علمت (الرأي العام ) أن هيئة مياه ولاية الخرطوم شارفت على وشك دمج فاتورة المياه مع الكهرباء في كل أحياء ولاية الخرطوم ، وأكدت المصادر بدء تحسن زيادة ايرادات الهيئة بعد هذه التجربة، وأمسكت المصادر الأفصاح عن النسبة الا انها وصفت النسبة بالجيدة، وأشارت الى وجود معالجات تتم للمواطنين الذين لديهم اشكالات في التحصيل في مكاتب الكهرباء ، وطالب عدد من المواطنين الى ضرورة إيجاد معالجات حقيقية لفصل الصيف، مطالبين بضرورة توفير إمداد مستقر للمياه طوال فترة الصيف. وفي ذات السياق كشفت هيئة مياه ولاية الخرطوم عن وضع موجهات خطة الصيف والتي تستهدف زيادة انتاجية المياه من خلال حفر (115) بئرا وانشاء الشبكات ومد الخطوط الناقلة للوفاء باحتاجات الولاية من المياه في فصل الصيف الجاري. وكشف جودة الله عثمان المدير العام لهيئة مياه ولاية الخرطوم عن تكوين غرف للطوارئ بجميع محليات الولاية منذ مطلع ابريل الحالي لرصد معالجة الكسورات وحالات شح المياه التي تتطرأ في الصيف، وقال ان مسؤولية الهيئة توفير المياه لكافة مناطق الولاية. وقال ان التحدي الذي تواجهه الهيئة تتمثل في احلال الشبكات، داعيا الى ضرورة أشراك الجهد الشعبي والمجتمعي في تشاركية المياة مؤكد جاهزية معامل الهيئة في كافة المحطات وغرف البلاغات عبر الرقم (3131). وكان الفريق مهندس الرشيد فقيري وزير التخطيط وزيرالتخطيط والبني التحتية بولاية الخرطوم قد دعا الى شراكة حقيقية في مجال المياه بين كافة الشرائح المستفيدة من الخدمة والتوافق على خطة محكمة لتفادي مشاكل الصيف. وقال خلال ترؤسه إجتماع خطة الصيف والتنمية للعام 2013 بهيئة مياه الخرطوم ان الضرورة تقتضي الاستفادة من الطاقة القصوي للمحطات أسوة بما حدث في صيف العام الماضي لتدارك مشاكل نقص المياه في بعض المناطق. وشدد على ضرورة حفر الآبار التي جاءت في الخطة مع منح الأولوية للمناطق التي تعاني نقص المياه، مطالبا بالاستفادة من المياه الفائضة بمد الخطوط الناقلة واعطائها الأولوية عند التنفيذ . وتوقع ان يشهد هذا العام استقرارا في امداد المياه بمحليات الولاية.