صباح الجمعة الموافق 13/5/2016م نشرت علي صفحتي بالفيسبوك خبر القاء القبض علي وزير التربية والتعليم .. وجاء الخبر كالأتي : أعتقال وزير بالنيل الأزرق *{ اخيرا وبعد مراوغات واختباء واختفاء خلف الحصانة الدستورية تم القبض علي وزير التربية بالنيل الازرق الامين العام للحركة القومية للسلام واالتنمية رمضان يس حمد في الساعات الأولي من صباح الخميس 12/5/2016م وذلك علي خلفية المادة {179} من القانون الجنائي لسنة 1991م و الديون التي تراكمت علي ذمته والمقدرة بأكثر من مليار' وتأتي هذه التطورات الدراماتيكية ' بعد ان فشلت كل المحاولات والتدخلات الرسمية و من الادارة الأهلية لانقاذه. الجدير بالذكرانه كان من المفترض اعتقاله قبل حوالي عام لولا الاستغلال السئ للحصانة الدستورية , التي رفعت مؤخرا بعد الضغوط التي مورست من الدائنين . هذا ولقد تم تحويله الي الخرطوم مباشرة ، ويقبع الان في حراسة القسم الأوسط بامدرمان توطئة لتقديمه للمحاكمة و ربما لتحويله الي سجن الهدي المركزي بامدرمان .} نفس الخبر نشرته بتأريخ 13/5/2016م في قروب مكافحة وفضح الفساد حيث انبري عدد من الناشطين المتشككين لنفي الخبر وتكذيبه جملة وتفصيلا مشتشهدين بحضور الوزير لورشة بناء السلام بقصر السلام صباح السبت ,واستمروا في غيهم وتضليلهم , ولم يكتفوا بذلك بل سعوا الي تحريض الوزير لأتخاذ اجراءات ضدي ' وفي خضم تهافت هؤلاء الانتهازين اكدتهم لهم صحة الخبر, وسألتهم عن لماذا كل هذا الضجيج والذوبعة ؟ ولماذا لا ينفي الوزير نفسه , أو الناطق الرسمي باسم حكومة الولاية أو بأسم حزب الحركة القومية للسلام والتنمية ؟ وطالبت المتشككين بدعم وزيرهم والتبرع له لتسديد ديونه بدلا من التهريج والضجيج الفارغ . أسوة بزملائه الذين تبرعوا بسخاء علي مايبدو . صباح الأحد 14/5/2016م نشرت صحيفة السوداني في عددها رقم {3718} وعلي صفحتها الأولي بالمانشيت العنوان التالي : القيض علي وزير ولائي بسبب ارتداد شيك بمليون ومائتي جنيه حيث جاء في تفاصيل الخبر كما يلي: { ألقت قسم سوق امدرمان امس الاول القبض علي وزير بولاية النيل الازرق بعد رفع الحصانة عنه قبل ان تطلق سراحه لاحقا بالضمان . وكان قد تقد تاجر محاصيل ببلاغ امام النيابة طالب فيه برفع حصانة الوزير بسبب ارتداد شبك حرره له الوزير بأكثر من مليون ومائتي جنيه {مليار ومائتين بالقديم} . ويحسب التحريات فان التوصية برفع الحصانة تمت الموافقة عليها والقبض عليه حيث اطلق سراحه بالضمانة في ساعات متأخرة من ليل امس , بعد ات توصل لتسوية مع الشاكي . وطبقا للمصادر فان الوزير قام بشراء كميات من السمسم من التاجر بموجب شيكات أجلة ' الا ان التاجر فور تقديمها للبنك أكتشف انها بلا أرصدة ليقوم بتحرير دعوي جنائية } وعندما تصدي لهم الفنان التشكيكي والكاتب الأديب الروائي عصام عمر ابراهيم , مؤكدا لهم صحة الخبر واورد لهم بالصور خبر السوداني التزموا الصمت المطبق , ولم يفتح الله لهم بكلمة واحدة , وحتي حكومة الولاية لاذت بالصمت المريب , ولم يجرأ احد ليصدح بالحقيقة ....؟ ومن اغرب التعليقات زعم احد قيادات المؤتمر الوطني بأن هناك استهداف سياسي للسيد الوزير ' هل المستهدفين سيادته هم الذين اجبروه لتحرير هذه الشيكات بلا أرصدة ؟؟ السؤال هل بعد هذه السابقة , ستأسس حكومة الاستاذ حسين يس حمد لسابقة جديدة ؟؟ ننتظر لنري الخطوات القادمة للعباقرة .... 24/5/2016م [email protected]