الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    طائرات مسيرة تستهدف مقرا للجيش السوداني في مدينة شندي    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرجاء عرمان إن ضلت هل ترجعها الصور إلى مراحها؟
نشر في الراكوبة يوم 07 - 04 - 2016

أن الجيش الشعبى لتحرير السودان بجبال النوبة الذى يقدم افراده أغلى ما عندهم وهى الروح فى سبيل مبادئ اقتنعوا بها فى حرب تحريرية طويلة متضمنة الدفاع عن النفس والهوية والأرض والموارد وبناء سودان جديد، لا يمكن أن ينطلى عليه اى ترميز تضليلى، او يخدع بكلمات او صور، لأنهم اوعى بكثير سياسيا مما يتوقعه الكثيرين، ولا يدرك وعى الجيش الشعبى بجبال على حقيقته إلا من احتك بهم عن قرب فى مسكنهم وماكلهم وعاش معهم فى خنادقهم وصفوفهم الامامية، وليس بالجولات السويعاتيه لعرمان والتى كان هدفها متمثلا فى الآتى:-
1- فشل عرمان فى أكثر من دستة جولات تفاوضيه مع النظام، بل وقوعه فى شرك النظام، و لولا فضح عرمان عبر منظمات المجتمع المدنى لشعب جبال النوبة حول العالم وبعض الأقلام، وململه الجيش الشعبى لتحرير السودان بجبال النوبة فى الميدان بعد مخرجات 1+1 ( ياسر عرمان+ إبراهيم محمود)، المسماة الاجتماع غير الرسمى باديس أبابا فى ديسمبر 2015، والتى أقر* فيها عرمان بيانا وحديثا فى تلفزيون السودان بما يسمى الحوار الوطنى، ضاربا عرض الحائط بالمؤتمر التحضيري والدستورى، تلك الجلسة المسميه غير الرسمية او السرية، طبخت فيها كل ما يضر بالجيش الشعبى لتحرير السودان بما فيه دمجه وتسريحه واستيعاب جزء منه، والعودة إلى برتوكول الإقليم الموقع فى نيفاشا عام 2005. تلك المخرجات التى كان التخطيط العرمانى الكيزانى قد اراد لها أن تأخذ زخما غربيا، باتخاذ برلين بألمانيا مكانا قصيا، بعد محاولة تضليل بدعوة بعضا من قيادات الجبهة الثورية وقوى الإجماع ونداء السودان ومنظمات المجتمع المدنى، لكى يأخذ الإخراج زخما إعلاميا وبحضور الوسطاء والمبعوثين وكافة وسائل الإعلام.
كان كل شعب جبال النوبة يعلم المخطط العرمانى الكيزانى المدمر لنضال طويل، ولم تنطلى مبررات الضغط الدولى التى ظل يلوكها عرمان، والتى تاكدنا من عدم واقعيتها سماعا وكتابة من الذين تزرع عرمان بأنهم مارسوا ضغوطا عليهم وخاصة فى امريكا، فنضال الشعوب وارادتهم وحقوقهم المشروعة لن تلويها اى نوع من الضغوط.
2- أبواق عرمان أوصلت له تحركات شعب جبال النوبة عبر منظمات المجتمع المدنى فى الداخل والخارج، وتاهب المناضلين فى الميدان لاتخاذ قرار تاريخي إذا كانت الطبخة تسير فى اتجاه دمج وتسريح واستيعاب الجيش الشعبى لتحرير السودان والعودة للبرتوكول القديم. رغم استعدادات النظام والوسيط الأفريقى لتقديم طبخة أديس (عرمان+ محمود) فى صحن برلين 2016، فبجانب موقف شعب جبال النوبة الذى أبعد تماما، وموقف بعض الحركات والتنظيمات السياسية وبعض منظمات المجتمع المدنى التى كان لدعوة أغلبها حضورا ديكورا وزينة وكمبارسا وشهودا، إلا أن الأجواء التامريه قد انكشف أمرها، واتضح لعرمان أن لا أحد ينطلى عليه مسرحيه سمجه، وبعد فضح المؤتمر الوطنى جزئيا لعرمان ببيان فى ان الذى تم الاتفاق عليه فى أديس أبابا كان يجب اكماله فى برلين، ليخرج عرمان للملا بعذر اقبح من الذنب، ليقول أنه فاوض النظام تكتيكيا لخمس سنوات، لتفهم ضمنيا انه غير مبالى، مات فيها من مات وتشرد فيها من تشرد، ايعقل أن يكون التكتيك مقابل حياة البشر، إن لم تكن اباده مغلفة!!!؟؟؟.
