الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
الناطق الرسمي للحكومة: قضية الأمة السودانية ضد دولة الإمارات لن تتوقف عند محطة المحكمة الدولية
ما هي "الخطة المستحيلة" لإيقاف لامين يامال؟ مدرب إنتر يوضح
((منتظرين شنو أقطعوا العلاقات واطردوا سفيرهم؟؟))
تركيا تعلن استنكارها استهداف المرافق الحيوية ببورتسودان وكسلا بمسيرات المليشيا المتمردة
كيف سيواجه السودان حرب الصواريخ والمسيّرات؟!
494357480_1428280008483700_2041321410375323382_n
شاهد بالفيديو.. عريس سوداني يغمر المطربة مروة الدولية بأموال النقطة بالعملة المصرية وساخرون: (الفنانة ما بتغني بمزاج إلا تشوف النقطة)
أموال طائلة تحفز إنتر ميلان لإقصاء برشلونة
وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي
شاهد بالصورة والفيديو.. وسط سخرية الجمهور.. خبيرة تجميل سودانية تكرم صاحبة المركز الأول في امتحانات الشهادة بجلسة "مكياج"
شاهد بالفيديو.. أفراد من الدعم السريع بقيادة "لواء" يمارسون كرة القدم داخل استاد النهود بالزي الرسمي والأسلحة على ظهورهم والجمهور ينفجر بالضحكات
شاهد بالفيديو.. أفراد من الدعم السريع بقيادة "لواء" يمارسون كرة القدم داخل استاد النهود بالزي الرسمي والأسلحة على ظهورهم والجمهور ينفجر بالضحكات
عبد الماجد عبد الحميد يكتب: معلومات خطيرة
تشفيره سهل التحرش بالأطفال.. انتقادات بريطانية لفيسبوك
باكستان تجري تجربة إطلاق صاروخ ثانية في ظل التوترات مع الهند
بعقد قصير.. رونالدو قد ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي
((آسيا تتكلم سعودي))
"فلاتر التجميل" في الهواتف.. أدوات قاتلة بين يديك
ما هي محظورات الحج للنساء؟
شاهد بالفيديو.. هدى عربي وحنان بلوبلو تشعلان حفل زواج إبنة "ترباس" بفواصل من الرقص المثير
المريخ يواصل عروضه القوية ويكسب انتر نواكشوط بثنائية
شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين
تشيلسي يضرب ليفربول بثلاثية ويتمسك بأمل الأبطال
توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء
وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
الجيش يوضح بشأن حادثة بورتسودان
الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)
حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن
أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)
تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
ارتفاع التضخم في السودان
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
في حضرة الوطن الجريح
مزمل موسى عبد الله سعيد
نشر في
الراكوبة
يوم 16 - 07 - 2016
إِلَى الذينَ اعتلُوا كرسي السًلطَة
عَلَى دَرجٍ مِنْ جَمَاجِمَ أبْناءَ بِلاَدِي
أُقتُلُونِي أَنَا إنْ شِئْتُم
لَكِنْ لا تقتلُوا أبناءَ بِلاَدِي
.......
هَلْ عَرَفْتُم مَنْ أَنَا؟
.......
سَيدِي الرئيس..
أنَا ذاكَ التلميذُ الأسمرُ
الذي شَخْبَطَ بالطَّبشُورِ عَلَى السَبورة
ذاتَ صبَاح ..
فَكتبَ: (أينَ العَدالَة ياعُمَر؟)*
......
وأنَا ذاكَ الفتَى الأسمَرُ
الذي مَنَعَتهُ كلابكَ الضَّالَّةُ من السفرِ عبرَ مطار الخُرطُوم ذَاتَ نَهَار
......
وهُو ذاتُ الفتَى الأسمرُ
الذي بَصَقَ في وَجهِكَ سَيدِي الرئيس
.....
أنا ذاك الفتَى الأسمرُ
الذي رَفَعَ:
(يسقُطُ النظام.. يسقُط النظام.. يسقُطُ يسقُط)**
أمامَ كاميرَات صَحَافتِكَ
ودَاخِل دُور إعْلاَمِكَ
وفِي بِلاَطِ دولَتكَ
........
وأنَا الفتَى الأسمرُ الذي كتبَ:
(صِلَةُ القَرَابَة بينَ مُثلَّثُ السُّلطَة وَحُرَّاسُ المَعْبَد)
.........
