ولاية شمال دارفور بدت تتغير الى احسن الأحوال . هذه الولاية كادت ان تموت موتة الجاهلية الاولى إبان فترة الوالي السابق عثمان كبر،الذي جعل كل ارجاء الولاية مشتعلة بالحروبات القبلية المنتنة وغيرها من الحروبات الأهلية والحركات المسلحة التي تنشط بين الحين والاخر. هذه الولاية عانت وعاشت في اصعب انواع الزل والهوان وبل فقد المواطن هيبته وكرامته وفي بعد المحليات افتقد وجود الشرطة التي تمثل امن المواطن الاول. عاصمة الولاية التي توجد بها الشرطة أيضاً فقد عمله الإنساني في عهد واليه السابق عثمان كبر.. ولكن هذا ما حدث في هذه الأيام القليلة وبل ايام لا يحلم به إنسان الولاية وهو المواطن الذي استهدف في أمنه ومعيشته وكل سبل الحياة. عودة الروح يعني استقرار الأمن واستقرار الأمن حمله والي الولاية الجديد عبدالواحد يوسف وهو احد الشباب الذين لايعرفون الا الحق ومصلحة المواطن ، وعندما استلم الوالي عبدالواحد هذه الولاية فاصدر اول القرارات وهو الأمن للجميع ولايريد اي تفلت أمني في ولايته وبل اصدر اصعب القرارات بإصرار وهي فتح طريق كتم الفاشر وإزالة كل البوابات الهمجية والقبض لكل من يعترض تلك القرارات . عودة الروح تلك مثابة نهضة إنسانية لأنسان الولاية .وفي هذه اللحظة وانا اكتب هذه الكلمات بان إنسان شمال دارفور احس بالأمن وانشرح روحه ليكمل مشواره التنموي . اتصلت بمواطنين كتم وهم اكثر الناس فرحاً وأكثر دعامة للأمن وأكثر تماسكا ،لأنهم عانوا في الفترة السابقة أشد انواع المعاناة والعذاب ،والآن هم اكثر حوجة للأمن. عودة الروح يعني تواصل النسيج الاجتماعي بين مواطني الولاية وواليهم عبدالواحد يوسف. عبدالواحد يوسف الذي يعمل من أجلكم قفوا معه في السراء والضراء من اجل الاستقرار عودة الروح بداية جديدة لجيل جديد ينعم بالخدمات الانسانية والتنمية الشاملة لكل إنسان الولاية فهذه خطته في المرحلة القادمة. الوالي الذي لا يعرف معنى القبيلة والقبلية ولا يعرف الجهوية والعنصرية وبل يعرف قبيلته الولاية الذي كلف من اجله. ذو اليد سليمان مصطفى [email protected]