3- امبيكى والنظام باعتبارهما ملمين بتفاصيل الاجتماعات غير الرسمية السرية وخاصة 1+1، بعد إطلاق عرمان لمصطلحه التكتيكي، رميا* طعم عن طريق امبيكى، عبر ما سمى الاجتماع التشاوري الاستراتيجى، ابتلعه عرمان وهلل للدعوه، وخاصة وإن التضليل لهذه الدعوة شمل حركات مسلحة وحزب سياسى، فهتف عرمان وجدتها وجدتها، وليكن هذا الاستراتيجى فكاكا من التكتيكي المفضوح. فكان الاتجاه إلى أديس فى 21-18 مارس 2016.
4- لم يكن الاجتماع التشاوري الاستراتيجى تفاوضا، بل كان اخراجا لطبخه سميت بخارطه الطريق، لتوزع هذه الخارطة للوفود فى الساعات الأولى من صباح يوم 18 مارس من تحت الأبواب" كما فواتير الفنادق"، ليجد الجميع خارطة طريق موضوعه تحتاج لتوقيع الاطراف( بمعنى آخر أنها ليست بمسوده). النظام راقد قفا، لتجتمع الأطراف الأخرى فى إحدى القاعات، وبعد دقائق يطلب منها مغادرة الصالة لأن هنالك ترتيبات أخرى بهذه الصالة، لينزوى الجميع فى ركن قصى، لياتيهم امبيكى بعد منتصف النهار، ويطلب الصادق المهدى من غير الاخرين!!!، ليسلمه خارطة الطريق ليوصلها للحركات المجتمعة ومعهم الصادق نفسه، ليس لتحديد موقفهم من خارطة الطريق بل للتأكيد على أنها بنيت على جولات سابقة، والمطلوب التوقيع بدون تعديل ولو "كلمة" وفى خلال اقل من ساعتين، ويقول امبيكى للمهدى إذا رفضت الحركات التوقيع سوف اذهب لمجلس الأمن بالأمم المتحدة وسوف نحظرهم... تهديد امبيكى واختياره الصادق المهدى يمكن النظر إليه من زاوية أن امبيكى تحول من وسيط إلى منحاز ومهدد، الشئ الثانى أن امبيكى بنى خارطة طريقة بناء على مخرجات اجتماعات بين عرمان والنظام، الشئ الثالث امبيكى يرى وهو ما ظل يردده هو والنظام دون احترام الحركات الاخرى؛ أنه إذا وقعت الحركة الشعبية لتحرير السودان فإن الحركات الاخرى ستكون مجبره على التوقيع، وهذا افتراض خاطئ؛ أما السؤال الذى يحتاج لتحليل وتفسيرات، لماذا تم اختيار الصادق المهدى وحزبه دون التنظيمات السياسية الأخرى المعارضة سواء كانت فى قوى الإجماع الوطنى او نداء السودان للمشاركه فى الاجتماع التشاوري الاستراتيجى، هل هنالك طبخة من خلف الكواليس؟؟، وإذا كان التفاوض جوهره مرتبط بالحرب والاباده والتشريد و وقف العدائيات وتوصيل الاغاثة والوقف الدائم لإطلاق النار والتسويه السياسية المرتبطة بالدرجة الأولى بخصوصية مناطق النزاعات فى جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق، فلماذا لا يريد الوسيط امبيكى السماع لرؤية شعب هذه المناطق، ولماذا اختار الصادق المهدى لتوصيل الرسالة، ولماذا يتردد عدة مرات للخرطوم ومقابلة ما يسمى بمجموعه 7+7 وقوى المستقبل!!!؟؟؟.