وهو الفتى الأسمرُ
الذي رَفَضَ مُصَافَحَة يَد الدَّولَة
لأن الدَّولَة يدُهَا ملطَّخة بِدَمِ أبنَاء الدَّولَة
.......
سيدي الرئيس..
أنَا لاَزلتُ كَمَا أنَا..
مُواطِناً أَعْزَلاً.. أحْمِلُ قِرْطَاساً وَقلَم رصَاص
وأنْتَ لاَزِلتَ كَمَا أَنْتَ..
حَوْلك حُرَّاساً مِثْلِيِّيِنَ وَدِمَاءُ وَرُصَاص
......
أَتَحَدَّاكَ سيدِي الرَّئيس..
أنا في خلال ساعاتٍ
سأكونُ في الساحَة الخَضْراء***
فوقَ المِقْصَلَة
وَسَأَضَعُ الحبلَ عَلَى رَقَبتي كَي تَشْنِقَنِي بِكلتَا يدَيْك
لكنْ شَرِيطَةَ أَنْ:
تَقْطَعَ رَأسِي.. مُقَابلَ عَودة الجَنُوب لحُضْن بِلاَدي
اقْطَعْ يَدِي اليُمنَى.. من أجلِ تَحْرير حَلايب وشَلاَتين
وَكُل شِبْرٍ عَزِيزٍ مُحْتَلٍّ فِي بِلاَدِي
اقْطَع يَدِي اليُسرَى .. لكن لاتلوث النيل بدم أبناء بِلاَدِي
اقْطَع رِجْلي اليُمنَى .. من أجل الحُرّيَة لأبنَاء بِلاَدِي
اقْطَع ما تَبَقَّى من جُثَتي مثْنَى وثُلاَث ورُبَاع
لكن لا تُسَاوم بضَفِيرَة بنَات بِلاَدِي
انزَعْ قَلْبِي وقَدمْهُ لكِلاَبك الضَالة ..
لكن ضَمَّد جِرَاحاَت بِلاَدِي
دُسْ علَى كَبِدي بِحِذَائِكَ النَّتِنِ ..
لَكنْ لاَتسْرِقِ البسْمة من أزاهير بِلاَدِي
مَزِّقْ أوْرِدَتِي وَشَرَايِيِنِي ..
لَكنْ لا تعبث بِدُمَى أَطفَال بِلاَدِي
احْرِقْ جُثَتِي وانثُرها فوقَ سَمَاوَاتِ بِلاَدِي ..
مُقابلَ الخُبز والمَسْرح لأبنَاء بِلاَدِي
مُقَابل عيشٍ كريمٍ
لِمَريَم الأُخْرَى ومُوسَى الكَلِيم
......
أَطْلُبُ منكَ سَيدي الرئيس
بعدَ أَنْ تَقْطَعَ رَأْسِي..
أَنْ تمْسَح جَسَدِي بتُرابِ بلادي
وَأَنْ تَغسل جَسَدي بماء النيل الخالد..
وَأَنْ تُعَطِّرَ جسَدي بأنفَاس البراءات الندية.. من أطفال بلادي..
وَأَنْ تُغَطِّي عيناي بصَفَق الصَّنُوبَر وجَريد النَّخِيل..
وَأَنْ تحْشُو أنفي بطَمِي الجُروف والبسَاتين والحُقول..
وَأَنْ تَضَع علَى أذني نِداءات المسَاجد وأجرَاس الكنَائس..
وَأَنْ ترسُم على جسدي بمدادٍ مِن دَمِي خاَرِطَة السُودَان الواحِد المُوحد..
وَأَنْ تَعزفَ عَلَى جنَازَتي ايقاعَات المَردُوم والجَرَّارِي ..
وَأَنْ تُرَتِل تَرَاتيل الدُّوبيت والمَسَادِير والمُرَبَّعَات
وتكتب عَلى رَاحَة يدِي المقطُوعَة:
(أَنْتَ السَّمَاءُ بَدَت لنَا واسْتَعْصَمَت بالبُعْدِ عنَّا)
وَأَنْ تُحَرِر لِي شَهَادَة وَفَاةٍ بِاسْم:
أُوهَاجْ وَدْ مَجُوك وَدْ عَبدُون وَدْ اسْحَق
وَأَنْ تهْمِس فِي أُذْن بطَانَتِكَ الفَاسِدَة
أَنَّ هَذا الفَتَى الأسْمَرُ
عَاشَ وَحِيداً.. وَلم يُبَايع أَحَداً..
