لن يجد الحديث نفعا اذا تحدثنا في حادثة منطقة الجيلي، من خروج بعض منتسبي قوات الدعم السريع الى الشارع، والاحتكاك بالمواطنين واغلاق الطريق، بسبب تأخر المرتبات، لا ندري ما ذنب المواطن اذا تأخر راتب أو تقدم، المهم ربما ترك الموضوع وعدم الحديث عنه اجدى في هكذا حالات..!! . ربما تناول موضوع مثل امتناع وزير الكهرباء الادلاء باي تصريحات للصحافة(ناقلة الاخبار الى المجتمع) بعد اجتماعه بلجنة الطاقة بالبرلمان بخصوص زيادة تعرفة الكهرباء- يجدي نفعاً، وقال وقتها ان الاجتماع (سري).. سبحان الله اجتماع بلجنة برلمانية وسري للغاية ويناقش أمور (فنية) كما أفاد الوزير، ولكن نسي الوزير ان اللعب أصبح على المكشوف، وان الأجتماع لا يتعدى كونه مشاورات سرية في كيفية أخراج قرار الزيادة دون خلق بلبلة (سبتمبرية) أخرى فالبرلمان لا يعرف في الأمور الفنية بقدر تعاطيه الأمور السياسية..!! . والمضحك في الأمر، عندما رفض وزير الكهرباء التحدث الى الصحافة، واتجه بعدها الصحافيين نحو (رئيسة) لجنة الطاقة البرلمانية، قالت لهم (مادام جيتو للوزير انا ما عندي ليكم حاجة).. والله ليس لنا الا ان نقول شر البلية مايضحك.. حاجة شنو يا حاجة لوكي الصبر، فهؤلاء الصحافيون ليسوا اعداء أحد ولكن اعداء الحقيقة هم من يعادونهم.. واجتماعكم بينكم ومعلوماتكم معاكم.. وليبقى سري للغاية.. ولكن بكرة الخبر ببلاش..!! . مسالة زيادة تعرفة الكهرباء والمياة اصبحت مسالة وقت ليس إلا.. فلتقم الحكومة بزيادة الاسعار كما تشاء وكما يحلو لها.. وفي اي وقت تشاء.. ولكن فقط.. نتمنى ان تنجح في توفير هذه الخدمات للمواطن.. وهذا ما نشك فيه، لان الأمر لا يتعلق بزيادة اسعار وارتفاع تكاليف بقدر ما هو متعلق بعقول فاشلة لا تعرف إلا طريق المصالح الشخصية والترضيات.. و الولاء.. دمتم بود [email protected]