كما تابعتم وتتعابعون مسلسل الرجيع الحرج التي تمر به جامعة تسمى ب(ام درمان الاهلية) التي لم نتعرف منه سواء العنف واساليب التي تعود وتنتج العنف،حيث جامعة قوامها ادارة تتكون من الاجهزة ("النظامية")ومتواطئين،وبها وحدات بداخلها ادوات العنف من الملتوفات و السيق والسواطير والمسدسات والكلاشات، بمساندة ادارة الجامعة من المدير الشبلي نفسه وبتشريفه وبمباركة الجهات الخفية ، لتدير تنظيم طلابي يدعى حركة الطلاب الاسلاميين الوطنيين _الكيزان _الجسم الطلابي لحزب المؤتمر الوطني، ضد طلاب الجامعة الابرياء وضد الانشطة الطلابية من الثقافي الاجتماعي والسياسي في منابرها ،وخاصتا لقوة السياسية المناهضة لاستنارة والوعي في الاوساط الطلابية في مجالات العلوم الشتة ،والسياسة والفكر ،بعدما فشلت الجامعة وادارتها في تقديم وتعليم الطلاب وقودهم الي بحر العلوم لاكتسابها اي معرفتها،لينطر الطلاب بجهودهم لتلقي العلم والمعرف،يحاولون عبر زمن طويل عبر طلاب الكيزان في تاجيج الاوضاع والبيئات الدراسية وتشويه صورة الجامعات والعلم والطلاب عبر نهجهم الهمجي لتحويل قلعات المعرفة الي ساحات العنف والاقتتال وترعيب الطلاب وهلع الوضع،وتستمر الاحوال سواءآ في الوقت الذي سكت فيه ادارة التعليم من هذا سكوتا فادحا ،وصمت فيه الدولة صمتا قاصدامن جراء ممارسات البطش ضد طلاب الابرياء الذين يسيل دموعهم ودمائهم يوميا وبشكل ديمومي، قد تكون نتاج طبيعي لهشه مشاريع وغوا لنظم واحزاب السياسية السودانية المؤتمر الوطني نماذج اكبر لتظهر طلابها في الجامعات كاشفين لقوتهم العقلانية في ممارسة السياسة والفكر...وتسير الاوضاع تحت تعقيد وقلق طلابي منهم من يفكر في اسفه والاخر لاستقالته وتركه لهذه الجامعة الذي لم يتعلم منه سواء العنف واساليب القتال ،ولم يحمل في حقيبته سواء السكين والساطور من اجل حماية نفسه ،وتلتفت الشارع في تعليقات حول مسرح امدرمان الاهلية من اولياء الطلاب مستغربين من واقع هذه الجامعة التي لم تشهد خلاف ضرب الزخيرة الحية في صدور الطلاب كم حدث قبل خمس يوم بتاريخ 3/9 في ابشع محاولة قام بها الكيزان بمساندة جهازين الشرطة والامن بهجوم منبر طلابي اقامتها طلاب حركة تحرير السودان ،والتي استخدم فيها اسلحة نارية لقتل الطلاب من ما اصاب عدد 9طالب وطالبة وتم اسعافهم بمشفي والان هم طريحي السرير يعانون من اصابات خطيرة ، وهكذا تمر جامعة امدرمان الاهلية وتفرض هذه الظروف قصدا وعمدا ضد الطلاب ،هذه الجامعة لا تعرف معاناه من المسمي البارز ولا تعطي بشي للقادمون الطلاب من اجل تلقي للعلوم والمعرفة،فعلي الطلاب التكاتف من اجل حقهم في التعليم عبر هذه الجامعة او التخلي تماما من هذه الابثية ولا خيار اخر. [email protected]