الكوكة هي مرض يصيب الخصيتين ويجعلهما متضخمتين مما يحرج صاحبهما ويجعله دائماً يحاول إخفاء هذا العيب – الذي لاذنب له فيه – ويجعله يحاول تغطية خصيتيه بالملابس حتى لا يراهما أي إنسان ولكن أمره يفتضح عندما يحاول خوض المياه كالسيول والبرك وخلافة وعندئذ يفتضح أمره ويظهر ما كان يداريه ويخفيه من أعين الناس لأنه عند المخاضة سوف يضطر لرفع جلبابه و ثيابه إلي اعلي حتى لا تبتل ثيابه . مناسبة هذا المثل هو الجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة الولاية لتوفير المياه بالمدينة وبقية مدن الولاية في الصيف القادم وهو جهد لا سابق له وهو جهد مشكور من أهل المدينة والولاية قاطبة . أن الأيام لا تختشى من بعضها البعض والشتاء في أخر أيامه والصيف وسمومه لا محالة قادم ولم يبق لقدومه الا تسعون يوماً سوف تمر سريعاً مر السحاب وعندئذ قد تظهر الكوكة عند ألمخاضة لذلك نرجو من حكومتنا الرشيدة ان تعمل ليلاً ونهاراً وان تتفرغ تماماً لهذا الغرض ليشعر المواطنون عند قدوم الصيف بانفراجة ولو نسبية في أزمة المياه المستحكمة وحتى لا تفقد الحكومة صدقيتها عند المواطنين وتكون حكومة الولاية مكان شماتة الايلاويين والكارهين لها . للاسف ان سقف توقعات الناس بتوفير المياه عالي جداً وكذلك سيكون إحباطهم كبيراً جداً ان لم يتوفر شي ملموس في هذا المجال يجب على السيد الوالي ووزير التخطيط العمراني وحكومة الولاية جميعاً بما فيهم الوزراء والمعتدون جميعاً عدم تشتيت جهودهم هنا وهناك فكل الأهداف لا يمكن تحقيقها في وقت واحد ولابد من التفريق بين الأهم والمهم ،والاهم في رأي الجميع هو توفير المياه وعبور الأزمة الخانقة والمؤلمة في الصيف . فهل ترينا حكومتنا الرشيدة انجازها المهم خلال التسعين يوماً وليلة القادمة ؟ من المهم أن يكون العمل ميدانياً ويومياً ولا تكفي التقارير فقط . كذلك هناك معضلة بخصوص هيكل الوظائف بهيئة المياه فالموظفون بهذه الهيئة في درجات وظيفية متدنية وعشرات العاملين ضائعة حقوقهم وهناك العشرات من العاملين بالهيئة يعملون في وظائف مؤقتة أكثر من عشرة سنوات ؟ أليس هذا ظلم فادح ؟ سيدي الوالي يشكر لك إنصافك لمئات العاملين بالولاية من معلمين وخلافهم الذين كانت حقوقهم ضائعة وشكرك الناس على ذلك وأصبح إزالتك للمظالم حديث المدينة . الا يستحق العاملون بهيئة مياه الولاية نظرة عطف ورحمة منك ! وهم يقومون بتنفيذ اكبر مشروع استراتيجي في تاريخ الولاية وهو توفير المياه . الا يستحق المهندسون والعاملون المهرة الذين هم بالمعاش والذين هم قادرون على العطاء وكانوا يعملون بالهيئة لإعادتهم للعمل كمستشارين اوخلافه . ان الرضاء الوظيفي من اهم أسباب نجاح المشروعات الإستراتيجية وفاقد الشيء لا يعطيه لذلك نرجو من حكومة الولاية عمل هيكل جديد لهيئة مياه الولاية من القمة إلي القاعدة وبأسرع وقت . وبالله التوفيق ،،، [email protected]