يختلقون واقعة ويشتلون شتلة مثل 2-12 وهى حتى لو صحت رغم أنها غير صحيحة، فلا تعدو أكثر من قضية إنصرافية لا قيمة لها ومحاولة للتغطية على (العجز) الدائم فى تحقيق أى إنجاز فى بطولة الأندية الأفريقية (الزعيمة) منذ أكثر من 50 سنة ولقد دحضنا تلك الشتلة عديمة القيمة، بنفى من فم الشخص الكبير الذى تم الإفتراء عليه .. ثم دحضناها مرة أخلاى بتحليل شخص مدرك ومعاصر لتلك الفترة، لا يعرفها كثير من أبناء هذا الجيل هلالاب ومريخاب، فاللاعب (كندورة) فى ذلك الوقت كان أهم لاعب فى فرقة (الهلال) ويتفوق على (الشغيل) حاليا، حيث كان (جوكرا) لا يمكن التضحية به ، كان (كندورة) يراوغ (ظله) كما يقولون ويفتح الثغرات فى اقوى الدفاعات ويجيد اللعب فى جميع وظائف الملعب بما فى ذلك حراسة المرمى وذلك أمر لم يتسن للاعب فى الهلال أو المنتخب السودانى من قبل سوى (لعز الدين الدحيش) الذى لعب فى وظيفة الثيردباك لفترة من زمن مباراة السودان و(مصر) عام 1970 حينما أصيب نجم الدين وسمير صالح. ثم شاءت عدالة السماء أن تنصف الهلال، قبل ايام معدودة لتجعل من شتلة 2- 12، مثل الفرية التى أطلقها الإعلام المريخى السالب على (الشغيل) واثبت التصوير المتطور أنها (شتلة) زائفة مثل سابقتها. وهم تاريخهم ملئ بالفضائح والنواقص والعوار، خاصة فى هذا الزمن القبيح، الذى اقتحم فيه المجال (طفيليون) لا علاقة لهم بمجال كرة القدم وأخلاقياته، ففى السابق كان (المريخاب) فى معظمهم لا يقلون نزاهة عن رفاقهم (الهلالاب). نستعرض هنا القليل من تلك الفضائح. للأسف كرة القدم فى بلادى تدار بعشوائية غريبة وفى عدم أمانة ونزاهة وتوازنات و(شيلنى واشيلك) وهذا ما أكده أمين المال فى (الإتحاد العام) اسامة عطا المنان بنفسه، ثم بعد كل ذلك يطالب الإعلام بأن ينضبط وأن يمارس اللاعبين رياضتهم فى إحترافية وأن يحققوا الإنجازات ويحصدوا البطولات. كيف يمكن أن يحدث ذلك وعرق البسطاء والغلابة فى أندية (المظاليم) المرهقة فى الأقاليم يسرق نهارا جهارا، بدعاوى وشكاوى فارغة لا قيمة لها، وهم حققوا الإنتصارات من داخل الملعب وعلى ناد ميزانية لاعب اجتبى واحد فيه تفوق ميزانية جميع اللاعبين فى ذلك الفريق الذى انتصروا عليه فى داخل الملعب لا من خارجه. نتطرق بالتفاصيل لاحقا فى هذا المقال عن الجنسية والرقم القومى ومن هى الجهة المسوؤلة عن منحهما لهذا الشخص أو ذاك، ونناشد هنا منظمات حقوق الإنسان للتدخل من أجل الفصل فى قضية مؤسفة، تتعدى حدود الرياضة لتعمل فى جوانب إنسانية وقوانينة لا يمكن أن تحدث فى اى بلد من بلدان العالم فى القرن الحادى والعشرين، فالتفرقة العنصرية مرفوضة ومجرمة بجمبع أشكالها فى مجال كرة القدم. وإذا كانت قوانين ولوائح الإتحاد الدولى تمنع تدخل الأنظمه والحكومات فى هذا المجال خاصة فى