سلام الله عليكم جميعاً.. قرأت من قبل تقرير صحفي بصحيفة الرأي العام و تداولته كافة الوسايط بالتداول و النقاش و الذي قام بإجرائه من إمارة دبي الأستاذ الصحفي / التاج عُثمان، ألجم دهشة كل من قرأه و كان عُنوانه (الرأي العام تكشف شبكة لتصدير الفتيات السودانيات لسوق الدعارة بدبي) ، بينما مضمونه الأبرز هو (الدعارة السودانية بدبي أصبحت الأقذر والأرخص والأكثر انتشاراً)..! - و بجانب هذا ، تم تناول مقطع صوتي (شهير) على الواتساب قبل فترة من الأن و هو لعاهرات (سُودانيات معروفات) بإمارة دبي و في ذلك المقطع (التافه) ، تتبادلان الإساءة و بذئ الكلام..! - و أنبه إلى أنه لا تقتصر (دعارة دُبي) على من ذكرهم تقرير (التاج عثمان) بصحيفة الرأي العام..؟ إذ أن هناك من تعتقد أنهم (بنات ناس) سُودانيات و غيرهن ، يذهبن إلى ذات المكان و بذات الفيزا السياحية (جداً) و هناك من يرتب معهن لمثل هذه الرحلات و من ثم يقومون بالذهاب إليهن هناك بإدعاء أية سبب أو خِلسة دون أن يعلم بهم أحد و لا يلتقون بأحد من أقاربهم أو أصدقائهم البتة مثل هذه الرحلات (الداعرة) و الشواهد كثيرة وهذه هي المناظر فقط..! - قبل سنوات ، تناولت الأوسط الإجتماعية في المملكة العربية السعودية تحديداً قصة إمام مسجد بحي معروف بالعاصمة السعُودية ، الرياض، و هو من الأحياء التي (غالبية) سكانه من (السودانيين) ، و ذلك عندما طلب إمام ذلك المسجد من السودانيين (الرجال) البقاء بالمسجد حتى ينصرف بقية المصلُون الأخرون و من ثم تحدث لهم عن (دعارة) بعض السودانيات في ذلك الحي و التي فاحت رائحتها و أزكمت الأنوف..! - كنا كسُودانيين (ننسب) مثل هذه (القذارة) لنساء من جنسيات أفريقية أخرى يشبهوننا في الشكل و الملبس..! - و كُنا و لا زلنا نستنكر على بعض من عرب الخليج و بقية شعوب العرب الأخرى وصمهم لنا بفرية (الكسل)..! و الأن أصبحنا عندهم و ب(الثابتة) معروفين ب (الدعارة و القوادة)..! - و لم يعُد لدينا ما نبرر به فضيحتنا و عارنا (الدولي) ..! - كنا نغني لأنفسنا (الفينا مشهودة .. عارفانا المكارم أنحنا بنقودا)..! - الأن أصبح بعضنا من قيادة المكارم إلى (قوادة الدعارة).. أكرمكم الله في واحدة من أسوأ الخصال التي يُمكن أن ننسبها لسوداني أو سودانية.. و العياذ بالله.. - سعدت أيما سعادة و أنا أسمع بأن حاكم أمارة دبي الشيخ / راشد بن مكتوم قد أمّر بإغلاق كافة حانات الخمور و المراقص الليلية و أوكار الدعارة و بشكل نهائي.. - مصدر سعادتي يأتي من أنه لن يعُود بإمكان (سواقطنا) من بائعات و (بائعي) الهوى من الذهاب إلى هناك مرة أخرى بذات (الأريحية) و تصدير ما يخجلنا بالداخل إلى الخارج في أسوأ سقطة يُمكن أن تنسب لهذا الشعب المعروف عنه العفة و التقوى و الورع و مكارم الأخلاق.. - كل هذا و بلادنا (العزيزة) يتسلط عليها نظام حُكم غاشم يقوم ب(طرد) مواطنيه إلى الخارج ليصيبهم ما يُصيبهم حتى و إن إمتهنوا مهن (شريفة) ، بينما يقوم ذات النظام بتجويع و إفقار و حتى (إحتقار) من هُم بالداخل..! دُبي .. نفر و السفر.. اللهم سِترك و عفوك.. الرشيد حبيب الله التوم نمر [email protected]