عيساوي: البيضة والحجر    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    ماذا قال دكتور جبريل إبراهيم عن مشاركته في مؤتمر مجموعة بنك التنمية الإسلامي بالرياض؟    الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل اثنين من سائقيه وإصابة ثلاثة من موظفيه في السودان    دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    انجاز حققته السباحة السودانية فى البطولة الافريقية للكبار فى انغولا – صور    والي الخرطوم يصدر أمر طواريء رقم (2) بتكوين الخلية الامنية    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    شاهد بالفيديو.. في مشهد خطف القلوب.. سيارة المواصلات الشهيرة في أم درمان (مريم الشجاعة) تباشر عملها وسط زفة كبيرة واحتفالات من المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء أثيوبية تخطف قلوب جمهور مواقع التواصل بالسودان بعد ظهورها وهي تستعرض جمالها مع إبنها على أنغام أغنية وردي (عمر الزهور عمر الغرام)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    تحديد زمان ومكان مباراتي صقور الجديان في تصفيات كاس العالم    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    وزارة الخارجية تنعي السفير عثمان درار    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    محمد وداعة يكتب: الروس .. فى السودان    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    السودان..اعتقال"آدم إسحق"    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    أول حكم على ترامب في قضية "الممثلة الإباحية"    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    الحراك الطلابي الأمريكي    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تواصل دعمها للجيش وتحمس الجنود بأغنية جديدة (أمن يا جن) وجمهورها يشيد ويتغزل: (سيدة الغناء ومطربة الوطن الأولى بدون منازع)    شاهد بالصورة.. بعد أن احتلت أغنية "وليد من الشكرية" المركز 35 ضمن أفضل 50 أغنية عربية.. بوادر خلاف بين الفنانة إيمان الشريف والشاعر أحمد كوستي بسبب تعمد الأخير تجاهل المطربة    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسوأ عشرة احداث وقعت في الاربعة شهور الماضية:-(يناير- ابريل)-
نشر في الراكوبة يوم 30 - 04 - 2016


1-
***- حفلت الشهور الاربعة الاولي الماضية من هذا العام الحالي في السودان بكثير من الاحداث الهامة بعضها كانت دامية بشكل مبالغ فيه، وما كانت هناك اي مبررات منطقية لوقوعها لولا سياسة الحزب الحاكم الذي يري ان حل القضايا المستعصية يجب ان تحسم بالسلاح والقمع.
2-
***- هذا المقال اليوم عبارة عن رصد صحفي يحتوي علي أهم عشرة احداث سودانية كبيرة وقعت خلال ال(119) يومآ الماضية - اي في الفترة من اول يناير الحالي -حتي اليوم الجمعة 28 ابريل 2016)-، وقامت بنشرها الصحف المحلية والعربية...هو مقال عبارة عن تجميع لاسوأ اخبار مرت خلال الشهور الماضية...
اولآ:
مجزرة "الجنينة يناير 2016
*******************
جاءت الاخبار في يوم الاثنين 11 يناير الماضي، ان، قوات المليشيات الحكومية والاجهزة الأمنية اطلقت الذخيرة الحية على المواطنين العزل المعتصمين امام مقر حكومة الولاية بمدينة الجنينة، مما أدى الى مقتل وجرح العشرات، أمس الأحد 10 يناير. وبدأت الاحداث بقرية مولى- حوالى 15 كيلو جنوب الجنينة، يوم الجمعة، حيث وجدت مليشيات الجنجويد أحد عناصرها مقتولاً فى مزرعة قرب القرية، فاجتاحت يوم السبت قرية مولى والقرى المجاورة، واحرقت المنازل، ونهبت ممتلكات المواطنين، وقتلت شخصين داخل القرية، واختطفت ثلاثة آخرين ، من بينهم شيخ وشرطى، اضافة الى جرح العشرات فى مولى والقرى المجاورة. في صباح يوم الاحد اتجهت مجاميع من أهالى مولى الى مقر حكومة ولاية غرب دارفور طلباً للحماية وللاحتجاج على هجمات المليشيات، ايضآ اللجوء الي مبانيها من زمهرير الشتاء القارس، وانضم لهم بعض مواطنى مدينة الجنينة، وحين تزايدت الاعداد اطلقت الأجهزة الأمنية عليهم قنابل الغاز السامة والذخيرة الحية، ورد بعض المحتجين الغاضبين باشعال النار فى احدى عربات الولاية واحد مكاتبها، الامر الذى استخدمته المليشيات والأجهزة الأمنية – المعبأة بعقيدة ان الممتلكات أهم من الارواح – كذريعة اضافية لاطلاق الرصاص بكثافة على المحتجين، مما أدى الى استشهاد واصابة العشرات.أطلقت قوات من جهاز الأمن النار على حشد من المواطنين كانوا يحملون جثامين ستة من شهداء الجنينة وهم في طريقهم الى المقابر صباح يوم الاثنين ونجم ذلك عن مصرع أربعة مواطنين بينهم طفل وجرح سبعة آخرين، من بينهم الدكتور حسين دفع الله الطبيب بمجمع السلطان تاج الدين الطبي والنور عمدة قرية مولي. وصل عدد القتلى في هذه المجزرة - حسب ما ورد في موقع: ("Sudanjem.org - حركة العدل والمساواة السودانية-) الي 49 قتيل. ادانت جهات ومنظمات واحزاب سودانية الحادث وطالبت بعثة قوات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور "يوناميد" والجهات ذات الصلة، بفتح تحقيق دولي عاجل حول ما أسمته "مجزرة" الجنينة.