5- موقف رفض خارطة الطريق النظاموبيكيه من الأطراف المعارضة رغم الفضائح هنا وهناك تعد خطوة إيجابية وجدت سند قوى من منظمات المجتمع المدنى لشعب جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق وكثير من القوى السياسية والمدنية السودانية، وكذلك مجموعات الضغط الدولية، ولكن السؤال هل تصمد كل هذه القوى أم تتاكل وخاصة إذا كان بعضا منها يستخدم الرفض تكتيكيا لفترة مؤقته ويلوح البعض بالترقيع...
ما دار وما يدور أكد أن امبيكى والنظام استغلوا الانفراد العرمانى بملف التفاوض وتذاكيا عليه من خلال قراءتهما لطموحاته الشخصية المتوهمه، وفشل عرمان فى إقناع اى جهة سياسية او عسكريه او منظمات مجتمع مدنى فى جبال النوبة بما ذهب إليه فى جولاته السرية مع النظام وامبيكى، وبالتالى حاول عرمان تمثيل دور البطل المتامر من خلال:-
1- رفضه لخارطه الطريق، رغم الإشارات السابقه.
2- ترتيب زيارة لوفد منظمات حقوق إنسان افريقيه لجبال النوبة بعد نهاية الجولة الثالثة عشر اى الاجتماع التشاوري الاستراتيجى باديس أبابا، ولكن أراد عرمان من هذه الزيارة رغم صرف عشرات الآلاف من الدولارات التى خسرها فى الطيران والاستضافة...الخ ، ليس توثيق حالات الإبادة والوضع الإنسانى والحرب، إنما أراد :-
ا- أحداث فتنه بين شعب جبال النوبة حول العالم الداعم للجيش الشعبى لتحرير السودان، إعلاميا وماليا و موادا ودبلوماسيا وتعاطفا...الخ، حتى الذين لا ينتمون للحركة الشعبية فإنهم يدعمون من منطلق أن الجيش الشعبى لتحرير السودان هو الذى يحمى المواطنيين والأرض والهوية والموارد، وبالتالى كل انتصارات الجيش الشعبى لتحرير السودان فى جبال النوبة تشكل لهم انتصارا. فعرمان فى زيارته وتصويره المنتقاة المضلل أراد أن يقول; لن اكترث للذين يرفضوننى كمفاوضا او أمينا عاما للحركة الشعبية لتحرير السودان ويصفوننى بالفاشل، طالما الجيش الشعبى يستقبلنى بالذبائح والمورالات وكمان ورود بلاستيكية، فالذبائح ذبحت للضيوف والورود جاءت بنفس الطائرة، ودائما المحتفى به ينط أولا وليس أخيرا، إلا إذا كان هدف تصوير شخص محدد إعلاميا، وهذه الفريه لن تنطلى على أحد.
ب- كل شعب جبال النوبة يعلم ما هى الخطوط الامامية فى ميدان المعركه الان، رغم استهداف كل المناطق المحررة بالطيران، ورغم هيلمانه الذهاب للخطوط الامامية التى انطلت على كثير من السودانيين وخاصة بعض الابواق، إلا أن شعب جبال النوبة تعامل معها ببرود.. فهو شعب يعلم من هم قادة المحاور من العمداء إلى الضباط الميدانيين وضباط الصف، الذين نحييهم لادوارهم البطولية الكبيرة فى هزيمة قوات ومليشيات ومرتزفه النظام شر هزيمة فى كل المحاور، بما فيها إسقاط طائرة تجسس، كما ان* شعب جبال النوبة مدرك لدور كل شخص فى المناطق المحررة فى النضال من رئيس هيئة الأركان* الى الجندى...الخ، ولو ذهب عرمان إلى تلك الصفوف الامامية وقاتل وسط سريه( 100 مقاتل) فقط اتى بها لكنا اعطيناه من ألقاب المناضلين التى تفوق على جيفارا وفرانتس فانون.
