ميليشيا الدعم السريع ترتكب جريمة جديدة    بعثة الرابطة تودع ابوحمد في طريقها الى السليم    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون ينقلون معهم عاداتهم في الأعراس إلى مصر.. عريس سوداني يقوم بجلد أصدقائه على أنغام أغنيات فنانة الحفل ميادة قمر الدين    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    سيدة الأعمال رانيا الخضر تجبر بخاطر المعلم الذي تعرض للإهانة من طالبه وتقدم له "عُمرة" هدية شاملة التكاليف (امتناناً لدورك المشهود واعتذارا نيابة عنا جميعا)    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرجاء عرمان إن ضلت هل ترجعها الصور إلى مراحها؟
نشر في الراكوبة يوم 07 - 04 - 2016

أن الجيش الشعبى لتحرير السودان بجبال النوبة الذى يقدم افراده أغلى ما عندهم وهى الروح فى سبيل مبادئ اقتنعوا بها فى حرب تحريرية طويلة متضمنة الدفاع عن النفس والهوية والأرض والموارد وبناء سودان جديد، لا يمكن أن ينطلى عليه اى ترميز تضليلى، او يخدع بكلمات او صور، لأنهم اوعى بكثير سياسيا مما يتوقعه الكثيرين، ولا يدرك وعى الجيش الشعبى بجبال على حقيقته إلا من احتك بهم عن قرب فى مسكنهم وماكلهم وعاش معهم فى خنادقهم وصفوفهم الامامية، وليس بالجولات السويعاتيه لعرمان والتى كان هدفها متمثلا فى الآتى:-
1- فشل عرمان فى أكثر من دستة جولات تفاوضيه مع النظام، بل وقوعه فى شرك النظام، و لولا فضح عرمان عبر منظمات المجتمع المدنى لشعب جبال النوبة حول العالم وبعض الأقلام، وململه الجيش الشعبى لتحرير السودان بجبال النوبة فى الميدان بعد مخرجات 1+1 ( ياسر عرمان+ إبراهيم محمود)، المسماة الاجتماع غير الرسمى باديس أبابا فى ديسمبر 2015، والتى أقر* فيها عرمان بيانا وحديثا فى تلفزيون السودان بما يسمى الحوار الوطنى، ضاربا عرض الحائط بالمؤتمر التحضيري والدستورى، تلك الجلسة المسميه غير الرسمية او السرية، طبخت فيها كل ما يضر بالجيش الشعبى لتحرير السودان بما فيه دمجه وتسريحه واستيعاب جزء منه، والعودة إلى برتوكول الإقليم الموقع فى نيفاشا عام 2005. تلك المخرجات التى كان التخطيط العرمانى الكيزانى قد اراد لها أن تأخذ زخما غربيا، باتخاذ برلين بألمانيا مكانا قصيا، بعد محاولة تضليل بدعوة بعضا من قيادات الجبهة الثورية وقوى الإجماع ونداء السودان ومنظمات المجتمع المدنى، لكى يأخذ الإخراج زخما إعلاميا وبحضور الوسطاء والمبعوثين وكافة وسائل الإعلام.
كان كل شعب جبال النوبة يعلم المخطط العرمانى الكيزانى المدمر لنضال طويل، ولم تنطلى مبررات الضغط الدولى التى ظل يلوكها عرمان، والتى تاكدنا من عدم واقعيتها سماعا وكتابة من الذين تزرع عرمان بأنهم مارسوا ضغوطا عليهم وخاصة فى امريكا، فنضال الشعوب وارادتهم وحقوقهم المشروعة لن تلويها اى نوع من الضغوط.