ثانيآ:
تَصْفِيَةُ اَلْخُطُوْطْ اَلْبَحْرِيَّة:
نَهْبٌ مَفْضُوْحْ وَدَمَاْرٌ مُتَوَاصِلْ ..!
*********************
نَشَرَت صُحُفُ الأربعاء 30 مارس 2016 إعلانا مُؤلماً ومُحبطاً، يتعلَّق ب(تصفية) شركة الخطوط البحرية السودانية (اختيارياً)، تبعاً لقانون (شَرْعَنَة) نهب أموال السودان لسنة 1990م، واستناداً لقرار الجمعية العمومية لشركة الخطوط البحرية السودانية المحدودة في اجتماعها (فوق العادة) بتاريخ 21 مارس 2016، وإتاحة ثلاثين يوماً للدَّائنين والمدينين لتكملة إجراءاتهم كلٌ وفق حالته!...جزء من البواخر ال15 بيع (خردة) وهي في أحسن حالاتها..!!.
ثالثآ:
جامعة دنقلا تعلق الدراسة في احدى
كلياتها بعد مقتل الطالب جعفر آدم
**********************
جاءت الاخبار في يوم الخميس 24 مارس 2016 ان جامعة دنقلا علقت، يوم الخميس، الدراسة بإحدى كلياتها على إثر مقتل أحد الطلاب في أحداث عنف طلابي، وقعت الأربعاء بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمدينة كريمة. وعزت الجامعة في نص قرارها، تعليق الدراسة بالكلية إلى "الحادثة المؤسفة التي شهدتها داخلية الكلية مساءا جراء نقاش ومشاجرة بين الطلاب توفي على إثرها الطالب جعفر آدم بالمستوى الرابع فيما أصيب طالبان آخران بإصابات طفيفة". وقال عميد الكلية الدكتور عبد الحكيم حسن إبراهيم إنه: "حفاظا على الأرواح والممتلكات وبناء على توجيه مدير الجامعة تقرر تعليق الدراسة بالكلية ﻷجل غير مسمى إعتبارا من يوم الخميس". من جانبه نعى الاتحاد العام للطلاب السودانيين بالولاية الشمالية منظمة مدنية محسوبة على الحزب الحاكم الطالب جعفر آدم علي آدم بكلية الآداب والدراسات الإنسانية بجامعة دنقلا. وقال الاتحاد في بيان، الخميس، إن المجني عليه حدثت وفاته "إثر مشاجرة بينه وبين بعض من زملائه عند ممارستهم بعض الأنشطة الرياضية".
رابعآ:
مصرع الطالب أبوبكر الصديق حسن – "جامعة كردفان"-
*********************
اقتحمت الأجهزة الأمنية ومليشيات طلاب المؤتمر الوطنى بالابيض، في يوم الثلاثاء 19 ابريل الماضي ، وفتحت النار بالذخيرة الحيةعلى الطلاب مما أدى لاصابة اكثر من 10 طلاب إصابات خطرة ، ومقتل الطالب/ أبوبكر الصديق حسن – كلية الهندسة المستوى الأول ، وإعتقال اكثر من 70 طالبا وطالبة وفقدان 33 طالبا. وكانت العناصر الأمنية والمليشيات قد اقتحمت الجامعة لمنع القوى الديمقراطية (الوحدة الطلابية) من تقديم قائمتها بانتخابات اتحاد الطلاب التى سبق وفازت بها والأرجح ان تفوز بها مرة اخرى .
