الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
"أبل" تستأنف على قرار يلزمها بتغييرات جذرية في متجرها للتطبيقات
من هم هدافو دوري أبطال أوروبا في كل موسم منذ 1992-1993؟
كشف تفاصيل القصف على فندق مارينا في بورتسودان
صور خاصة للعربية للحرائق في ميناء بورتسودان عقب هجوم بمسيرة
. إلغاء رحلات جوية عقب استهداف مطار بورتسودان بمسيرة
الناطق الرسمي للحكومة: قضية الأمة السودانية ضد دولة الإمارات لن تتوقف عند محطة المحكمة الدولية
ما هي "الخطة المستحيلة" لإيقاف لامين يامال؟ مدرب إنتر يوضح
((منتظرين شنو أقطعوا العلاقات واطردوا سفيرهم؟؟))
تركيا تعلن استنكارها استهداف المرافق الحيوية ببورتسودان وكسلا بمسيرات المليشيا المتمردة
كيف سيواجه السودان حرب الصواريخ والمسيّرات؟!
أموال طائلة تحفز إنتر ميلان لإقصاء برشلونة
وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي
شاهد بالصورة والفيديو.. وسط سخرية الجمهور.. خبيرة تجميل سودانية تكرم صاحبة المركز الأول في امتحانات الشهادة بجلسة "مكياج"
شاهد بالفيديو.. أفراد من الدعم السريع بقيادة "لواء" يمارسون كرة القدم داخل استاد النهود بالزي الرسمي والأسلحة على ظهورهم والجمهور ينفجر بالضحكات
عبد الماجد عبد الحميد يكتب: معلومات خطيرة
بعقد قصير.. رونالدو قد ينتقل إلى تشيلسي الإنجليزي
تشفيره سهل التحرش بالأطفال.. انتقادات بريطانية لفيسبوك
((آسيا تتكلم سعودي))
"فلاتر التجميل" في الهواتف.. أدوات قاتلة بين يديك
ما هي محظورات الحج للنساء؟
شاهد بالفيديو.. هدى عربي وحنان بلوبلو تشعلان حفل زواج إبنة "ترباس" بفواصل من الرقص المثير
المريخ يواصل عروضه القوية ويكسب انتر نواكشوط بثنائية
شاهد بالصورة والفيديو.. بالزي القومي السوداني ومن فوقه "تشيرت" النادي.. مواطن سوداني يرقص فرحاً بفوز الأهلي السعودي بأبطال آسيا من المدرجات ويخطف الأضواء من المشجعين
توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء
وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
الجيش يوضح بشأن حادثة بورتسودان
الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)
حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن
أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)
تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين
استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم
هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة
تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار
قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!
الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"
دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة
في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة
الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا
وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن
حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان
ارتفاع التضخم في السودان
شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!
انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف
مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا
"مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى
وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية
5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة
عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر
ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين
حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟
من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الوطن الملتهب
محمد حسن هارون عمر
نشر في
الراكوبة
يوم 23 - 08 - 2016
هناك وطني ذلك ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺐ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺸﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻐﺎﺭﻗﺔ ﺑﺎﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﺪﺍﻣﺲ ﻭﺍﻟﻈﻠﻢ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ وﻗﻮﺍﻓﻞ ﺍﻟﻔﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻭﺟﻮﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺃﺑﺪﺍ ﻧﻤﻠﻚ ﻭﻃﻨﺎ ﻣﻌﻄﺎﺀ ﻭﺷﺆﺍﻃﺊ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭﺛﺮﻭﺍﺕ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺗﺪﻳﺮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺗﺄني ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﻋﻨﻔﻮﺍﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﺳﻌﺔ وﻧﺘﻀﻮﺭ ﺟﻮﻋﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺮﻙ ﺍﻟﻤﻠﺌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﻂ ﻭﻧﻤﻮﺕ ﻋﻄﺸﺎ ﻋﻠﻲ ﺿﻔﺎﻑ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺠﻮﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﻘﺪﺭ ﻭﻻﺗﺤﺼﻰ ﻭﺗﻐﻤﺮﻧﺎ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﻧﻤﻮﺕ ﻓﻮﻕ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﻓﻀﻞ ﻭﺗﺘﻜﺴﺮ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻱ ﻟﻠﻤﺤﻴﻄﺎﺕ ﻭﻧﺘﻠﻮﻱ ﺃﻟﻤﺎ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﺟﺮﺣﻨﺎ ﻋﻤﻘﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻤﺂﺳﻲ ﻭﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﻳﺎﻓﻌﻮﻥ ﻣﻬﻮﺳﻮﻥ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺗﻠﻄﺦ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻗﺔ ﻓﻮﻕ ﺗﺮﺑﺘﻬﺎ ﻭﻓﺘﻴﺎﺕ في عمر ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻳﺘﻠﻔﻌﻦ ﻇﻼﻝ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﺇﻟﻲ مغادرة الوطن ﻭﺷﻴﻮﺥ ﻫﻤﺘﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺃﺩﺭﺍﻥ ﺍﻟﺠﻴﺤﻴﻢ ﺇﻟﻲ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻭﺃﻭﻻﺩ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺘﺴﻠﻠﻮﻥ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﻷﺳﻼﻙ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﻬﺮﺑﺔ ﻭﺍلصحراء ﺇﻟﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﻭﺍﻟﺤﺪﺍﺋﻖ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺣﻴﺚ ﻳﺠﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﺣﺘﺮﺍﻣﺎ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻪ ونحن نحمل السلاح ونواجه ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺑﺼﺪﻭﺭ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻭﺃﺟﺴﺎﻡ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻭﻋﻴﻮﻥ ﺑﺮﺋﻴﺔ ﻭﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻣﺎﻛﺮﺓ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﺃﻭ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻷﺩﻏﺎﻝ ﻭﺍﻷﺣﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﺃﻭﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻷﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺘﻼﻃﻤﺔ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭ ﻣﺤﻴﺮ ﻭﺑﻼﺩ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻫﻲ ﻏﺮﻳﺒﺔ وأبناء وطني ﻳﻬﺮﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺝ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﻣﻦ ﺑﻄﺶ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺃﻟﻢ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﺄﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﺍﻟﻨﺤﻴﻠﺔ ﻭﻧﻈﺮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻐﺎﺭﻗﺔ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻭﻳﻀﻴﻊ ﻋﻤﺮﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺃﺣﻼﻡ ﺷﺎﺧﺖ ﻭﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻧﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻮﻕ ﻧﺎﺭﻫﺎ ﻭﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺑﺮﻕ ﺍﻟﻄﻤﻊ ﻭﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﺠﺸﻊ ﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻃﻌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻭﺭﻓﻮﻑ ﺍﻟﻤﺸﻘﺔ ﻭﺍﻷﺯﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺣﺸﺔ ﻭﻳﺸﻘﻮﻥ ﻋﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻧﺤﻮ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺤﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺷﺘﻰ ﺍﻹﺗﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺔ ﻳﻨﺸﺪﻭﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻮﺕ.
أعلم جيدا ان نصوص قلمي ترﻗﺮﻕ ﺍﻟﺪموع من ﻋﻴﻮنكم ولكن عليكم جميعا أن تعترفوا بأن ما خطه قلمي ذو الجنون هو واقع معاش لأننا في زمن ذابت فيه القيم والإنسانية وتلك المفاهيم المجيدة التي عاشها أسلافنا منذ زمن بعيد جدا والآن هذه المفاهيم والقيم إندثرت في خضم المعارك والصراعات العبثية وهذا الوضع السيء هو ما جعلنا نوقع علي خارطة الطريق والسعي لتوقيع وقف العدائيات للأغراض الإنسانية لأن وطننا هذا يلتهب من أقصاه إلي أقصاه ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺒﺜﻴﺔ ولأن شعبنا يعيش ظروف جعلت الحياة سيمفونية صراع متواصل لا أحد يستطيع ان يعيش حياة آمنة في ظل نظام دموي يعشق التغذية من دم أبناء جلدته حقيقية لقد فقد أبناء وطني بوصلة الحياة والتعايش السلمي والإحتواء العقلاني للأزمات وسادت الأنانية ومبدأ إلغاء الآخر وﺍﻹﺳﺘﺌﺜﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻠﺜﺮﻭﺓ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻗﺎﺩنا جنونا ﺇﻟﻲ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﺬﻱ أﺩﻯ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺇﻟﻲ ﺇﻧﻬﻴﺎﺭ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻧﻬﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﺤﻀﺎﺭﺓ ﻭﺣﺘﻲ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ.
لقد ﻗﺬف نظام الإبادة الجماعية أبناء شعبنا ﻓﻲ ﺍلميادين العلمية وﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻲ ﺻﺮﻳﺮ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻭﻣﺪﺍﺩﻩ ﻭﺣﻔﻴﻒ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻭﻋﺒﻘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ ﻭﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ وبراءة ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭحيوﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺮﺝ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻓﻜﺎﺭنا ﻭﺗﺼﻮﺭﺍتنا ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻭﻫﻢ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻭﺳﺮﺍﺏ ﺍﻟﻜﻔﺂﺀﺓ ﻭﻟﻢ نكن ندﺭﻱ ﺃننا نعيش ﻓﻲ ﻭﻃﻦ رئاسته منهجها ﺍﻟﻘﻄﻊ ﻭﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺖ ﻭإغتيال ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻐﻴﺐ ﺑﺤﺮﻓﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ مع أن نظامنا في ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍلوظيفة ﻭﺍﻹﻧﺨﺮﺍﻁ ﺇﻟﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ يحتاج ﺇﻟﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺃﺧﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ وهي ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻭﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ وغيره من المحرمات إنه وطننا نعم إنه وطننا وسنعمل من أجل تصحيحه وإعادة سيرته الأولي وهذا لا يأتي إلا بالوحدة وصفاء النية والتجرد من الغرور والكبرياء.
مخرج
هذا ما طرحناه أخيرا في العاصمة الأثيوبية
أديس أبابا
من أجل استقرار الوطن وليس من أجل مصلحتنا لأن همنا الأكبر هو الوطن الذي يجمعنا جميعا انت وانا وهو وهي بدون تمييز علي أساس عقيدة أو لون أو جنس أو عرق.
وطن حدادي مدادي وما بنبنيهو فرادي
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
إعتصام عدد من الموظفين المتعاقدين أمام مبني الكهرباء بسبب المرتبات
2014 منطق الثورة ووجوب الشارع ومايجب ان يكون
عمدة الجعليين يكشف لغز إختفاء شقيقه الملحق الإقتصادي بالسفارة السودانية بالقاهرة
متى تمطر (شركة أمطار الإماراتية) حولها !!
شواهد ... بقلم: عبدالرحمن أبوكادى
أبلغ عن إشهار غير لائق