الجوانب الفنيه واللوائح الأساسية المنظمة للعبه، فكذلك يجب أن يمنع تدخل الساسة مستغلين نفوذهم لفرض امور بوضع اليد لا يقبلها منطق أو قانون. تلك هى أحدى أكبر المشاكل فى الوسط الرياضى السودانى وتتمثل فى إرتباط النافذين سياسيا ومراكز (القوى) بهذا المجال لأسباب سياسية وأمنية أكثر منها رياضية، فى بلد ادمن المسئولون فيه (الظلم)، حتى أنعكس على مجال كرة القدم وإدارتها، واصبحت تدخلاتهمم واضحة جهرا و سرا تؤثر على ما يصدر من قرارات فى هذا الوسط الهام ومثلما تصدر عنهم تصريحات عنترية و(جنجويدية)، كذلك تخرج من السنتهم عبارات تدل على مدى تدنى مستواهم التعليمى والثقافى و (العارف عزو مستريح)! وقفة ضرورية .. خلال أحداث الثورة المصرية فى 25 يناير قبض على سودانى فى منطقة (عابدين) بمصر، ومعه عشرات شهادات البكالاريوس والماجستير والدكتوراة المزوره تزوير فائق الدقه إضافة الى عدد من الأختام، وبالتحقيق معه أعترف بأنه يبيع شهادة البكلاريوس بمبلغ 7000 دولار، وأن مبالغ ضخمه وصلته فى شكل تحويلات من (السودان)، فمن هو القادر على شراء تلك الشهادات بمثل ذلك المبلغ؟ بهذه المناسبة ندخل فى النفق الأول، قال 2- 12 فضيحة .. من قبل تم تزوير بصمة (مشطوب) الهلال علاء الدين يوسف، وغالطت إدارة نادى المريخ، وهاج وماج رئيس النادى وأنك أن يكون هنالك شخص غيره قد (بصم)، حتى خرج اللاعب وأنكر بأنه قد (بصم) وتحدى أن يحول الأمر للقضاء، فبهت الذى كفر وتأكدت (الفضيحة) بإستخدام لاعب شبيه به للقيام بذلك العمل الفضيحة، فبدلا من أن يذهب رئيس النادى للسجن مثلما يحدث فى الدول التى تحترم نفسها وشعبها ومهما كان وزنه، تمت معالجة الأمر (دكاكينى)، با لتنازل عن المبلغ الذى دفع له .. وغضب (العارف عزو مستريح) واصبح يطيق رؤية الموت بدلا من رؤية (علا الدين يوسف) الذى فضحهم ومثلما فعل مع المصرى (الحضرى) الذى اساء للسودان ولرئيس النادى اياه، غفر للاعب صاحب (البصمه) ما تقدم من ذنبه وما تأخر بعد أن قام الأمين البرير رئيس نادى (الهلال) السابق بشطبه، وذلك خير ما فعله إاضافة الى شطب لاعب آخر الى جواره، فعاد (علاء الدين) شلاليت مرتديا شارة (الكابتنية) فى الفنلة الحمراء، حليلك إنت يا ابو العائلة. ثم حدثت الفضيحة الثانيه وتوابعها، وذلك ما هو معروف فى قصة إنتقال (بكرى المدينة) للمريخ بعد أن استلم المبلغ المتفق عليه من الهلال ووقع خارج مبانى إتحاد كرة القدم، وذلك أمر عادى رغم أنه غير أخلاقى، ونهاية (بكرى المدينة) الذى كنا نشيد به فى وقت كان يسخر منه (الإعلام) السالب، نهايته معلومة ولن تزبد عن السنة القادمة بأى حال فجتمع الهلال (غير) بحسب وجهة نظر لاعب ، إرتدى شعار الفريقين هو (هيثم طمبل). لكن ما هو انكأ من ذلك وبمجرد إنتقاله أصبحت تبدر منه تصرفات ما كانت تحدث وهو يرتدى الزى الأزرق، لا أدرى هل للون الأحمر له علاقة بإتجاه الأنسان نحو سلوكيات شريرة وعنيفة؟ تصرفات (بكرى) تلك غير مبررة لكنها متوقعة ، فالشعور بالذنب وتأنيب الضمير ومحاولة إثبات اخلاصه للنادى الجديد تجعله يفعل أكثر من ذلك، وهو يشبه حال (جاسوس) أنتقل بمعلوماته الى امريكا من الإتحاد السوفيتى القديم، فتجده يحاول بكل السبل ٌإقناع الأمريكان أنه مخلص لهم وأن ماضيه اصبح فى حكم التاريخ، ولم تعد له أى صلة مع دولته السابقة. لذلك حينما خسر المريخ أمام أهلى شندى تعدى (بكرى) على الحكم و(قبقبه) واساء اليه، فأصدر الإتحاد العام قرارا سريعا وصحيحا، يقضى بأيقافه حتى لو من خلال شخص واحد، لحين مقابلة اللجنة. فأذا برئيس النادى النافذ فى النظام السياسى والممول الأول للدولة من مال الشعب، يهدد ويصدر تصريحا عنتريا واثق منه قال فيه، بكرى المدينة سوف يشارك فى مباراة (الأمل) وفعلا حدث ذلك وأنتصر على (الأمل) ثم اوقفه الإتحاد العام لست مباريات، علق سكرتير الإتحاد العام المتهم بأنه يوالى (الهلال) العقوبة مفروض أن تصل لحرمانه من اللعب لمدة عام! ثم نظرت لجنة الأستئنافات فى طعن نادى (الأمل) والمفروض أن يصدر قرارها بتحويل النقاط لفريق (الأمل) لأنه الخاسر الوحيد حيث لم يستفد من ايقاف مهاجم مهم مثل (بكرى)، بدلا عن ذلك صدر قرار مجحف بإعادة المباراة، لكن ذلك نفسه لم يجد قبولا عند إدارة الأتحاد العام وبالطبع فى نادى المريخ، فى زمن (الكاش البقلل النقاش)، إاضافة الى وضعية رئيس النادى الذى كما هو واضح قد تضخم واصبح مركب ماكينة (رئيس جمهورية) النظام (الخالف). كان المفروض أن ينال (المريخ) العقوبة المناسبة للجرم وأن يعاقب رئيس النادى الذى هدد، والذى نفذ وعده لجماهيره .. والذى أتضح أنه غير مذاكر قوانين ولوائح كرة القدم مثلما هو راسب فى مادة (الدين) وهو ينتمى لتنظيم (إسلاموى) يقحم الدين فى السياسة مثلما يقحمه فى الرياضة. لا يمكن أن تكون عقوبة جرم (كبير) مخففة للدرجة التى تنتفى معها تلك العقوبة وتصبح بلا أثر، فمجرد إعادة المباراة يعطى المريخ فرصة أن ينتصر فيها بعدد أهداف أكثر مما تحقق فى المباراة الأولى كما حدث فى مباراة هلال الأبيض الأخيره فى كأس السودان بعد خسارة فى بطولة الدورى العام، ففرص الفوز للأندية الصغيره صاحبة الأمكانات الضعيفه، لا تحدث كثيرا بل بعد كل عدد من السنوات تحدث مرة. قديما قالوا من أمن العقوبة اساء الأدب. ثم بعد التنكر لبصمة (علاء الدين) والتنكر لشتيمة وإساءة (بكرى المدينة) لحكم مباراة أهلى شندى، خرج قرار لجنة الإستئنافات التى حوصرت بالإتهامات وبمظاهرة حاشدة تطالب بعودة (شداد)، يعنى (بكرى المدينة) شتم الحكم واساء اليه ولم يعاقب الا بعد لعب ضد (الأمل) لكى يظهر هو ورئيسه بأنهما (فوق) القانون! أما المضحكيات المبكيات فتتجلى فى حيثيات القرار الذى صدر بحق مباراة الأمل الثانية والذى قضى بإعادتها كذلك ، قيل فى الحيثيات لأن اللاعب المشكو فى حقه (بصق) فى وجه الحكم ولم يعاقب بإلأيقاف فلا بد من معاقبة ناديه الذى انتصر على المريخ داخل الملعب، باثر رجعى .. يا سلام اللاعب كما قيل (بصق) فى وجه الحكم لكنه لم يحصل على بطاقة ولم يخطر فريقه بايقافه فتعاد (المباراة)! وبكرى المدينة شتم واساء الأدب وتم ايقافه، فشارك رغم أنف الإتحاد ولم يعاقب هو أو رئيس ناديه (العارف عزو مستريح). قضية أخرى للاعب كما قيل يحمل جنسية (جنوب السودان) وفى ذات الوقت أوراق ثبوتية (شماليه) فيختار الإتحاد أن يحدد له بأنه (جنوبى) فى وقت يسمح فيه بإزدواجية الجنسية للقطرى والمصرى والأسترالى والأمريكى. هذه القضية التى ذكرت فى مقدمة المقال أنها تحتاج الى تندخل منظمات حقوق الإنسان السودانية والدولية والا يعتبرونها قضية (كروية) لا تستحق الإهتمام. معلوم أنه أجرى استفتاء فى الجنوب على الوحدة أو الإنفصال، لكن هل أجرى استفتاء على سحب شهادات الميلاد والجنسية السودانية .. وهل هناك قانون فى الدنيا كلها يسمح بسحب جنسية إنسان حصل عليها (بالميلاد)؟ مواطن الجنوب لم يكتسب جنسيته السودانية (بالتجنس) أو بالبقاء فى دولة لمدة 5 سنوات كما يحدث فى أستراليا أو امريكا مثلا، وأنما أكتسبها (بالميلاد) يعنى مثله مثل (عمر البشير) تماما، بل ربما هو أكثر آصالة من (عمر البشير)، فمن يمتلك الحق لنزعها منه وبأى قانون؟ الم يصوت 1% من الجنوبيين لصالح الوحدة مثلما صوت 98.5 للأنفصال، فمن هم اؤلئك ال 1% حتى تنتزع جنسية أى جنوبى، فقط لأن الجنوب اسس دولة جديدة هل من المستبعد أن يكون ذلك اللاعب قد صوت (للوحدة)، والشك فى القانون كما هو معلوم يفسر لصالح (المتهم). تلك قضية دستورية قبل أن تكون رياضية لو فى السودان قانون سوف يفصل فيها بالحق رغم انف (المؤتمر الوطنى) ومليشيات الإسلام السياسى، حيث لا توجد قوة على سطح الأرض مهما بلغت تستطيع سحب جنسية مواطن حصل عليها (بالميلاد) الا اذا رغب هو فى التخلص منها. الآن فى بعض الدول (العربية) يحظى الأجنبى بمعاملة خاصة وفرص فى العمل وممارسة لكرة القدم، اذا ولد فى تلك الدولة حتى لو لم يحصل على جنسيتها، فكيف يمنع (الجنوبى) الذى ولد فى السودان وسالت دماء الكثيرين من أهله دفاعا عن السودان، وأعدم بعضهم فى قضايا وطنية من أجل إحداث تغيير كما حدث للشهيد المرحوم / جوزيف قرنق، الذى أعدم مع رفاقه، الشهيد/ عبد الخالق محجوب والشفيع أحمد الشيخ، بعد فشل محاولة 19 يوليو 1970 ضد النميرى. الم يلعب (الحضرى) فى المريخ كسودانى وهو مصرى واستخرجت له رخصة قيادة سيارة قبل أن تطأطأ قدماه أرض السودان؟ وحتى اذا افترضنا أن القانون يقضى بذلك أى بسحب جنسية (الجنوبى) عن طريق (لوى) عنق القانون، فتبقى تلك قضية جنائيه أو قانونية، لا علاقة لها بمباراة كرة قدم أو نتيجتها طالما اللاعب قدم اوراق صحيحه فى لحظة تسجيله، إذا كانت رقم قومى أو جنسية قديمة، هذا أمر لا علاقة لإتحاد الكرة أو لجنة الإستئنافات به وهناك مواطنين جنوبيين كثر حاملين لجنسيات سودانية وبعلم ومعرفة وموافقة جهات الإختصاص، مثلما هناك سودانيون شماليون كثر يحملون الآن جنسية دولة الجنوب. دور الأتحاد العام ولجانه فى هذه القضية إذا شعروا بأن الدافع الوطنى يطالبهم بالحرص على الوطن، أن يرسلوا تلك المعلومات للجهات القانونية لكى تقبل مواصلة ذلك المواطن كسودانى أم لا، لكن لا يوجد شئ فى القانون اسمه العقوبة بأثر رجعى. والصحيح أن يحتفظ ذلك اللاعب بجنسيته السودانية والجنوبية، وعلى كل حال فهذا أمر لا علاقة له بمجال كرة القدم وصحة ممارسة ذلك اللاعب للعبة فى الملاعب السودانية وحتى الآن. أضحك مع مجلس (العارف عزو مستريح) المريخى .. نشر خبر على موقع الكترونى يقول "قرر (مجلس) المريخ، أن يمنح مزمل ابو القاسم وسام (خاص) لمساهمته فى كتابة الإستئنافات". يعنى مجلس المريخ أراد أن يكرم (مزمل) فأساء اليه وكشف عن أنه اداري فى نادى (المريخ) لا صحفى يفترض أنه (محائد) وينقل الأخبار ويعلق على الأحداث. طيب هب أنه إدارى ابلى بلاء حسنا وحقق أنجاز فى بطولة الأندية الأفريقية، ما هى قصة (وسام) هل هو ناد أم رئاسة جمهورية، ألم أقل لكم أن (العارف عزو مستريح) مركب مكنة رئيس جمهورية؟ معلوم أن الأندية حينما تقرر تكريم شخص فإنها تمنحه (وشاح) فيه شعار النادى وبعض العبارات لا (وسام)! ولا زال البعض يطالبنا بالحياد رغم أننا نلتزمه مع التزامنا الحق دون شتل أو إختلاقات. لاعب (بصق) فى وجه حكم قبل عام، يعاقب ناديه الآن، هذه لم أسمع بها الا فى شكل نكتة لا أدرى مدى صحتها. تقول (النكتة) أن حكم (موردابى) الميول، قرر أن يهزم الهلال فى مباراة بين الفريقين، وبعد تقدم الهلال بهدف فى أول دقائق المباراة أرتكب مدافع من الهلال مخالفة داخل خط 18 كان بإمكانه أن يعلن عن ركلة جزاء ، فمرر (الحكم) تلك المخالفة، وقال فى سره، لكى لا يتزمر أحد من الهلال حينما يحتسب أى شئ لصالح الموردة فيما بعد ولا زال الوقت كاف لذلك، لكن لسوء حظ ذلك الحكم مر زمن المباراة ولم يتبق منه غير 5 دقائق، فلم تصل الكرة بالمرة داخل خط 18 الهلال حتى ينفذ ما فى ضميره. فأرتكب لاعب فى وسط الهلال مخالفة بالقرب من خط (السنتر) فصفر الحكم واشار الى ركلة جزاء على الهلال، وقال للاعبين (واحد فيكم يفتح خشمو ما فى ، دى ضربة جزاء نسيتها قبيل)! أخيرا .. يبقى الهلال صنو الجمال وتبقى المتعة هلالابية تتوشح باللون الأزرق. تاج السر حسين – [email protected]