ِ اليك أشكو بأحزاني .. وما وجد الأسيرُ أسيرُ الغُبن والترحال عن وطنٍ تجيشُ به القوافي والصدور فما طِيبُ المقامِ بأرض قومٍ إذا ما كان أغناهُم فقير ويُطعم أهلَه فقراءُ قومي ويحميه ... إذا جدَّ النفير نسير على خُطى الأقدار حيناً وأحياناً تسير بنا الأمور إذا ما المرءُ ضاق به حِماهُ فلا بَرٌّ يقيه.... ولا بُحور ***** فضمتنا الحجازُ على ثراها كما ضمت أجِنَّتها الطيور لها شرف النبوة في حِراها وفي أرجائها نور وحُور لِنَجْدٍ في صَدى الأحداثِ وجدُ به تزهو الرياضُ وتستنير وخاصرةُ الجنوبِ حاميةٌ بشرعٍ يُزكِّيها...... وتحميها عسير ***** يا ليت أمسٌ للزمانِ يعود فيؤوبُ معه حَقْلُه وبُكور والزهر أزهى بالفراشة تِزْدَهي والماءُ من بين الثرى سيَّارُ والبُهمُ ترتعُ والطيور بواطنٌ والعُشب حُبلىَ بالندى وزهور غفرانك اللهم... أنت مليكنا فاغفر، فأنت الواحد الغفار [email protected]