نَاهَضَنِي أَعْزَلاً.. وَوَحِيداً..
كَفَرَ بِي.. وأنَا الرئيس!!
رفضَ مُصَافَحتِي.. وأنا الرَئيس!!
بَصَقَ في وجهِي.. وأنا الرَئيس!!
سبَّنِي.. وأنا الرئيس!!
وسبَّ مُعَارَضَتي.. وأنا الرَئيس!!
اعتقلتُهُ مِرَاراً وَعَذبْتُهُ جِهَاراً
وحَرَمْتُهُ مِن السفَر.. وأنا الرَئيس!!
قَتَلتُهُ بكِلتَا يَدَايَ كما قتلتُ أبناءَ بلادِه.. وأنا الرئيس!!
ماتَ وبيدِه قرطاسٌ وقلم رصاص..
وبيدي المدافعُ والرصاصُ.. وأنا الرئيس!!
.....
وأَشْهَدُ أنَّك.. سَتقتُلني سيدي الرئيس
وَأَشْهَدُ أنَّك.. لن تُنفِّذ مَطالبي أبداً سيدي الرئيس
لأنَّكَ جَبَانٌ.. سيدي الرئيس
فالحَاضرُ والغدُ والتاريخُ يشهدُ أني شُجاعٌ.. وشجاعٌ جداً
والحَاضرُ والغدُ والتاريخُ يشهدُ أنك جَبانٌ .. وجبانٌ جداً
شُكراً جَميلاً.. سَيدي الرئيس
......
* (أينَ العَدَالةَ ياعُمَر؟).. هذه العبارة .. كتَبتُها وأنا تلميذ على السبورة في السنة الخامسة للمرحلة الإبتدائية في مدرسة الكلاكلة الوحدة الإبتدائية
بالخرطوم
.. وكنت أقصد بها السيد الرئيس/عمر حسن أحمد (البشكير).. ويشهد عليها رفقاء الدراسة المهندس علي آدم عثمان المقيم حالياً بالولايات
المتحدة
الأمريكية
والمهندس عمر الياس محمد نور المقيم بالسودان والمهندس صديق صالح إدريس المقيم بالإمارات العربية
المتحدة
.. لهم مني جميل التحايا وجزيل الاحترام.
** (يسقط النظام.. يسقط النظام.. يسقط يسقط) هذه العبارة كتَبْتُها بخط يدي ورفعتها في الشارع السوداني و داخل دور الصحافة السودانية وتم تسجيل الحوار والمقابلات الصحفية.. ويشهد عليها الصحفي عمار موسى الذي وقتها كان يعمل بجريدة الوطن، والصحفية زينب بجريدة السوداني آنذاك، وعدد من الصحفيين (الدُّمَى)المنسوبين للنظام الفاسد.. وذات العبارة حملتها داخل مباني السفارة
الأمريكية
بالخرطوم
بعدها تم اعتقالي مباشرة في 19 مارس 2013م ستجدون حلقات مسلسل الاعتقال محفوظة داخل ملفات كاميرات السفارة
الأمريكية
بالخرطوم
وأجهزة أمن الدولة السودانية.
***الساحة الخضراء .. مساحة شاسعة توجد بالعاصمة
الخرطوم
.
أخيرا.. التحدي قائم بيني وبينك سيدي الرئيس، فكلابك الضالة تعرفني جيدا وتعرف أين أنا الآن.. فأنا لم أخشاك وعمري دون الثالثة عشر، فكيف أخافك اليوم وأنا منتصف الثلاثين، أنا أموت من أجل بلادي .. وأبناء بلادي الطيبين الطاهرين .. أقتلوني أنا شئتم لكن لاتقتلوا أبناء بلادي.. وكلابك الضالة تعلم جيدا أنني أكفر بك وبكل القيادات السياسية السودانية معارضة وحكومة .. أنا أمثل نفسي وشخصي فقط..
...
عشت بلدي حرا..
ولله الحمد والمنة .. كما له الحمد منا
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
دعوة لاغتيال وزير المالية
دعوة لاغتيال وزير المالية
كلمة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطنى فى بيعة القوات النظامية للرئيس
كلمة المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطنى فى بيعة القوات النظامية للرئيس
رفاق القذافي يكشفون أسراره الرهيبة تحت الخيمة
أبلغ عن إشهار غير لائق