بالرغم عن الحزب الديمقراطي اخذ دورتين كاملتين في سدة الرئاسة الان كما علمتنا سياسة أميركا بتداول السلطة من حزب لحزب ( هما الحزبين الديمقراطي والجمهوري) وبالعكس بعد إكمال الدورتين إلا أن حظوظ الحزب الديمقراطي الحاكم الان هذه المرة كبيرة جدا بنيل كرسي الرئاسة لمرة اخرى ولكن ستكون لمدة اربع سنوات فقط ففي الانتخاب الاول لاوباما عندما تخلص من غريمته في الحزب هلري كلنتون وعلم الشعب الاميركي خاصة الزنوج والمهاجرين بالامر فرجحوا كفة أوباما وجابوه رئيسا أسودا مهاجرا لاول مرة لاميركا فكان الامر إنحياز عرقي فاما هذه المرة سيكون الانحياز للجنس الانثوي (الجندر) حيث ستسوط النساء بغالبية مطلقة لهري كلينتون حتى عضوات الحزب الجمهوري المعارض بعضهن سوف يدلين باصواتهن لصالح المرشحة الديمقراطية هلري كلنتون لجلبها كسابقة أولى لتولى سيدة كرسي الرئاسة من جهة ومن جهة اخرى ستكون اول مرة لزوج وزوجته يكونا رؤساء لاميركا هما بيل كلينتون الزوج والزوجة هليري كلينتون ولكن هلري بحسب الرؤى السياسية لن تكمل دورتها الشهرية بل السياسية لثمان سنوات بل اذا مد في عمرها ستتولى الحكم لمدة اربع سنوات فقط ليس إلا وستخلع بعدها في الدورة الثانية للانتخابات التي تلي الاربع سنوات القادمة للرئيسة هلري فمن سوء الطالع إن زمن بيل كلنتون لم تكن سياسته راضية عن السودان فقام بضرب السودان (مصنع الشفاء) بدون أكيدة خبر بل مجرد وشياية بانه مصنع لغير صناعة الدواء في وقتها هلري كلنتون هي نفسها زوجة الرئيس كلنتون والان عندما يسنح لها بتولي الرئاسة هل ستغير سياستها عن السودان أم ستكون مماثلة لسياسة زوجها بيل هناك مؤشرات اذا قامت الانقاذ بدراستها الان فقد تغير هلري سياستها القادمة تجاة السودان أولا تقوم الانقاذ بدراسة وتحليل بان هلري كلنتون ستكون رئيسة أميركا ثانيا مغازلتها من الان بالوصول لها حتى وإن كان بارسال سلة ورد لنيل حبها حتى تطبع قبلة حب مسبقا للسودان مسبقة من طرفي أنصح الانقاذيين أن يبرهنوا لهلري من الان بان مشروعهم الاسلاموي مات مع موت شيخهم بالرغم أن سياسة أميركا لن يغيرها فرد ولكن ارسال ورده تطيب قلب محبوب من قبل حبيب طائش قد تصيب الهدف فالخواجات بالرغم عن دمغهم بالذكاء بل هم جهلاء فاقناعهم بحجة زكية ممكن يؤدي للهدف المنشود حتى يجد السودان شطبه من سلة العقوبات التي إنهكت حاله . هذا من جهة أما من الجهة الاجتماعية هل ستطبق هلري كلنتون المثل القائل إن كيدهن عظيم تجلب معها ختم الحب الذي استعمله بيل في البيت الابيض لمونيكا لتجعل منه هليري ختم اخر لمونتيكي المذكر طبعا بالتأكيد لا لان هليري أضحت اليوم عجيز ليس لديها طاقة لذلك مع خوفها من غكتشاف أمرها فهي أمرأة فالمرأة تخاف من الفضيحة اكثر من الرجل . أخر الوصايا بحسب علمي نسبة فوز هلري على ترامب 68% وترامب 32% في اخر جولة إنتخابات الرئاسة بمعنى اخر فهي فائزة بكرسي الرئاسة بنسبة 100% فعلى الانقاذ البحث من الان من خلال مبعوثيهم بالوصول لها باهدائها باقة ورد مكتوب عليها أهلا وسهلا السيد الرئيس هلري كلينتون وشكرا باخت محمد حميدان [email protected]