الخارجية ترحب بالبيان الصحفي لجامعة الدول العربية    ألمانيا تدعو لتحرك عاجل: السودان يعيش أسوأ أزمة إنسانية    ميليشيا الدعم السريع ترتكب جريمة جديدة    بعثة الرابطة تودع ابوحمد في طريقها الى السليم    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    الفوارق الفنية وراء الخسارة بثلاثية جزائرية    نادي القوز ابوحمد يعلن الانسحاب ويُشكّل لجنة قانونية لاسترداد الحقوق    كامل ادريس يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة بنيويورك    شاهد بالفيديو.. شباب سودانيون ينقلون معهم عاداتهم في الأعراس إلى مصر.. عريس سوداني يقوم بجلد أصدقائه على أنغام أغنيات فنانة الحفل ميادة قمر الدين    السعودية..فتح مركز لامتحانات الشهادة السودانية للعام 2025م    محرز يسجل أسرع هدف في كأس أفريقيا    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    شاهد بالفيديو.. الطالب صاحب المقطع الضجة يقدم اعتذاره للشعب السوداني: (ما قمت به يحدث في الكثير من المدارس.. تجمعني علاقة صداقة بأستاذي ولم أقصد إهانته وإدارة المدرسة اتخذت القرار الصحيح بفصلي)    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    سر عن حياته كشفه لامين يامال.. لماذا يستيقظ ليلاً؟    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    تقارير: الميليشيا تحشد مقاتلين في تخوم بلدتين    شاهد بالصورة والفيديو.. المذيعة تسابيح خاطر تستعرض جمالها بالفستان الأحمر والجمهور يتغزل ويسخر: (أجمل جنجويدية)    شاهد بالصورة.. الناشط محمد "تروس" يعود لإثارة الجدل ويستعرض "لباسه" الذي ظهر به في الحفل الضجة    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    إسحق أحمد فضل الله يكتب: كسلا 2    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    في افتتاح منافسات كأس الأمم الإفريقية.. المغرب يدشّن مشواره بهدفي جزر القمر    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    مكافحة التهريب بكسلا تضبط 13 ألف حبة مخدرات وذخيرة وسلاح كلاشنكوف    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    ريال مدريد يزيد الضغط على برشلونة.. ومبابي يعادل رقم رونالدو    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    انخفاض أسعار السلع الغذائية بسوق أبو حمامة للبيع المخفض    تونس.. سعيد يصدر عفوا رئاسيا عن 2014 سجينا    ضبط أخطر تجار الحشيش وبحوزته كمية كبيرة من البنقو    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    حريق سوق شهير يسفر عن خسائر كبيرة للتجار السودانيين    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    محافظ بنك السودان المركزي تزور ولاية الجزيرة وتؤكد دعم البنك لجهود التعافي الاقتصادي    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمدة الجعليين يكشف لغز إختفاء شقيقه الملحق الإقتصادي بالسفارة السودانية بالقاهرة
نشر في النيلين يوم 13 - 04 - 2014

ﻛﺸﻒ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﺠﻌﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻋﻠﻲ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻹﺧﺘﻔﺎﺀ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ
ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ .
ﻗﺎﻝ : ﺑﺪﺃﺕ ﻗﺼﺔ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1996 ﻡ .. ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻲ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﻌﻪ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺼﺎﺣﻴﺼﺎ .. ﺍﻹ ﺃﻧﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﻠﻘﻴﺖ ﺧﺒﺮ ﻓﻘﺪﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻣﺎ ﺃﺩﺧﻠﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﺰﻥ ﻋﻤﻴﻖ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻲ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺃﻧﻀﻤﻤﺖ ﺇﻟﻲ ﺃﻫﻠﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ .. ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻣﺘﺪ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﺟﺒﻨﺎ ﺧﻼﻟﻪ ﻛﻞ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﺳﺘﺮﺳﻞ : ﻭﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺩ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻪ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻭﻗﻔﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻪ ﻋﺒﺮ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .. ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻬﻨﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﻭﺭﻭﻳﻨﺎ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺍﻹ ﺍﺣﻀﺮ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ .. ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﻫﺪﺗﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﺃﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻀﻴﻒ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﻫﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﻤﺨﺘﻔﻲ ﺷﺒﻬﺎً ﺷﺪﻳﺪﺍً ﻭﺫﻱ ﻣﺎﺑﻘﻮﻟﻮﺍ ﻳﺨﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ .. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﻭﻛﻞ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺼﻞ ﺣﺘﻲ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺣﻮﻝ ﺇﺧﺘﻔﺎﺋﻪ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ.
ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺺ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺎﺟﺮﺍً ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﻨﺪﻱ ﻳﻜﺜﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻋﺜﻤﺎﻥ .. ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻧﻪ ﺭﺟﻼً ﻣﻬﻤﺎً .. ﻓﺄﻳﻦ ﺃﺧﺘﻔﻲ؟ .. ﻭﻇﻞ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻟﺤﻖ ﺑﻪ .. ﺇﺫ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻡ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻔﺘﺢ ﻣﺤﻠﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .. ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻲ ﺃﺣﺪﻱ ﺍﻟﺒﻘﺎﻻﺕ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻏﺮﺽ ﻣﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﺘﻔﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﺗﺸﺒﻪ ﺇﻟﻲ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺘﻔﻲ ﺑﻬﺎ ﺷﻘﻴﻘﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ .
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻣﺨﺘﻔﻴﺎً ﻋﻦ ﺍﻻﻧﻈﺎﺭ؟ ﻗﺎﻝ : ﻣﺮ ﻋﻠﻲ ﺇﺧﺘﻔﺎﺋﻪ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟ(16) ﻋﺎﻣﺎً .. ﺗﺎﺭﻛﺎً ﻭﺭﺍﺀﻩ ﻭﻟﺪﺍً يدعي ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﺑﻨﺎﺕ ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻨﻬﻦ ﺃﺛﻨﻴﻦ ﻭﺗﺨﺮﺟﺖ ﺛﺎﻟﺜﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻃﺒﻴﺒﺔ .. ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺃﻧﻨﺎ ﺇﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻟﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻧﻨﺼﺐ ﻟﻪ ﺧﻴﻤﺔ ﻋﺰﺍﺀ ﻷﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻔﻘﺪ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﺎً ﺃﻭ ﻣﻴﺘﺎً ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻭﺫﺍﻙ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﺧﻴﺮﻩ ﻭﺷﺮﻩ .. ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺠﺪﻧﻲ ﺗﻄﺮﻗﺖ ﻟﻘﺼﺔ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺳﻔﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﻟﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻣﺬﻛﺮﺍﺕ ﻋﻤﺪﺓ ﺳﺎﺑﻖ .
ﻭﺣﻮﻝ ﺳﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﻔﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﺤﻖ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻭﺳﻨﻮﺍﺕ .. ﻣﻨﺘﺪﺑﺎً ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺇﻟﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻙ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑﺼﻤﺎﺗﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﻟﻴﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﺭﺑﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .. ﻭﺗﺪﺭﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﻣﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻋﻤﻞ ﻣﻮﻇﻔﺎً ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻦ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺍﻟﻤﺨﺘﻔﻲ ﻳﻤﺜﻞ ﺳﻔﺎﺭﺓ ﻟﻮﻃﻨﻪ .. ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺍ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻋﻠﻲ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﻣﺎﻟﻴﺎً ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺭﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺩﻭﻥ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﺑﻬﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﺠﺜﺎﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﻢ : ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻧﻜﻢ ﺗﻮﺩﻭﻥ ﺗﻜﺮﻳﻤﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﻧﺠﻤﻊ ﻣﺎﻻ ﻧﺸﺘﺮﻱ ﺑﻪ ﻋﺮﺑﺔ ﻧﻨﻘﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻧﻲﺀ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.