بسم الله الرحمن الرحيم ساندرا..قد صدقنا (قصيدة) بحديثك آمنا وعذرناك.. لم لا ؟وقد صدقنا من قبل.. أن الشعب بحر إرادته قد نصَّب في هامته القيصر؟ ما أكل إله العجوة من جوع.. ما زار بيوت النمل ليقتات.. وما شرب الكدر الطين ما سُفكت منه دماء..ما سُرق القوت.. ولا عُدت أنفاس صحافته عدا ما كُسرت ترقوة كنداكتنا مريم خرجت هندوسة من عند الحلاق عروساً عوضية قتلت في غزوة مؤتة وسارة..ماتت حتف الأنف قضاءا وتابِت كانت عُرسَ جماعة... لم تُوطأُ فيها امرأة ٌأو بنتٌ قسرا وصفية كانت فاجرة مبذولة..عفواً من سوء القول فعفوا لم تك يوماً كل رفيقاتك..أفراساً حرة أرواحاً ..لا تعرف في التحليق سقوفاً وحدودا ما حدث لكن..خاتم عار بجنين لحى لكن في جوف الأحرار سيبقى رسما في دفتر ثارات محفوظة..تصرخ فينا في كل صباح ومساء.. جلبتها تحدث في الآذان ضجيجا عفواً ساندرا ..يا أختي النوبية يا (مُولَيْ)* يا ابنة هرم نوبي شامخ.. أسرتني صورتك الجامحة الحرة.. شامخة في وسط جبال شم.. وعلامة نصر عالية مرفوعة.. حتماً ..في يوم ما..سنرفعها كُلا ونغني مع فلق الصبح نشيدا.. فضوعي يا أيقونة ..كوني صبرا معمر حسن محمد نور الخمبس 4/6/2015 (مولي) mulai الجبل في اللغة النوبية [email protected]