بقلم : محمد حسن هارون ( أوباما تونقيز) الرحمة و الغفران لشهدائنا الأبرار أكرم من في الدنيا وانبل بني البشر اليوم 1/8/2015 نحتفل كحركة جيش تحرير السودان بعيدنا ال 14 لتأسيس ثورتنا المجيدة ونتذكر شهدائنا وابطالنا بكل فخر واعتزاز ونتذكر التضحيات التي قدموها علي مزبح الوطن فتنحني هاماتنا اجلالا لأولئك الذين تسابقوا وتساموا الي مرتبة الصفاء الروحي ووهبوا أنفسهم رخيصة من أجل أن تحيا الأجيال بعدهم بحياة كريمة وعزيزة إن الحركة قدمت قوافلا قافلة تلو الأخرى من الشهداء يدركون المعاني السامية التي جلبوا الشهادة من أجلها فإنها أكبر من الكلمات وأكثر دلالة من كل العبارات وقد يكون من الصعب علي اللغات استيعاب معانيها ودلالتها وجلالة عظمتها فهي قيمة القيم وذمة الزمم ورمز النقاء والارتقاء لعالم الخلود الأبدي لهم التحية وقاماتهم الشامخة ماذالت تملأ ساحات دارفور خصوصا والسودان عموما وانتم القوافل التي عبرت جسر الحرية لنسير عليه جميعا والقوافل الاخري التي نالت هذا اللقب المقدس في معارك الشرف والكرامة والبطولة ضد النظام الكيزاني البغيض وقد وقفتم في وجه كافة المؤامرات التي مارسها نظام الإبادة الجماعية علي الشعب المغلوب في أمره فلكم التحية ايها الشهداء وفي مقدمتكم الشهيد عبد الله أبكر والشهيد جدو صاقور والشهيد عبد الشافع جمعة عربي وحتي آخر شهيد سقط في ميادين الشرف والعزة انتم من لقن النظام درسا في فنون القتال لن ينساه فأنتم رسل الإنسانية رحمكم الله ونحن علي دربكم سائرون وعلي نفس العهد وافون وعلي الوصية حافظون. إن الشهداء هم من انتصبوا قامات من عزيمة مليئة بالكرامة وفي قسمهمالفجر لن يتأخر بل سينتصر لأننا نحارب نظام مارس شتي أنواع القهر في شعبه وشرد شباباً اذا وضع في صحراء جرداء جعل منها حديقة مخضرة وقسم البلاد لأن من يفصل وطن لن ينتصر بل سينتحر فوق أرضنا وسيموت زوالا لأن الظلم هو حقد الحاقدين طغاة دكتاتورين جلادون اغتالوا الوطن والعقل قطعوا شرايين المشاعر ورهنوا أنفسهم لموت أعمي يسمي الدعم السريع والمناضلين وهبوا انفسهم للحفاظ علي الحياة فاشرقت هاماتهم بطولات وكانوا الاشرف تضحيات ما سقطت يد أحدهم إلا لتتحول جسر عبور من ضفة الضيق وعفن الزمن القاسي كل العواصف التي ضربت الارض والشجر والحجر وبعض الأرواح البريئة ظنت أن الوطن استقال من زاته تراجعت أمام إثنين الأولى حرية وهي أبجدية هذا الوطن ولو كانت قاطعة ومسنونه كالسكين والثانية هي التزام الذي يؤمن به المناضل بالوطن إنسانا حرا وترابا مبارك سقته الأرواح والقلوب بنبضها فامتلات بيادر الأيام بالابطال فارقدوا بسلام أيها الشجعان واعلموا انكم ربيتم جيلا يحمل نفس مناهجكم وسلوككم الشريف واخلاقا نبيله. [email protected]