* بعض الاخوة الزملاء فى الاعلام الاحمر يرددون بكل (قوة عين ) ودونما أى إحساس بالخجل بان الهلال لايفوز فى مبارياته التنافسية الكبيرة بالداخل أو الخارج الا بمساعدة الحكام والغرض من هذا الحديث هو تشويه صورة الهلال والنيل من شعبيته الكبيرة ونجاحاته التى ظل يحققها فى المنافسات الداخلية والخارجية فالأخوة فى الجانب الاخر يعلمون تمام العلم أن الهلال من أكثر الفرق فى القارة السمراء التى تضررت من ظلم التحكيم وأخطائه ويعلمون كذلك أن فريقهم من أكثر الفرق التى إستفادت من الحكام . * لن أقف كثيراً عند الظلم الذى ظل يجابهه الهلال فى المنافسات المحلية فهو معروف ومثبت وساكتفى فقط بالقول أن المريخ ماكان سيفوز بلقب الدورى الممتاز فى المرات القليلة التى فاز بها لولا إنحياز الحكام الصارخ والواضح والفاضح وهذا الحديث ذكره بعض المريخاب العقلاء وهؤلاء للأسف مغضوب عليهم الان من قبل رئيس النادى وزبانيته فى الاعلام الاحمر. الظلم الاكبر الذى تعرض له الهلال كان فى المنافسة الافريقية فقد دفع الفريق فاتورة ظلم التحكيم بخسارة لقب مستحق فى العام 1979م حيث واجه الازرق فريق الأهلى بالقاهرة وقدم مستوءا رائعا فرض به الحصار على جبهة الاهلى الذى تراجع نجومه بكلياتهم الى منطقتهم الخاصة ليتمكن اللاعب وليد طايشين من إحراز هدف صحيح لكن الحكم المغربى الخائن (لاراش) رفض إحتساب الهدف ولم يكتف بذلك بل قام بعكس العديد من الحالات الشئ الذى جعل الازرق يخسر المواجهة واللقب . * كل الصحف المصرية تحدثت عقب المباراة عن الهلال السوداني باعتباره البطل غير المتوج وأبرزت فى مهنية عالية ماتعرض له الفريق من ظلم وإن وضعت ذلك الظلم فى خانة الاخطاء التى يقع فيها الكثير من الحكام . لقد تسبب الحكم المغربي لاراش فى فقدان الهلال للقب الافريقي بشهادة المعلقين والخبراء المصريين وماحدث للهلال فى العام 1987م تكرر فى العام 1992م عندما واجه الازرق فريق الوداد المغربي فى المباراة الاولى بالمغرب حيث استبسل فرسان الازرق فى تلك المواجهة وقدموا أفضل ماعندهم من مستوى وسدوا الطريق أمام نجوم الوداد للوصول للشباك واستمر الوضع على ذلك حتى الدقائق الاخيرة من المواجهة ليحتسب الحكم ركلة جزاء للفريق المغربي من خياله كانت السبب فى ضياع حلم الفوز باللقب القارى حيث خرج الازرق مهزوماً بهدفين . * والغريب أن حكم مباراة الرد التى إحتضنها ملعب استاد الهلال كان الخصم الاكبر على الازرق حيث رفض إحتساب هدف صحيح وتغاضى عن ركلة جزاء أوضح من الشمس وأذكر تماما أنه بعد نهاية تلك المباراة خرجت بعض جماهير المريخ الموتورة والمتعصبة فى مسيرات فرح وهى تهتف فى حقد دفين لفريق الوداد المغربى ونجومه وهكذا هى دوماً جماهير المريخ سعادتها تكمن فى خسارة الهلال وليس فوز فريقها الذى لايفوز فى غالبية مبارياته الا بمساعدة الحكام ولايصل أساسا الى المراحل التى وصل اليها سيد البلد وزعيمها فى البطولة القارية الكبرى. * للهلال رب يحميه وشعب بالمهج والأرواح يفديه . * أرفع رأسك . . . إنت هلالابي .