خامسآ
تظاهرات في العاصمة والولايات بعد مقتل
محمد الصادق الطالب في جامعة أم درمان الأهلية
****************************
اشتعلت التظاهرات في أحياء العاصمة السودانية الخرطوم وبعض مدن الولايات بعد مقتل طالب ثان في أقل من اسبوع بالرصاص، وتحول تشييع جثمان الطالب محمد الصادق بأم درمان لتظاهرة ضخمة فضّتها السلطية الأمنية بعنف. وقُتل محمد الصادق، وهو ابن لاعب كرة سابق بالمنتخب السوداني ونادي الموردة، بطلق ناري بجامعة أم درمان الأهلية، التي يدرس فيها بكلية الآداب المستوى الثاني، بعد مخاطبة جماهيرية لرابطة طلاب النوبة. وهو الحادث الثاني في أقل من اسبوع بعد مقتل الطالب أبوبكر صديق الذي يدرس بالمستوى الأول بكلية الهندسة في جامعة كردفان غرب السودان. وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية تعميما حذرت فيه رعاياها في السودان من موجات العنف على خلفية التظاهرات التي اندلعت في أنحاء متفرقة من العاصمة السودانية، خاصة مدينة أم درمان.
***- وشهدت الخرطوم الكبرى تظاهرات طوال الليل منددة بالحكومة ومطالبة باسقاط النظام والقصاص من القتلة. فخرجت جامعات النيلين، وأم درمان الاسلامية، وجامعة القرآن الكريم، وجامعة بحري والعديد من أحياء العاصمة الوطنية مثل أم درمان وحي امتداد ناصر في الخرطوم، واندلعت احتجاجات في مدينتي كوستي ونيالا، وشارك في تظاهرة أم درمان قيادات حزبية بارزة أبرزها القيادية بحزب الأمة، سارة نقد الله، ورئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، اللذين خاطبا تشييع جنازة الطالب القتيل وطالبا الجماهير بالثورة على حكم الإنقاذ. و دعا محمد ضياء الدين، الناطق الرسمي باسم حزب البعث، جماهير الشعب الخروج إلى الشارع.
وشارك في تظاهرة أم درمان قيادات حزبية بارزة أبرزها القيادية بحزب الأمة، سارة نقد الله، ورئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، اللذين خاطبا تشييع جنازة الطالب القتيل وطالبا الجماهير بالثورة على حكم الإنقاذ. و دعا محمد ضياء الدين، الناطق الرسمي باسم حزب البعث، جماهير الشعب الخروج إلى الشارع. ونددّت العديد من القوى السياسية المعارضة بقتل الطلاب بالرصاص. وأصدرت الحركة الشعبية بيانا لمنسوبيها طالبتهم بالانخراط في الإنتفاضة. وقالت إن»الهبة الطلابية السلمية التي اندلعت في جامعة الخرطوم وامتدت إلى جامعة أم درمان الاسلامية وكردفان ونيالا والأهلية، إنما هي تعبير حقيقي عن عمق الأزمة التي يعاني منها السودان. وهي رفض واضح للنظام وسياساته القمعية التي أودت بحياة الآلاف من ابناء وبنات الشعب السوداني في كل ارجاء البلاد».
سادسآ:
تسريب اسئلة امتحانات
الشهادة الثانوية لعام 2016
*******************
(الغش في البلد دي لحق امتحانات الشهادة كمان؟).. بتلك العبارة بثت إحدى السيدات شكواها وعبرت عن أقصى درجات الصدمة التي لحقت بها.. وهو لسان حال آلاف الأسر التي يجلس أبناؤها وبناتها لامتحانات الشهادة السودانية هذا العام. الأزمة تفجرت عبر الأسافير ومواقع التواصل الاجتماعي عن وجود حالات غش في امتحانات الشهادة، ربما يبدو الأمر إلى هنا أقرب إلى الاعتيادي رغم أنه يتعلق بالغش، مع حالات منفردة لبعض الطلاب الذين درجوا على الاعتماد على ما يعرف ب(البخرة)، وهي ورقة صغيرة يكتبها الممتحن بحجم خط صغير ويدسها بين ملابسه ويخرجها داخل قاعة الامتحان لتساعده في حل الأسئلة دون أن يشعر به المراقبون..