2- أبواق عرمان أوصلت له تحركات شعب جبال النوبة عبر منظمات المجتمع المدنى فى الداخل والخارج، وتاهب المناضلين فى الميدان لاتخاذ قرار تاريخي إذا كانت الطبخة تسير فى اتجاه دمج وتسريح واستيعاب الجيش الشعبى لتحرير السودان والعودة للبرتوكول القديم. رغم استعدادات النظام والوسيط الأفريقى لتقديم طبخة أديس (عرمان+ محمود) فى صحن برلين 2016، فبجانب موقف شعب جبال النوبة الذى أبعد تماما، وموقف بعض الحركات والتنظيمات السياسية وبعض منظمات المجتمع المدنى التى كان لدعوة أغلبها حضورا ديكورا وزينة وكمبارسا وشهودا، إلا أن الأجواء التامريه قد انكشف أمرها، واتضح لعرمان أن لا أحد ينطلى عليه مسرحيه سمجه، وبعد فضح المؤتمر الوطنى جزئيا لعرمان ببيان فى ان الذى تم الاتفاق عليه فى أديس أبابا كان يجب اكماله فى برلين، ليخرج عرمان للملا بعذر اقبح من الذنب، ليقول أنه فاوض النظام تكتيكيا لخمس سنوات، لتفهم ضمنيا انه غير مبالى، مات فيها من مات وتشرد فيها من تشرد، ايعقل أن يكون التكتيك مقابل حياة البشر، إن لم تكن اباده مغلفة!!!؟؟؟.
3- امبيكى والنظام باعتبارهما ملمين بتفاصيل الاجتماعات غير الرسمية السرية وخاصة 1+1، بعد إطلاق عرمان لمصطلحه التكتيكي، رميا* طعم عن طريق امبيكى، عبر ما سمى الاجتماع التشاوري الاستراتيجى، ابتلعه عرمان وهلل للدعوه، وخاصة وإن التضليل لهذه الدعوة شمل حركات مسلحة وحزب سياسى، فهتف عرمان وجدتها وجدتها، وليكن هذا الاستراتيجى فكاكا من التكتيكي المفضوح. فكان الاتجاه إلى أديس فى 21-18 مارس 2016.
4- لم يكن الاجتماع التشاوري الاستراتيجى تفاوضا، بل كان اخراجا لطبخه سميت بخارطه الطريق، لتوزع هذه الخارطة للوفود فى الساعات الأولى من صباح يوم 18 مارس من تحت الأبواب" كما فواتير الفنادق"، ليجد الجميع خارطة طريق موضوعه تحتاج لتوقيع الاطراف( بمعنى آخر أنها ليست بمسوده). النظام راقد قفا، لتجتمع الأطراف الأخرى فى إحدى القاعات، وبعد دقائق يطلب منها مغادرة الصالة لأن هنالك ترتيبات أخرى بهذه الصالة، لينزوى الجميع فى ركن قصى، لياتيهم امبيكى بعد منتصف النهار، ويطلب الصادق المهدى من غير الاخرين!!!، ليسلمه خارطة الطريق ليوصلها للحركات المجتمعة ومعهم الصادق نفسه، ليس لتحديد موقفهم من خارطة الطريق بل للتأكيد على أنها بنيت على جولات سابقة، والمطلوب التوقيع بدون تعديل ولو "كلمة" وفى خلال اقل من ساعتين، ويقول امبيكى للمهدى إذا رفضت الحركات التوقيع سوف اذهب لمجلس الأمن بالأمم المتحدة وسوف نحظرهم... تهديد امبيكى واختياره الصادق المهدى يمكن النظر إليه من زاوية أن امبيكى تحول من وسيط إلى منحاز ومهدد، الشئ الثانى أن امبيكى بنى خارطة طريقة بناء على مخرجات اجتماعات بين عرمان والنظام، الشئ الثالث امبيكى يرى وهو ما ظل يردده هو والنظام دون احترام الحركات الاخرى؛ أنه إذا وقعت الحركة الشعبية لتحرير السودان فإن الحركات الاخرى ستكون مجبره على التوقيع، وهذا افتراض خاطئ؛ أما السؤال الذى يحتاج لتحليل وتفسيرات، لماذا تم اختيار الصادق المهدى وحزبه دون التنظيمات السياسية الأخرى المعارضة سواء كانت فى قوى الإجماع الوطنى او نداء السودان للمشاركه فى الاجتماع التشاوري الاستراتيجى، هل هنالك طبخة من خلف الكواليس؟؟، وإذا كان التفاوض جوهره مرتبط بالحرب والاباده والتشريد و وقف العدائيات وتوصيل الاغاثة والوقف الدائم لإطلاق النار والتسويه السياسية المرتبطة بالدرجة الأولى بخصوصية مناطق النزاعات فى جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق، فلماذا لا يريد الوسيط امبيكى السماع لرؤية شعب هذه المناطق، ولماذا اختار الصادق المهدى لتوصيل الرسالة، ولماذا يتردد عدة مرات للخرطوم ومقابلة ما يسمى بمجموعه 7+7 وقوى المستقبل!!!؟؟؟.
