحققه له الحكومة ولكنه يبحث عن الستر والرضا والقدرة علي اعالة اسرته وقضاء متطلباته الحياتيه في زمن اضحي فيه الحصول علي لقمة العيش لايتوفر الا بشق الانفس مع الغلاء الذي يضرب الاسواق والارتفاع الجنوني لاسعار الخدمات ممن الصحه والعلاج الي التعليم الي السكن وهجير الايجارات ويقول المواطن سليمان الخير للمستقله ان الاستحقاق الدستوري الذي انجب الحكومة القادمه لم يكن ان يتم لولا المشاركه القوية للمواطنين في الانتخابات السابقه رغم محاولات المعارضه المستميته لتعويقها مؤكدا انهم اي المواطنين وضعوا قبل اصواتهم في الصناديق امانهة التكليف في عنق رئيس الجمهورية علي امل ان ينصلح الحال وتقوم الحكومة بمكافاتههم ليس علي مشاركتهم في الانتخابات فحسب بل علي صبرهم الطويل والممتد مع برامج الانقاذ الاقتصادية المتصله من ثلاثي ورباعي وخماسي وحتي الاستراتيجيه ربع القرنيه دون ان يحسوا او يتلمسوا والحديث للخير اي تحسن لاوضاعهم الاقتصادية بينما تري الاستاذه اخلاص فضل المعلمه بمرحلة الاساس ان اي تحسن لاوضاع المواطنين المعيشية لن يكتب له النجاح ويري النور مالم تسبقه ارادة سياسية حقيقية تستطيع ان تضع بخطط معلومة ومنشورة الترياق المضاد لغول الغلاء واسترسلت لامعني لاي بشريات لايعقبها تنفيذ حقيقي علي الارض يستصحب معاناة الناس ولهثهم اليومي وراء لقمة العيش منادية بوجوب مراجهة الاجور والمرتبات حتي تتماشي مع الاسعار التي قالت انها تتزايد بمتواليه هندسية اصابت المستهلكين بالدوار المحينه حاج الصديق من ارباب المعاشات يري ان شريحة المعاشيين هي الاكثر تضررا وعلي عتقها يقع العبقء الاكبر من خطل السياسات الاقتصادية وعبر المستقله اطلق نداءا لرئيس الجمهوية مفاده ان اولي اولويات هذه الشريحه هي الستر والقدرة علي المعيشه مؤكدا ان المعاشيين في هذا البلد يتنامي عندهم الشعور كل يوم بان باطن الارض خير لهم من ظاهرها عادل مرتضي اقتصادي قطع بان اي حلول لمعاش الناس لاتراعي قيام مشاريع انتاجيه يصبح ضربا من المسكنات متحسرا علي تدهور مشوع الجزيرة والسكه حديد والنقل الميكانيكي وغيرها من المشروعات ذات الطابع القومي التي اعملت فيها سياسات الهدم والخصخصه وحولتها الي اطلال وركام واثرا بعد عين يذكر ان النائب الاول لرئيس الجمهوريه الفريق الركن بكري حسن صالح قد اكد ان اوجب واجبات الحكومة القادمة سيتركز حول تحسين معيشة السودانيين وتيسير امر قفة الملاح وقال لدي مخاطبته للدفعه الجديدة من الموظفين بوزارة الماليه انتم ستكونون حربا علي الفساد وخير معين في انزال خطط وبرامج الدولة الاقتصاديه ارض الواقع مما يسهم في احداث الطفرة المنشودة والقضاء علي السوالب والبثور التي تمثل اعتي ادواء الاقتصاد السوداني وفي انتظار يوم الثني من الشهر المقبل تتارجح رغائب وامنيات المواطنين وتطلعهم لتغييرما يشعرهم بان المرحلة الجديدة التي ستدشت باحتفال تنصيب الرئيس لولاية جديدة ستكون مختلفه ومستوعبه لمعاناة الناس وهمومهم وستقطع الطريق امام اي ممارسات سالبه كانت توسم طابع الحكومات المنصرمه دون ان ينازع المواطنون اي شك في ان ابرز سمات وملامح التغيير القادم ان اراد ان يكون تغييرا بحق نحو الافضل فعليه الابتعاد عن الوجوه القديمه التي ظلت ممسكه بناصية الحكم لازمان متطاولة بل ان البعض من تلك الوجوه ادمن الفشل والفشل الذريع وحان الان ميقات ترجله عن الكرسي نهائيا