من حق المريخاب أن يفرحوا فرحة تجاوزت كل الحدود من قبل أن يصعدوا لدور الأربعة، تلك المرحلة التى وصلها الزعيم الهلال قبل 49 سنة ,, ومن أول مشاركة فى بطولة اندية أفريقيا (الزعماء)، ولم يخسر كأسها الا بسبب الخلاف الذى نشب بين اسطورة كرة القدم السودانية هازم (البرازيل) وحده (جكسا) مع الراحل سكرتير الهلال الأسبق (عبد الله رابح) وهكذا الهلال لا يخسر الا بسبب سوء الحظ أو بتأمر حكم كما حدث من لاراش المغربى .. من حق المريخاب أن يفرحوا طالما وصلوا لهذه المرحلة للمرة الثانية فى تاريخهم. من حق المريخاب أن يفرحوا والا نغمطهم ذلك الحق، بفوزهم على وفاق سطيف الجزائرى الذى يجدد شباب فريقه كما فعل الهلال بشطب ستة لاعبين دفعة واحدة لم يفعوا شيئا غير أن يصلوا بالهلال لهذا الدور الذى وصله المريخ الآن .. على المريخاب أن يفرحوا وأن نوفد لهم رئيس الهلال الأسبق (صلاح أدريس) لكى يهنئهم ولا ينسى أن يهنأ معهم من تآمروا كثيرا على الهلال وحرضوا عليه الحكام والإتحاد الأفريقى كما ذكر كابتن (شطة) فى مرة من المرات، بل أن يهنأ من ظل يتهم حكام السودان الشرفاء بمحاباة (الزعيم) سيد البلد وحبيب الملايين. من حق (المريخاب) أن يفرحوا وليس من حقنا أن نمنعهم تلك الفرحة والإندهاشة وإن شاء الله (يدينا ربنا الفى مرادنا) وتتواصل الأفراح، بعد أن كاد يطيح بهم فريق بطل سيكافا فى نسختها الأخيره (عزام) وهو فريق (دقيق) فى تنزانيا، فالهزيمة بهدفين مقابل صفر صعب تعويضها أسالوا عن ذلك رئيسة نادى (كمبالا سيتى) التى منحت كل لاعب بعد فوزهم على (المريخ) العام وإبعاده من الدور التمهيدى مبلغ 150 دولارا، كثيرون منهم كادت أن تقتلهم الفرحة وأن (تشرقهم) الموية، ثم أسالوا (جمال سالم) لماذا يقبضها وهى طائرة وكم حصل بعد أن اصبح حارسا لمرمى المريخ! من حقهم أن يفرحوا وأن يسخروا من (الهلال) بعد الخسارة من (التتطوانى) المغربى بضربة جزاء على أرض (الزعيم)، ولا زال (مامون شيبا) الذى هنأه (صلاح أدريس) ضمن من هنأ فى المريخ، يتهم الحكام فى الداخل والخارج بمحاباة (الهلال) والحكم لم يعد ركلة جزاء (الهلال) كما حدث وأن أعاد حكام ركلات جزاء فى أكثر من مرة .. لا داعى أن نكشف أكثر و(نبوظ) الفرحة. من حق المريخاب أن يفرحوا وأن يبالغوا فى الفرح، بعد أن شعروا بأنهم اصبحوا قاب قوسين أو ادنى، من كأس الأندية زعيمة أفريقيا الكبار، لا سيكافا ولا مانديلا، وبمن سوف تتحقق تلك البطولة المحمولة جوا حتى لو كانت فى إستاد المريخ؟ بمدرب (الهلال) السابق غارزيتو وبربع فريق من مشاطيب الهلال، هم علاء الدين يوسف وعمر بخيت وبكرى المدينة ومعهم فى الأحتياطى (المعز محجوب) وفى التهانئ والتبريكات رئيس نادى الهلال الأسبق (صلاح أدريس)، الذى هنأ من ضمن المهنئين من وصف أستاد (الهلال) نادى (التربية) قبل الرياضة (بزريبة العيش)! من حق (المريخاب) أن يفرحوا وأن يبالغوا فى الفرح، وفرحتهم مكسب للهلال، لأنهم بتلك الفرحة التى لم تحدث حينما نالوا (مانديلا) و10 سيكافا على ما أظن و3 دبى .. مش كده، فأكدوا بذلك أن بطولة (الزعماء) هى وحدها (البطولة) والباقى (تمومة جرتق) .. و(وهم) فى ظن من لاعلاقة لهم بكرة القدم. إنت ما شركت فيها معانا .. مش؟؟؟؟؟ تاج السر حسين – [email protected]