***- ولكن الكارثة بدت هذه المرة أخطر، حالات غش من جهات خارجية، تسريب يطال امتحانات الشهادة، ما يجعل المصداقية في الامتحانات برمتها على المحك.. حيث تحدثت وسائل إعلام أردنية عن تلاعب تم في امتحانات الشهادة الثانوية، بعد أن نفذت الأجهزة الرسمية السودانية حملة مداهمات على منازل طلاب من الأردن قدموا للجلوس لامتحان الشهادة الثانوية في الخرطوم، ونقلت وسائل إعلام أردنية أن السفير الأردني في الخرطوم أبلغ نوابا محليين بأن السلطات السودانية أوقفت عشرات الطلاب الأردنيين منذ الأربعاء الماضي ضمن حملتها على خلفية تسريب أسئلة امتحانات الشهادة الثانوية، وبحسب مصادر فإن السلطات اعتقلت (6) منهم بسبب خلافات حول طريقة دفع المبالغ المتفق عليها بينهم وسماسرة يتعاملون في بيع أسئلة امتحانات الشهادة مستغلين هواتف ذكية لتسريب الامتحانات وإرسالها عبر الهاتف إلى الأستاذ ليحل الأسئلة ومن ثم يرسل الإجابات للطالب.
***-رفضت وزارة التربية والتعليم توضيح كيفية تسرب اسئلة الامتحانات ، الامر الذي عرض سمعتها للاشانة الشديدة وانها (الوزارة) ربما تكون ضالعة في هذا الفساد الذي خرج الي حدود السودان.
سابعآ:
خبير دولي يكشف عن حالات اغتصاب في دارفور
****************************
ضربة قوية موجعة وجهها الخبير الدولي المستقل المعني بحقوق الإنسان في السودان، اريستيد نونوسي، الخميس 28 ابريل الحالي، حينما حذر من خطورة انهيار الوضع الأمني بدارفور في أي لحظة. ووصف نونوسي الوضع في دارفور بالهش، كاشفا عن تسع حالات اغتصاب لنساء بمعسكر زمزم بدرافور سجلت خلال الأسابيع الماضية. وأوضح نونوسي، في مؤتمر صحفي عقده في الخرطوم أن الأوضاع الأمنية في درافور مرتبكة ولا يمكن توقع ما سيحدث، واعتبر دارفور منطقة حرب بالرغم من تأكيد السلطات السودانية أنها تحت السيطرة، قائلا إن الوضع لا يزال هشا بالرغم من جهود الحكومة لتحسينه. وأضاف أن هناك انتهاكات تتعلق بالقانون الإنساني مثل القتل العشوائي والعنف الجنسي وحرق القرى، محذرا من كون الأوضاع بمثابة تحد للحكومة والشعب معا. وأبدى نونوسي قلقه إزاء حالات الاعتقال التعسفي وسوء المعاملة والحظر المفروض على الناشطين السياسيين والعاملين في مجال حقوق الإنسان. وانتقد قانون الأمن بالنظر إلى إتاحته عمليات الحجز والاعتقال فضلا عن الحصانة الاجرائية لأفعال قال إنها تقع تحت طائلة المسئولية الجنائية.
ثامنآ:
بيع السودان :
سلطة المؤتمر الوطنى تخطط
لبيع أراضى جامعة الخرطوم
******************
كشفت تصريحات مسؤولين بسلطة المؤتمر الوطنى عن مخططهم لبيع أراضى جامعة الخرطوم . وأوردت وكالة الانباء الحكومية "سونا" في يوم 4 ابريل الحالي مايلي: (أعلن حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية لدي لقائه بمكتبه بالأمانة العامة لمجلس الوزراء اليوم البروفيسور احمد محمد سليمان مدير جامعة الخرطوم وبحضور بروفيسور سمية ابوكشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي أعلن عن دعمه لمشروع تطوير جامعة الخرطوم بمبلغ 10 مليارات جنيه . وقال البروفيسور أحمد محمد سليمان مدير جامعة الخرطوم ... بأن اللقاء تطرق الى تأمين جامعة الخرطوم ونقل كليات الجامعة الي سوبا كما أمن نائب رئيس الجمهورية علي أهمية التوسع واستغلال أراضي الجامعة).أثار خبر عن ترحيل كليات جامعة الخرطوم من موقعها المميز على ضفة النيل الأزرق إلى ضاحية سوبا ردود أفعال واسعة تسنكر هذه الخطوة التي وصفت بأنها بيع لأعرق جامعة سودانية. ويتداول السودانيون منذ فترة معلومات عن بيع مواقع عريقة في وسط الخرطوم، منها وزارات ومستشفيات، لصالح مستثمرين. لكن الحكومة لم تؤكّد أو تنف هذه المعلومات رغم تخلصها بالفعل من بعض المواقع.