ج- استقبال كبار القادة وحكومه الإقليم والضباط بالكلية الحربية وخريجى مدرسة الكادر السياسى أمر طبيعى، فعرمان مازال أمينا عاما للحركة الشعبية لتحرير السودان رغم اخفاقاته، إلا أن بطولات عرمان المزيفة عن التفاوض وخارطه الطريق، يعلمها حتى الأطفال الذين جاءوا للترحيب بالوفد، بما فيها مبررات خارطة الطريق، واعتذار عرمان المبطن.
د- إشارات عرمان صورا وتقريرا* لنضال المسيريه و وجود مناضلين من مواقع أخرى من السودان على قلتهم، نقول لعرمان أن نضال الشرفاء من شعب المسيريه والحوازمه هو ارتباط مستمر فى سلسلة النضال التاريخى للجيش الشعبى لتحرير السودان بجبال النوبه، عبر بروز وعى بالتهميش ومن يقوم به ومن يؤجج لسياسة فرق تسد ونقل الصراع للاطراف، لذلك هذه المجموعات المتحررة ترى أن تواصل الرباط الاجتماعى والسياسي والاقتصادي والثورى هو مصير مشترك لانتزاع الحقوق من الذين يكنكشون بها مركزيا والذين يعتقدون أن الحل فى الخرطوم، التحية لهم ولكل مناضل من دارفور والنيل الأزرق وشرق السودان وكل أنحاء السودان يناضل بصدق وشرف.
ه- كودا وقبر القائد يوسف كوه يشكلان رمزيه من رموز النضال الكبير لشعب جبال النوبة، ولذلك لن يقبلان المزايدة السياسية والشفونيه.
و- د. توم الأمريكى وغيره لهم تقدير كبير وكل الذين يعملون فى الخدمه المدنية، وبدلا من زيارات الإعلام العرمانيه المضلله والمكلفه، لو أرسل ربع تكلفتها لتغطية بعض الأجهزه والمعدات الطبية لساهمت فى حفظ حياة عشرات الآلاف من شعب جبال النوبة، وعن زواج د. توم من نوباويه، فكما سبقه ريان، فهذا يؤكد ما ذهبنا إلى نعت شعب جبال النوبة ب " شعب الإنسانية المميز" وهو شعب يعرفه كل العالم، ولقد تجاوز مرحلة القبيلة إلى الشعب، ولذلك فضلنا اجتماعيا وانثروبولوحيا نعت المجموعات بالجبل او الجبال بدلا عن القبيلة او القبائل ليكون مكوناتها جبال النوبة وليس قبائل النوبة، وأراد عرمان بعدم درايه ثقافية فى تقاريره وصف زوجه د. توم بأنها من سلالة ملوك قبيلة تيرا، فجبال تيرا ومكوناتها الاجتماعية ومكوكها جزء أصيل وفاعل من ضمن مكونات شعب جبال النوبة بل أنهم أحد 22 ثورة ضد الاستعمار والظلم فى جبال النوبة بقيادة كلبينو، وأيضا وقفت جبال تيرا كغيرها من الجبال بقوة مع نضال الأب فلب عباس غبوش ورفاقه فى اتحاد عام جبال النوبة، وكذلك فى تنظيم كومولو والجيش الشعبى والحركة الشعبية لتحرير السودان، بل قبلها مع الانانا فلهم ولكل الثورات الأخرى فى جبال النوبة التحية، وهنا قصدنا الجزء تعميما على الكل باعتبار أن شعب جبال النوبة لن يقبل التجزئة، وما ينطبق فى الجزء ينطبق فى الكل، " سنحاول فى المستقبل التوثيق لكل الثورات فى جبال النوبة بما فيها ثورة السلطان عجبنا والفكى على الميراوى اللذان اختذلهما تاريخ السودان فى سطرين".
3- أفضل ما ميز تصوير عرمان للجيش والمؤسسات الآتى:-
1- أراد مصوراتى عرمان التركيز على* بعض القيادات المعروفة من الرفاق، وهى رسالة رغم خباثتها إلا أنها طمنت الكثيرين على صحة رفاقهم واهلهم واشقائهم.