5- موقف رفض خارطة الطريق النظاموبيكيه من الأطراف المعارضة رغم الفضائح هنا وهناك تعد خطوة إيجابية وجدت سند قوى من منظمات المجتمع المدنى لشعب جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق وكثير من القوى السياسية والمدنية السودانية، وكذلك مجموعات الضغط الدولية، ولكن السؤال هل تصمد كل هذه القوى أم تتاكل وخاصة إذا كان بعضا منها يستخدم الرفض تكتيكيا لفترة مؤقته ويلوح البعض بالترقيع...
ما دار وما يدور أكد أن امبيكى والنظام استغلوا الانفراد العرمانى بملف التفاوض وتذاكيا عليه من خلال قراءتهما لطموحاته الشخصية المتوهمه، وفشل عرمان فى إقناع اى جهة سياسية او عسكريه او منظمات مجتمع مدنى فى جبال النوبة بما ذهب إليه فى جولاته السرية مع النظام وامبيكى، وبالتالى حاول عرمان تمثيل دور البطل المتامر من خلال:-
1- رفضه لخارطه الطريق، رغم الإشارات السابقه.
2- ترتيب زيارة لوفد منظمات حقوق إنسان افريقيه لجبال النوبة بعد نهاية الجولة الثالثة عشر اى الاجتماع التشاوري الاستراتيجى باديس أبابا، ولكن أراد عرمان من هذه الزيارة رغم صرف عشرات الآلاف من الدولارات التى خسرها فى الطيران والاستضافة...الخ ، ليس توثيق حالات الإبادة والوضع الإنسانى والحرب، إنما أراد :-
ا- أحداث فتنه بين شعب جبال النوبة حول العالم الداعم للجيش الشعبى لتحرير السودان، إعلاميا وماليا و موادا ودبلوماسيا وتعاطفا...الخ، حتى الذين لا ينتمون للحركة الشعبية فإنهم يدعمون من منطلق أن الجيش الشعبى لتحرير السودان هو الذى يحمى المواطنيين والأرض والهوية والموارد، وبالتالى كل انتصارات الجيش الشعبى لتحرير السودان فى جبال النوبة تشكل لهم انتصارا. فعرمان فى زيارته وتصويره المنتقاة المضلل أراد أن يقول; لن اكترث للذين يرفضوننى كمفاوضا او أمينا عاما للحركة الشعبية لتحرير السودان ويصفوننى بالفاشل، طالما الجيش الشعبى يستقبلنى بالذبائح والمورالات وكمان ورود بلاستيكية، فالذبائح ذبحت للضيوف والورود جاءت بنفس الطائرة، ودائما المحتفى به ينط أولا وليس أخيرا، إلا إذا كان هدف تصوير شخص محدد إعلاميا، وهذه الفريه لن تنطلى على أحد.
ب- كل شعب جبال النوبة يعلم ما هى الخطوط الامامية فى ميدان المعركه الان، رغم استهداف كل المناطق المحررة بالطيران، ورغم هيلمانه الذهاب للخطوط الامامية التى انطلت على كثير من السودانيين وخاصة بعض الابواق، إلا أن شعب جبال النوبة تعامل معها ببرود.. فهو شعب يعلم من هم قادة المحاور من العمداء إلى الضباط الميدانيين وضباط الصف، الذين نحييهم لادوارهم البطولية الكبيرة فى هزيمة قوات ومليشيات ومرتزفه النظام شر هزيمة فى كل المحاور، بما فيها إسقاط طائرة تجسس، كما ان* شعب جبال النوبة مدرك لدور كل شخص فى المناطق المحررة فى النضال من رئيس هيئة الأركان* الى الجندى...الخ، ولو ذهب عرمان إلى تلك الصفوف الامامية وقاتل وسط سريه( 100 مقاتل) فقط اتى بها لكنا اعطيناه من ألقاب المناضلين التى تفوق على جيفارا وفرانتس فانون.