وجاء في الخبر أن البروفيسور أحمد محمد سليمان، مدير جامعة الخرطوم، قال إن اللقاء تناول دور جامعة الخرطوم في المجتمع و دورها عالميا. كما تطرق إلى تأمين جامعة الخرطوم ونقل كليات الجامعة إلى سوبا.
***- ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الخبر بين معترض وساخر ومكذّب. وقال خالد عويس السوداني، الذي يعمل بقناة العربية: «إن صحّ هذا الخبر، وهو غير مستبعد على هذا النظام الحريص كل الحرص على تدمير ذاكرتنا وهويتنا وحياتنا كلها، إن صحّ، فإنه يستوجب وقفة طويلة جدا وإجراءات رادعة للغاية مهما كان الثمن».قال خريجو جامعة الخرطوم في بيانهم :»سنقف بقوة ضد سياسة المؤتمر الوطني في تصفية جامعة الخرطوم ونعمل على حشد كافة الجهود ضد سلطة اللاوعي حتى تنعم جامعتكم بالأمن والاستقرار وتواصل مسيرتها كما عهدناها جميلة ومستحيلة وقلعة الصمود والنضال»...الطلاب يهتفون "الجامعة خط أحمر" ولا يمكن المساس بها..طلاب يحتجون والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع.
تاسعآ:
أول ضحايا بانما !
السيد أحمد علي الميرغني -رئيس الحكومة السودانية
***********************
السيد/أحمد الميرغني أنشأ شركة بإسم :مؤسسة النجمة البرتقالية في عام 1996 في جزيرة فيرجن البريطانية و في ذات العام إشترت تلك الشركة شقة سكنية في منطقة غالية الثمن ،شمالي هايد بارك ! في لندن بسعر 600،000جنيه إسترليني ! أي ما يعادل 8،000،000 جنيه ! و يا له من مبلغ هائل بالنسبة إلي بلد فقير كالسودان!..عند وفاة الميرغني قدرت ثروته في تلك الشركة بحوالي 2،72 مليون دولار أميركي ! وهي عقارات مشتراة!
***- خلف الميرغني ثروة تقدر بالجنيهات السودانية بحوالي:
3264،000،000،000 جنيه سوداني!!..."اولآ واخيرآ انها فلوس الشعب السوداني"!!
عاشرآ:
هجرة الأطباء
**********
يومًا بعد يوم تتزايد هجرة الأطباء، خشية عقابيلها بلغت حد تحذير من احتمال إغلاق المستشفيات الحكومية في الخرطوم:النائب البرلماني والعميد الأسبق لكلية الطب جامعة الزعيم الأزهري عبد الرحمن محمد مكي، حذر في حديثه من احتمال إغلاق المستشفيات الحكومية بالعاصمة الخرطوم بفعل التراجع المريع فى أعداد الأطباء بسبب الهجرة، وزاد مكي: "نقص الكادر الطبي أجبر المستشفيات على اللجوء لكليات الطب وفي حال سحبت هذه الكليات طلابها من المستشفيات الحكومية ستضطر للتوقف عن العمل".
***- القضية المحورية في نقص الكوادر وتزايد معدلات هجرة الأطباء تعود إلى أمرين الأول عدم توفر وظائف حسب ما أوردته وزارة الصحة سابقاً، إضافة إلى ضعف المخصصات وشروط الخدمة للأطباء والاختصاصيين.
في ذات المنحى وصف مكي حقوق الأطباء بأنها الأضعف في الدولة، مطالباً بمساواتهم مع القضاة والقوات النظامية، والعاملين بوزارة المالية وسوداتل، ليس في الرواتب فقط، وإنما في الامتيازات الأخرى من حوافز وسيارات ومواد غذائية، مكي الذي أشار إلى ضرورة دمج الخدمة الوطنية بفترة الامتياز حتى لا يضيع عام كامل على الطلاب، يرى أن دمج الامتياز بالخدمة لا يمنع توزيع الأطباء على الولايات كما كان يتم إجباريا قبل استلام الشهادات ومنعهم من مزاولة العمل العام والخاص في الخرطوم ومدني والأبيض أو بورتسودان، قبل إنهاء خدمتهم.
3-
***- مرت اربعة شهور من العام الحالي 2016، شهور كل ايامها كانت مليئة بالدماء ورائحة البارود، بجانب استمرار حالات الفقر والجوع وقمع الحريات وتردي الاوضاع الانسانية، يا تري، ماذا تحمل لنا الثماني شهور القادمة من مفاجأت واحداث؟!!
بكري الصائغ
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.