ب- عرمان الذى ظل يصف قيادات كبيرة من جبال النوبة بأنهم ليسوا برجال دولة، أكدت صوره التى توزع يمينا وشماله ظهورا، من استقبال وسلام جمهوري ومارشات ثورات جبال النوبة وقوة وتنظيم الجيش الشعبى ولبسه وعلمه وتنظيمه بجانب وحدات الجيش الشعبى من مدفعية ومدرعات ودفاع جوى وموبايل فورس واستخبارات وشرطة عسكريه ومشاه بجانب حكومة اقليم بكل سكرتارياتها ( وزاراتها) ومحافظين للمقاطعات وحكومات محليه وأجهزة قضائية وعدليه وشرطيه و أمنية وفوق ذلك نظام ديمقراطى ممثلا من البومة الى البيام ثم الكاونتى والإقليم باجهزتهم التشريعية المنتخبة والتتفيذيه، وبعضا من المؤسسات الأخرى ومنظمات المجتمع المدنى، فقد أكدوا لعرمان وكل الشعب السودانى أن ما هو موجود من جهاز دولة بتفوق بكثير عما هو موجود فى الخرطوم وبقية السودان تنظيما واداء، رغم فارق الإمكانيات، وهو ما يؤكد* ما ذهبت إليه العديد من الدراسات، أن مقومات الدولة فى جبال النوبة من حيث الموارد والارض والمساحة والكادر والجيش تتفوق على عشرات الجزر والدول التى ترفرف اعلامها فى سماء الأمم المتحدة....كما أكدت دراسات أوروبية أن الموارد الموجودة فى جبال النوبة إذا تم توظيفها بصورة مثلى فإن مستوى دخل الفرد فى جبال النوبة يكون أقرب إلى مستوى دخل الفرد فى سويسرا...ولذلك نقول لعرمان أن من يدير الجبال باستطاعته اداره السودان ورجال الدولة هنالك كثر.. وهذه الجزئية نقول فيها لعرمان شكرا و سعيكم مشكورا.
أما أخطر ما يروج له عرمان على المستوى المحلى والافريقى والعربي الأوروبى والأمريكي، فى تقارير بالغتين الانجليزية والعربيه ومرفقه معها صور وروابط الفديوهات المقطعه، هو ادعاء عرمان أنه وجد التفويض من قيادة شعب جبال النوبة سياسيا وعسكريا ومجتمع مدنى. وهو ما يجب أن ينتبه له الجميع، وهذه الكذبة الابريليه لن تنطلى عن كثير من المؤسسات الاروبيه والأمريكية والأفريقية رغم محاولاته الفاشلة لتسويقها لبعض اللوبيات والمؤسسات.
شعب جبال النوبة شعب واعى...و جيش واعى...فبدلا من أن يعتذر عرمان صراحة فإنه يتعامل بردود أفعال، بدلا من تعديل افعال، وكل ما يريد تكحيلها يعميها، وأن عادت العرجاء إلى مراحها صادقه تستقبل بالأحضان، ولكن إخراج الصور وتقطيع الفديو لن يجدى.
عرمان أمامه فرصة تاريخية ولكنها تحتاج لشجاعه نأمل أن يمتلكها ويعتذر لشعب جبال النوبة والهامش بصورة عامه، ويسلم ملف التفاوض والأمانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان، لمن هو أهل ومقتدر، ، وعلى النظام إلا يضيع وقته فى طبخات ولقاءات سرية، فعرمان لن يهمه أن استمر الحرب ألف شهر كما ذكر، فالسياسة عنده fun اى تسليه وملئ فراغ، و وضعه الاقتصادى ميسر، وبالتالى، لا أعتقد من فشل خلال 5 سنوات فىالوصول لاتفاق اطارى( أجندة تفاوضيه)، يستطيع أن يحدث اختراقا مقنعا للمناضلين. وما لم يقتنع الجيش الشعبى لتحرير السودان وشعب جبال النوبه بمخرجات اى اتفاق اطارى، فإنه لن يرى النور، وسيستمر النضال بكافة أشكاله.
ونراقب ونواصل
وثورة حتى النصر...
أمين زكريا- قوقادى
الموافق 7 أبريل
[email protected]2016


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.