ج- استقبال كبار القادة وحكومه الإقليم والضباط بالكلية الحربية وخريجى مدرسة الكادر السياسى أمر طبيعى، فعرمان مازال أمينا عاما للحركة الشعبية لتحرير السودان رغم اخفاقاته، إلا أن بطولات عرمان المزيفة عن التفاوض وخارطه الطريق، يعلمها حتى الأطفال الذين جاءوا للترحيب بالوفد، بما فيها مبررات خارطة الطريق، واعتذار عرمان المبطن.
د- إشارات عرمان صورا وتقريرا* لنضال المسيريه و وجود مناضلين من مواقع أخرى من السودان على قلتهم، نقول لعرمان أن نضال الشرفاء من شعب المسيريه والحوازمه هو ارتباط مستمر فى سلسلة النضال التاريخى للجيش الشعبى لتحرير السودان بجبال النوبه، عبر بروز وعى بالتهميش ومن يقوم به ومن يؤجج لسياسة فرق تسد ونقل الصراع للاطراف، لذلك هذه المجموعات المتحررة ترى أن تواصل الرباط الاجتماعى والسياسي والاقتصادي والثورى هو مصير مشترك لانتزاع الحقوق من الذين يكنكشون بها مركزيا والذين يعتقدون أن الحل فى الخرطوم، التحية لهم ولكل مناضل من دارفور والنيل الأزرق وشرق السودان وكل أنحاء السودان يناضل بصدق وشرف.
ه- كودا وقبر القائد يوسف كوه يشكلان رمزيه من رموز النضال الكبير لشعب جبال النوبة، ولذلك لن يقبلان المزايدة السياسية والشفونيه.
و- د. توم الأمريكى وغيره لهم تقدير كبير وكل الذين يعملون فى الخدمه المدنية، وبدلا من زيارات الإعلام العرمانيه المضلله والمكلفه، لو أرسل ربع تكلفتها لتغطية بعض الأجهزه والمعدات الطبية لساهمت فى حفظ حياة عشرات الآلاف من شعب جبال النوبة، وعن زواج د. توم من نوباويه، فكما سبقه ريان، فهذا يؤكد ما ذهبنا إلى نعت شعب جبال النوبة ب " شعب الإنسانية المميز" وهو شعب يعرفه كل العالم، ولقد تجاوز مرحلة القبيلة إلى الشعب، ولذلك فضلنا اجتماعيا وانثروبولوحيا نعت المجموعات بالجبل او الجبال بدلا عن القبيلة او القبائل ليكون مكوناتها جبال النوبة وليس قبائل النوبة، وأراد عرمان بعدم درايه ثقافية فى تقاريره وصف زوجه د. توم بأنها من سلالة ملوك قبيلة تيرا، فجبال تيرا ومكوناتها الاجتماعية ومكوكها جزء أصيل وفاعل من ضمن مكونات شعب جبال النوبة بل أنهم أحد 22 ثورة ضد الاستعمار والظلم فى جبال النوبة بقيادة كلبينو، وأيضا وقفت جبال تيرا كغيرها من الجبال بقوة مع نضال الأب فلب عباس غبوش ورفاقه فى اتحاد عام جبال النوبة، وكذلك فى تنظيم كومولو والجيش الشعبى والحركة الشعبية لتحرير السودان، بل قبلها مع الانانا فلهم ولكل الثورات الأخرى فى جبال النوبة التحية، وهنا قصدنا الجزء تعميما على الكل باعتبار أن شعب جبال النوبة لن يقبل التجزئة، وما ينطبق فى الجزء ينطبق فى الكل، " سنحاول فى المستقبل التوثيق لكل الثورات فى جبال النوبة بما فيها ثورة السلطان عجبنا والفكى على الميراوى اللذان اختذلهما تاريخ السودان فى سطرين".
3- أفضل ما ميز تصوير عرمان للجيش والمؤسسات الآتى:-
1- أراد مصوراتى عرمان التركيز على* بعض القيادات المعروفة من الرفاق، وهى رسالة رغم خباثتها إلا أنها طمنت الكثيرين على صحة رفاقهم واهلهم واشقائهم.
