@ كل الأنظار الآن تتجه الي الجزيرة ولاية الانتاج الذي تراجع بسبب التسيب والإهمال و خروج العروة الصيفية مبكرا بعد أول رشة مطر لعدم جاهزية المشروع للموسم الصيفي رغم ترفيع منصب المدير العام لمحافظ ورغم تعيين والي الجزيرة رئيسا مناوبا للمشروع وكل ذلك لم يعمل إلا علي مزيدا من الاهمال و التسيب لتخسر الجزيرة موسم امطار ناجح تميز بتوزيع عادل لا يتطلب معه تكلفة استخدام مياه الري من الترع والمصارف علاوة لتشبع التربة بالرطوبة الكافية لإنبات جيد للمحاصيل . حتي هذه اللحظة لم تصرح ادارة سمساعة بالمساحات الفعلية المزروعة من كل محصول و التي تم تحضيرها باكرا وتمت نظافتها من الحشائش لمعرفة الفجوة المحصولية علما بأن هنالك مساحات تمت زراعتها ولم تتم نظافتها لتنتشر فيها الحشائش و هجرها اصحابها لخروج انتاجيتها لتصبح خسائر مركبة . @ خريف هذا العام ، فضح التنمية (المضروبة) التي يدعيها ايلا الذي أضاع المال العام في سفلتة الطرق بمدينة ودمدني ورصف الانترلوك بدون فهم وبدون دراية أو اشراف هندسي او استشارية تنطبق عليها معايير المهنية المتبعة . الديكتاتور ايلا ، المنفرد بالقرارات ، كل ما نفذه من مشاريع سفلتة لم يتم بموجب مناقصة ولا احد يعرف تكلفة ما تم انجازه في كل الشوارع والطرق التي ثبت عدم مطابقتها للمواصفات الفنية في ما يتعلق للمواد المستخدمة بالإضافة للمواصفات الطبوغرافيا المتعلقة بالتضاريس و اتجاه المياه والانحدار التي جعلت المواطنين في كافة الاحياء يقومون وشق مصارف بكسر الاسفلت وإزالة الانترلوك حفاظا علي منازلهم من الغرق وهذه خسارة يتحملها ايلا فقط الذي لم يحتط لموسم الخريف ومدن وقري الولاية تغرق والمآسي تحيط بالمواطنين والخدمات الصحية بالولاية في المستشفيات تشهد اسوأ حالاتها من اضرابات و انهيار و تردي ، لم يصمد أيلا ولم يركز مع مواطنيه بل هرب من مواجهة الكارثة ، مستجما في مصايف الغردقة وشرم الشيخ بمصر . @ ما قام به ايلا ، هروب من مواجهة الواقع المأساوي الذي تسبب فيه بشكل مباشر وغيابه (الهروب عند الوغي و التهافت علي المغنم ) زاد الطين بلة . جمع ايلا المليارات من ابناء الجزيرة و من الخيرين ولم يوظفها في انقاذ احوال المواطنين المتضررين ، هرب من المعركة ومن تركهم خلفه وزيرا او أي مسئول آخر لا يجرؤ أحد منهم أن يتصرف ماليا لأنهم غير مفوضين . من حسنات تشريعي الولاية أنهم أغضبوا أيلا ورفضوا اجازة مقترحه باقامة صندوق دعم التنمية يتخذه وسيلة للتراكم المالي (مفرخة الفساد) ، تحت تصرفه الشخصي بدون رقابة مما يتعارض مع النظم واللوائح المالية للدولة ، من الطبيعي ان يختلف المجلس التشريعي (نواب الشعب) مع الحزب الحاكم ولكن ظل نائب رئيس الحزب المُعَيّن (تاي الله) حاميا و مدافعا فقط عن رئيسه أيلا ، ينفي عدم وجود خلافات و كأن ذلك ظاهرة صحية وهو لا يدر ، ان الخلاف رحمة فضحت وجود محمد طاهر ايلا واليا علي الجزيرة و هو يحمل كل نذر خطر الكوارث و الديون . التفكير في خليفة لأيلا ، اتجاه موفق و صحيح يجد الدعم من الجميع ولكن ليس من ضمن بطانته كما جاء في ترشيحات بعض الصحف. @ يا أيلا .. شِن القاعد لها تاني ، خلاص (فَرْتِق) ،، الفيك اتعرفت !!