*تحدثنا فى الحلقة الأولى من هذه السلسلة عن أن شعب السودان يملك 50%من أسهم قناة النيل الأزرق ، ونعيد قول السيد المراجع العام بأنه لو كانت الحكومة تملك نسبة 1%من الأسهم فى أي مؤسسة فإنها تقع تحت ولايته ، ونشرنا أن هيئة الأوقاف الإسلامية الإتحادية تملك 200من الأسهم وتساءلنا : (وبين ايدينا الان ميزانية 2012 وحركة راس المال وجاري شركاء قناة النيل الازرق ونسب راس المال مناصفة بين شركة دلة العقارية والهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون بمبلغ اجمالي يصل 30.786.956جنيه سودانى ، فاين هو المراجع العام من هذه المليارات ؟!ولماذا اختفت هيئة الأوقاف الاسلامية من الميزانية الأخيرة ؟! وسألنا الأوقاف عن هذه الأسهم الكبيرة ولماذا لم يتم تمثيلهم فى مجلس إدارة هذه القناة ؟ وبكل أسف لم نتلق رداً حتى الان ؟ وإزاء هذا الصمت سيرتفع السقف من التساؤل الى أبعادٍ أخرى مانحب ان نصلها ولكن سنصلها بالتاكيد.. *إن مشروع تفكيك قناة النيل الأزرق يجري على قدم وساق ، وماكان لنا ان ننشغل به لو أن هذه القناة كانت قناة خاصة ، ولكن نصف القناة المملوكة لشعب السودان تلزمنا ان نملِّك الرأي العام حقيقة مايجري بأناة وصبر ، حتى يتسنى للمراجع العام ووزارة العدل والمعنيون بالمال العام التدخل قبل فوات الأوان .. والحكاية تبدأ بشركة الدينونة للنشر والصحافة والإعلام والمساهمون بها هم : (1) الطاهر حسن احمد التوم ، يمتلك 230سهما.(2) شركة سونان للطباعة والنشر المحدودة ، تمتلك 750سهما .(2) علوية احمد فضل السيد. تمتلك 20سهما ، وذلك وفق استمارة ش (28)لعام 2013وش (13) المودعة بتاريخ 7/1/ 2014 أما الهيكل الذى قامت عليه الفكرة الجهنمية هو : الدينونة للإعلام وتتفرع منها أسماء اعمال أولها اسم العمل رواج للاعلان والتسويق ، وسيكون دوره فى القناة الحيازة على الاعلانات والرعايات، وقد بدأت هذه المسيرة بتشكيل غطاء قانونى والغطاء الآخر إداري وقامت القناة بعمل ورشة خرجت توصياتها بضرورة وجود وكالة إعلانية ، فمن هى هذه الوكالة ؟ وهل يمكن ان تكون إسماً غير رواج؟ والتوصية الثانية : أن لايكون هنالك عدد كبير من العاملين ،وأن تكون هنالك شركة خارجية تنتج للقناة هذا هو الظاهراما المستتر فهل هنالك شركة غير مداد ؟!. وهنا كلمة حق اريد بها باطل ، فتحت مسمى تخفيض العمالة تلقائياً يتم تفكيك انجح اقسام القناة (قسم التسويق والاعلان) وقد سبق هذا التفكيك تحويل الاستاذ عوض الكريم حسن الخبير الناجح فى التسويق من منصبه الى إدارة العلاقات العامة لكي يندفع لتقديم استقالته،وقد كان .. وتم تفريغ قسم التسويق من كل كفاءاته ليخلو الجو للنبتة الجديدة رواج . *ثم أليس أمراً ذوبال ان تصرف القناة مايقارب المائة وخمسون الفا من الجنيهات على استديوهاتها ثم لاتستعملها وتصرف مايقارب الخمسة وثمانون الفا من الجنيهات على استديوهات مداد ؟ واليس عجيبا ان تتخلص القناة من الكفاءات بالطرد او بتحويلهم لشركة الدينونة ؟ وكيف بقي المبدع الشفيع عبد العزيز باذاعة النيل الازرق التى تتخذ مقرا لها شركة مداد ..والحكاية تطول ونواصلها ..وسلام يا ااااوطن.. سلام يا بيننا والمراجع العام قصص اقرب للاساطير عن قناة النيل الأزرق ..الظاهر والمستتر ..وهانحن نصرخ انها 50%من الاسهم للحكومة ..ان صحت المذكورة من سباتها ؟ وياهيئة الأوقاف الاسلامية انها مائتين من الأسهم !! هل تسمعوننا ..الله اكبر .. وسلام يا الجريدة [email protected]