ب- عرمان الذى ظل يصف قيادات كبيرة من جبال النوبة بأنهم ليسوا برجال دولة، أكدت صوره التى توزع يمينا وشماله ظهورا، من استقبال وسلام جمهوري ومارشات ثورات جبال النوبة وقوة وتنظيم الجيش الشعبى ولبسه وعلمه وتنظيمه بجانب وحدات الجيش الشعبى من مدفعية ومدرعات ودفاع جوى وموبايل فورس واستخبارات وشرطة عسكريه ومشاه بجانب حكومة اقليم بكل سكرتارياتها ( وزاراتها) ومحافظين للمقاطعات وحكومات محليه وأجهزة قضائية وعدليه وشرطيه و أمنية وفوق ذلك نظام ديمقراطى ممثلا من البومة الى البيام ثم الكاونتى والإقليم باجهزتهم التشريعية المنتخبة والتتفيذيه، وبعضا من المؤسسات الأخرى ومنظمات المجتمع المدنى، فقد أكدوا لعرمان وكل الشعب السودانى أن ما هو موجود من جهاز دولة بتفوق بكثير عما هو موجود فى الخرطوم وبقية السودان تنظيما واداء، رغم فارق الإمكانيات، وهو ما يؤكد* ما ذهبت إليه العديد من الدراسات، أن مقومات الدولة فى جبال النوبة من حيث الموارد والارض والمساحة والكادر والجيش تتفوق على عشرات الجزر والدول التى ترفرف اعلامها فى سماء الأمم المتحدة....كما أكدت دراسات أوروبية أن الموارد الموجودة فى جبال النوبة إذا تم توظيفها بصورة مثلى فإن مستوى دخل الفرد فى جبال النوبة يكون أقرب إلى مستوى دخل الفرد فى سويسرا...ولذلك نقول لعرمان أن من يدير الجبال باستطاعته اداره السودان ورجال الدولة هنالك كثر.. وهذه الجزئية نقول فيها لعرمان شكرا و سعيكم مشكورا.
أما أخطر ما يروج له عرمان على المستوى المحلى والافريقى والعربي الأوروبى والأمريكي، فى تقارير بالغتين الانجليزية والعربيه ومرفقه معها صور وروابط الفديوهات المقطعه، هو ادعاء عرمان أنه وجد التفويض من قيادة شعب جبال النوبة سياسيا وعسكريا ومجتمع مدنى. وهو ما يجب أن ينتبه له الجميع، وهذه الكذبة الابريليه لن تنطلى عن كثير من المؤسسات الاروبيه والأمريكية والأفريقية رغم محاولاته الفاشلة لتسويقها لبعض اللوبيات والمؤسسات.
شعب جبال النوبة شعب واعى...و جيش واعى...فبدلا من أن يعتذر عرمان صراحة فإنه يتعامل بردود أفعال، بدلا من تعديل افعال، وكل ما يريد تكحيلها يعميها، وأن عادت العرجاء إلى مراحها صادقه تستقبل بالأحضان، ولكن إخراج الصور وتقطيع الفديو لن يجدى.
عرمان أمامه فرصة تاريخية ولكنها تحتاج لشجاعه نأمل أن يمتلكها ويعتذر لشعب جبال النوبة والهامش بصورة عامه، ويسلم ملف التفاوض والأمانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان، لمن هو أهل ومقتدر، ، وعلى النظام إلا يضيع وقته فى طبخات ولقاءات سرية، فعرمان لن يهمه أن استمر الحرب ألف شهر كما ذكر، فالسياسة عنده fun اى تسليه وملئ فراغ، و وضعه الاقتصادى ميسر، وبالتالى، لا أعتقد من فشل خلال 5 سنوات فىالوصول لاتفاق اطارى( أجندة تفاوضيه)، يستطيع أن يحدث اختراقا مقنعا للمناضلين. وما لم يقتنع الجيش الشعبى لتحرير السودان وشعب جبال النوبه بمخرجات اى اتفاق اطارى، فإنه لن يرى النور، وسيستمر النضال بكافة أشكاله.
ونراقب ونواصل
وثورة حتى النصر...
أمين زكريا- قوقادى
الموافق 7 أبريل
[email protected]2016


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.